جابر نصار عن امتحان طلاب حقوق في الخيام: سيراعى ذلك في التصحيح

جابر نصار عن امتحان طلاب حقوق في الخيام: سيراعى ذلك في التصحيح
- حقوق القاهرة
- جامعة القاهرة
- خيم
- خيام
- امتحانات
- جابر نصار
- حقوق القاهرة
- جامعة القاهرة
- خيم
- خيام
- امتحانات
- جابر نصار
- حقوق القاهرة
- جامعة القاهرة
- خيم
- خيام
- امتحانات
- جابر نصار
- حقوق القاهرة
- جامعة القاهرة
- خيم
- خيام
- امتحانات
- جابر نصار
أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن الضرورة اقتضت امتحان طلاب الحقوق هذا العام في خيام تقام في ملاعب الجامعة، مشيرًا إلى أنه سيراعى ذلك في التصحيح ونسب النجاح، وإن كان أمرا ليس غريبًا على امتحانات الحقوق، فمنذ سنوات كانت امتحانات الحقوق تجرى في خيام، "أنا شخصيا امتحنت السنوات الأربع في خيام كانت تنصب في الكلية".
وأشار نصار، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الخيارات التي كانت متاحة لامتحان الطلاب، نظرا لقدوم شهر رمضان هي:
الخيار الأول: تقديم الامتحانات عن موعدها المقرر، الأمر الذي يضر بالعملية التعليمية وسُمعة الجامعة، وهي الجامعة المصرية الوحيدة المصنفة دوليًا، ويؤدي إلى اقتطاع جزء من الفصل الدراسي، وهو أمر غير مقبول، ثم ماذا سنفعل في العام القادم، نظرا لأن رمضان يقترب أكثر، وهو حل يؤصل لثقافة الكسل في رمضان لا يمكن أن تروج لها الجامعة.
الخيار الثاني: تأجيل الامتحان لما بعد رمضان، وهو خيار مستحيل لأنه يضر بمصلحة الطلاب، لأنه يؤخّر تجنيدهم وتخرّجهم.
الخيار الثالث: امتحان الطلاب في نفس توقيتها السابق في القاعات من 3 إلى 6 أو امتحانهم ليلا، وهو أمر غير ممكن لمخاطره الشديدة، وعدم تناسبه مع شهر رمضان.
الخيار الرابع: تخفيض زمن الامتحان إلى ساعتين بدلا من ثلاث ساعات، وهذا كان خيارا مطروحا ولكنه كان سيفاجئ الطلاب بتغيير لم يتعودوا عليه، وكذلك كان يخشى ألا يراعى الأساتذة ذلك في وضع الأسئلة، وهو حل مطروح وينبغي تدريب الجميع عليه من العام المقبل.
وأكد نصار أنه بناء على ما سبق، لم يكن أمام لجامعة خيار مقبول إلا الخيام، ولم يكن ممكنًا أن تنصب في الكلية لاعتبارات أمنية وضيق المكان، وتم إقامتها في الملاعب.
وتابع رئيس جامعة القاهرة: "نحن ندرك أن الأمر صعب لعدم التعود وظروف الجو، ولكن لم يكن لدينا خيار"، ووعد جميع الطلاب في جميع السنوات أن النتئج ستكون هذا الفصل أعلى من سابقه.
وكان طلاب كلية الحقوق دشنوا هاشتاج "ضد الخيم"، ونشروا من خلاله السلبيات التي واجهوها في أثناء أداء امتحاناتهم بسبب تلك الخيم.