مصر تدعو لإيجاد إطار مؤسسي للتنسيق بين الجامعة العربية ومجلس الأمن

كتب: بهاء الدين عياد

مصر تدعو لإيجاد إطار مؤسسي للتنسيق بين الجامعة العربية ومجلس الأمن

مصر تدعو لإيجاد إطار مؤسسي للتنسيق بين الجامعة العربية ومجلس الأمن

أكد الاجتماع التشاوري الأول للمندوبين الدائمين للجامعة العربية، ومجلس الأمن أهمية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعوته لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين، خلال خطابه الأخير في أسيوط.

وقال السفير عمرو أبوالعطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وممثلها في رئاسة مجلس الأمن، إن معاناة الفلسطينيين يجب أن تنتهي، ودعا إلى ضرورة استمرار الحوار والتنسيق بين الجامعة العربية ومجلس الأمن من خلال خلق إطار مؤسسي للتشاور المستمر، كون الجانبين معنيين بالنزاعات الأهم والأوضاع المتدهورة في المنطقة، والأكثر تأثيرا على العالم.

وشدد السفير على أن دعوة مصر لهذا اللقاء الأول من نوعه نتج من قناعتها بأن التحديات التي تشهدها المنطقة تؤثر على العالم أجمع، وأنه أصبح من الصعب اعتبارها تحديات إقليمية، وأن حلها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي.

وأدان الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سياسية مجلس الأمن في حل النزاعات المسلحة، قائلا "مجلس الأمن لا يحل الأزمة بل يديرها ولا يسعى لإنهائها ووضع حلول دائمة لها".

وأضاف العربي، خلال اجتماع مشترك بين مندوبي الجامعة العربية ونظرائهم في مجلس الأمن، بمقر الأمانة العامة للجامعة، اليوم، أن نطاق استخدام الفيتو في مجلس الأمن غير محدد في نطاق معين ومجلس الأمن كذلك لم يحدد استخدام محدد له، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن ليس له دور في التسليح النووي أو الحد من أنظمة الدمار الشامل.

كما أكد الدكتور العربي أهمية تعزيز التواصل بين قنوات الجامعة العربية، وقنوات الأمم المتحدة، مشيرا العربي إلى أن النزاعات وصراعات حول العالم تدل على أن ميثاق الأمم المتحدة لا يعمل صحيحًا قائلا "لا بد من إعادة النظر في نظم المعلومات التى يستخدمها مجلس الأمن، مؤكدا أن إجراءات مجلس الأمن التي يعمل من خلالها.


مواضيع متعلقة