شيخ الأزهر من مسرح "هجمات فرنسا": "الإسلام يرفض كافة أشكال العنف"

11:49 ص | الأربعاء 25 مايو 2016

أجرى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، زيارة لمسرح الباتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، والذي شهد أحد العمليات الإرهابية التي وقعت في شهر نوفمبر الماضي وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.

وأكد الإمام الأكبر، خلال الزيارة، أن الإسلام يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، معربًا عن تضامن الأزهر الشريف مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة.

وقال الطيب، إن العلاقة بين الناس التي أمر الله بها هي علاقة السلام والتأخي والتعاون، مؤكدًا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له.

وأضاف شيخ الازهر: "أنني والمسلمين جميعا تألمنا ألما شديدا لكل قطرة دم تسفك هنا، وفي أي مكان في العالم، بسبب هذا الوباء الخبيث، وأنه علينا جميعا شرقا وغربا أن نتكاتف من أجل محاربته".

وتابع: "لقد تألمت لهؤلاء الضحايا ولأهليهم ولأحبائهم، وأن الأمل كبير في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة هذه المأساة".

والتف العشرات من الفرنسيين والمصريين حول الإمام الأكبر عقب هذه الزيارة، مؤكدين حبهم وتقديرهم للأزهر الشريف ورسالته الوسطية، التي تنبذ العنف والإرهاب، فيما أعرب عدد من المسؤولين أن هذه الزيارة من شأنها التخفيف من آلام من فقدوا ذويهم خلال هذا الحادث الإرهابي.