خالد البطش: نرحب بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام ونرفض أى تسوية مع «العدو الصهيونى»

خالد البطش: نرحب بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام ونرفض أى تسوية مع «العدو الصهيونى»
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
{long_qoute_1}
اعتبر القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، خالد البطش، أن «النداء» الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصالحة الفلسطينية «عودة حميدة من القيادة المصرية لاستئناف جهود المصالحة الفلسطينية»، لكنه أكد رفض حركته أى تسوية مع «العدو الصهيونى». وقال «البطش»، فى حواره لـ«الوطن»، إن «حركة الجهاد جاهزة للقيام بالجهد المطلوب لاستعادة الوحدة الفلسطينية فى إطار دعوة الرئيس السيسى»، مؤكداً أنه لمس «جدية عالية» من القيادة المصرية خلال اجتماع وفد الحركة بالمسئولين المصريين فى «القاهرة». ودعا «البطش» إلى أن تتحول دعوة «السيسى» إلى برنامج عمل وآليات؛ لضمان نجاحها، مشدداً على أهمية الدور المصرى فى إنهاء الانقسام الفلسطينى.
■ فى البداية، كيف كانت قراءتكم فى حركة «الجهاد الإسلامى» لمبادرة الرئيس السيسى؟
- أولاً حركة «الجهاد الإسلامى» رحبت بنداء الرئيس السيسى أو مبادرته، هو أطلق نداء وليس مبادرة؛ لأن مصر من قبل كانت حاضرة بجهودها لإنهاء الانقسام الحادث فى فلسطين منذ 14/6/2007. واعتبرنا نداء الرئيس السيسى عودة حميدة من قبَل القيادة المصرية لاستئناف جهود المصالحة الفلسطينية. ولكن أؤكد أنه لا يكفى هذا فقط، ونأمل أن يتحول نداء الرئيس السيسى إلى إجراءات على الأرض تتعلق بالدعوة إلى تطبيق ما اتُفق عليه من قبل فى «اتفاق القاهرة» فى 2011 الذى تم التوقيع عليه برعاية مصرية كريمة.
{long_qoute_2}
■ وماذا عن موقف باقى الفصائل الفلسطينية من دعوة الرئيسى السيسى؟
- على مستوى الفصائل الفلسطينية الأخرى، فكل الفصائل رحبت بذلك، بما فيها حركة حماس، وكان لدينا اجتماع فى مكتب حركة «الجهاد» يوم الأحد 22 مايو، وأصدرنا بياناً أكدنا فيه ترحيبنا بنداء الرئيس السيسى وأى جهد مصرى لإنهاء الانقسام. وأنا أتحدث هنا فقط عن جانب المصالحة الفلسطينية فى حديث الرئيسى السيسى، وليس ما يتعلق بالموقف من استئناف مسيرة التسوية مع العدو الصهيونى.
■ وما طبيعة موقفكم فيما يتعلق بتسوية مع الجانب الإسرائيلى؟
- موقف حركة الجهاد الإسلامى من التسوية مع العدو الصهيونى موقف واضح، بأننا نرفض رفضاً مطلقاً أى تسوية مع العدو الصهيونى، أو أى حوار معه؛ لأن أى محاولات للتسوية أو الحوار لم تفض إلى أى نتائج سوى الاعتراف بإسرائيل والتطبيع العربى والإسلامى معها والاستيلاء على الأراضى الفلسطينية بالتوسع الاستيطانى والسيطرة على المقدسات وعمليات التهويد لها. وفى هذا السياق قلنا مراراً وتكراراً إننا نرفض «مبادرة السلام العربية» وندعو لتكون هناك مبادرة تحرير عربية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين بدلاً من ذلك.
■ كان هناك وفد من «الجهاد» فى «القاهرة» عقب إطلاق الرئيس السيسى مبادرته، ما الذى دار خلال هذه الزيارة؟
- نعم هذا صحيح، كان هناك وفد لحركة الجهاد الإسلامى فى «القاهرة» عقب دعوة الرئيس السيسى، وكان الوفد برئاسة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، البروفيسور رمضان شلح، ونائبه، السيد زياد النخالة. والوفد توجه إلى «القاهرة» لبحث المصالحة الفلسطينية، وترحيباً بالمبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى. {left_qoute_1}
■ وماذا كانت نتائج هذا اللقاء؟
- لا يمكن الحديث الآن عن نتائج لهذه المشاورات فلا تزال فى بدايتها، وإنما وفد الحركة أكد خلال وجوده فى «القاهرة» على أهمية الدور المصرى والرعاية المصرية لملف المصالحة الفلسطينية. أيضاً طلب الوفد فتح «معبر رفح» باعتباره عنواناً لتخفيف أزمة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ 10 سنوات. وفى الوقت ذاته فإن الحركة جاهزة للقيام ببذل الجهد المطلوب لاستعادة الوحدة الفلسطينية فى إطار دعوة الرئيس المصرى ولإنجاز المصالحة الفلسطينية.
■ هذا ينقلنا إلى السؤال التالى، ما الذى يمكن أن تقدمه «الجهاد» من جهد لإنهاء الانقسام فى إطار ما أطلقه الرئيس السيسى؟
- حركة «الجهاد» تتمتع بعلاقات طيبة مع حركة حماس وحركة فتح، وكذلك مع جميع القوى الوطنية المقاومة فى الساحة الفلسطينية، وهناك إجماع معلن على حركة «الجهاد»، والجميع يحترم دورها، وهى تحترم وتقدر دور الجميع، وهذا أكسب الحركة ثقة دول مثل مصر وإيران وأطراف عربية أخرى. ومن هنا جاءت زيارة وفد الحركة إلى «القاهرة»، للتشاور حول نجاح دعوة الرئيس السيسى لاستئناف جهود المصالحة. ونحن نقول إن علاقات حركة «الجهاد» الطيبة تمنحها القدرة على التأثير على حركتى «حماس» و«فتح»، والمشاورات التى تجريها الحركة مع الجانب المصرى هدفها وضع آليات جادة لاستئناف جهود تطبيق المصالحة الفلسطينية.
■ وهل وجدتم بادرة من حركتى «فتح» و«حماس» تمثل استجابة لإمكانية تحقيق المصالحة؟
- ما شعرنا به من خلال وجودنا فى «القاهرة»، أن هناك جدية عالية هذه المرة من الإخوة فى مصر لاستئناف جهود المصالحة، من خلال المباحثات الثنائية التى أجريناها مع الأشقاء فى مصر. وبالتالى بما لدينا من علاقات طيبة مع «حماس» وكذلك مع «فتح» على الصعيد الوطنى، يمكننا من التأثير على الحركتين طالما أن فلسطين هى العنوان.
■ فى رأيك، هل ترى أن ما وجهه الرئيس «السيسى» مبادرة مصرية خالصة، أم أن مصر فقط مجرد واجهة لتحرك إقليمى ودولى؟
- أكثر الدول المتضررة من الانقسام الفلسطينى هى مصر، وأكثر الدول التى ستكون سعيدة بإنهاء الانقسام هى مصر قبل كل الدول العربية. الدور المصرى لا يرتبط بالدول العربية ونحن لا نرى ذلك، فالدول العربية كل منشغل فى ساحته، وهناك دول عربية انشغلت بالوصول إلى السلطة طيلة الخمسين عاماً الماضية، وهذه الدول ستأخذ خمسين عاماً آخر للحفاظ على بقائها فى السلطة ومواجهة ما يسمى بالربيع العربى. الدولة الجارة القريبة لنا هى مصر، وبالتالى فهى تتحرك فى إطار إدراكها للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ووصول شخصية مثل «ليبرمان» إلى حكومة العدو وتهديده «بقصف السد العالى» وتهديده للمقدسات واحتلال قطاع غزة. كذلك فإن مصر تتحرك فى إطار إدراكها لما يدور فى المنطقة العربية من تحديات مثل ما سمى هكذا «الربيع العربى». الدور المصرى ليس ملحقاً، وعادة ما تحل مشكلات فلسطين على الطاولة المصرية، وأقول إن عودة مصر إلى ملف فلسطين ونجاحها فيه يعنى عودتها لمركز الأمة العربية واستعادة دورها فى قيادتها لها. {left_qoute_2}
■ هل هناك دول أخرى يمكن أن تلعب دوراً مع مصر فى هذا الإطار؟
- بالتأكيد هناك دول عربية أخرى تدعم مصر فى هذا الاتجاه، ولكن ما يعنينا نحن هو الدور المصرى أكثر من أى دولة أخرى باعتبارها الجارة القريبة والدولة العربية الأكبر.
■ هل بوادر التقارب بين حركة حماس ومصر خلال الفترة الماضية لها علاقة بدعوة الرئيس السيسى؟
- نحن فى حركة «الجهاد» ساهمنا من خلال علاقاتنا الطيبة لما وصلت إليه العلاقات بين مصر و«حماس» فى الفترة الأخيرة من تحسن ودفء، ودعونا إلى أن يكون هناك تشاور مستمر بين «حماس» ومصر، ونقوم بذلك لتطوير العلاقات. والحقيقة أنه لا خيارات أمام مصر و«حماس» إلا المصالحة وتحسين العلاقات المتبادلة من أجل مصر وفلسطين، ونؤكد أن الشعب الفلسطينى عموماً والشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بصفة خاصة يأمل ذلك. وكنا حضوراً ومعنا كافة القوى الوطنية والإسلامية مع حركة حماس فى عملية نشر قوات الأمن الوطنى لتعزيز الأمن على الحدود مع مصر.
■ فى تقديرك، ماذا سيكون موقف الدول الكبرى من المبادرة المصرية، خاصة ما يتعلق بإنهاء الانقسام؟
- إسرائيل هى الدولة الوحيدة الأكثر استفادة بالوضع الحالى فى فلسطين؛ لأن الانقسام فى مصلحتها، وظلت إسرائيل تتلاعب بالمصالح من أجل إبقاء البيت الفلسطينى على ما هو عليه من تشتت وانقسام، فتهدد هذا، وتفاوض هذا؛ تهدد فى قطاع غزة وحركة حماس، وتدعو الرئيس محمود عباس إلى التفاوض. إسرائيل تعتبر الانقسام الفلسطينى وموقفها تجاهه موقفاً استراتيجياً، فهى المستفيد الأكبر، واستغلت ذلك فى توسيع المستوطنات. الآن كل الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا والسويد، أدركت أن المصالحة الداخلية الفلسطينية شرط لكل قضايا المنطقة. الفيتو الإسرائيلى على المصالحة موجود والأمريكى كذلك، لكن إذا توافرت الإرادة الفلسطينية والعربية وإذا توافرت الرعاية العربية، فإن المصالحة ستُنجز وينتهى الانقسام.
■ ما الذى يضمن أن تؤتى مبادرة الرئيس السيسى ثمارها هذه المرة، وألا تكون مثل غيرها من المبادرات السابقة التى لم تحقق شيئاً على أرض الواقع؟
- أول شىء، لا بد من وضع آليات لتفعيل نداء الرئيس السيسى، وأن تتحول الفكرة التى طرحها إلى برنامج وآلية، وأن تبدأ بدعوة القوى الفلسطينية إلى تطبيق «اتفاق القاهرة» فى 2011. المطلوب تحويل نداء الرئيس السيسى إلى جدول أعمال يتحول إلى تفاصيل وإجراءات على الأرض، وأن تكون الدعوة لحركتى «حماس» و«فتح» لتنفيذ «اتفاق القاهرة» فقط، وليس للتحاور مجدداً، وأن يكون هناك تصميم مصرى على التنفيذ، ومن ثم الإشراف على تنفيذه. ولا بد كذلك أن تكون هناك خطوات متابعة له على الأرض، وهذه أمور مهمة لضمان نجاح المصالحة، والإخوة المصريون قادرون على ذلك.
■ وما موقع قطر وتركيا من هذه المبادرة المصرية أو النداء كما وصفتها؟
- أولا نحن ممنونون لكل الدول العربية والإسلامية التى تساعدنا، ونشكر قطر على مساعدتها لنا فى فتح الطرقات فى «غزة» وبناء المدن السكنية وكذلك الشكر لتركيا. ولكن فيما يتعلق بالمصالحة، فإن قطر وتركيا لم تكونا موجودتين خلال «اتفاق القاهرة» 2011، وبالتالى إذا كانتا -«الدوحة» «وأنقرة»- تريدان دعم الجهد المصرى، وأن تقبل بذلك مصر، فهذا شأن مصرى. ولكن نحن نريد المصالحة، ومن رعى المصالحة هم المصريون مع كل الاحترام للدور القطرى والتركى. فقط المطلوب الآن المصالحة. وإذا كان من رغبة لهذه الدول فليكن دعم تطبيق «اتفاق القاهرة» وليس البحث مجدداً.
■ ألن يكون هناك تغير فى موقفكم فى الجانب المتعلق بالموقف من إسرائيل فى مبادرة «السيسى»؟
- بالنسبة للأصوات العربية التى تطالب بالمفاوضات والتسوية مع العدو أطلب من هؤلاء عدم إضاعة الوقت، فإسرائيل لا تريد سلاماً، وإنما تريد أمناً وتوسعاً، وعندما تفقد إسرائيل الأمن ستعطى للفلسطينيين أرضهم وحقوقهم. إسرائيل تحتاج لقرار عربى بتحرير فلسطين وليس بقرار عربى للتفاوض والتسوية والتطبيع. إسرائيل لن تعطى شيئاً للعرب إلا إذا تغيرت موازين القوى على الأرض وتعود الجيوش العربية إلى قوتها، عندها ستشعر إسرائيل بالتهديد الحقيقى وتخرج من الأرض المحتلة فى فلسطين. الحقيقة أن إسرائيل تتحدث عن سلام ولا تطبقه، وأى مفاوضات دون ما ذكرت ستكون نتائجها فقط مزيداً من التطبيع مع عواصم عربية وإسلامية جديدة وستتحول العلاقات السرية معها لعلاقات معلنة و«على عينك يا شاطر».
■ هل هذا يعنى أنكم مختلفون مع الرئيس السيسى فى هذا الجانب؟
- هذا هو موقفنا، كان موقفنا كذلك من «أوسلو» و«مدريد» و«شرم الشيخ»، وقلنا موقفنا ذلك فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وللرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وقلنا ذلك أيضاً فى فترة حكم المجلس العسكرى، وقلنا ذلك فى عهد «مرسى»، وهذا موقفنا الذى أعلناه للرئيس السيسى.
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية
- أرض الواقع
- أكثر الدول
- أمن الوطنى
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إنجاز المصالحة
- اتفاق القاهرة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمة العربية