بين "الإنصاف" والتطرف.. مرشحو الرئاسة الأمريكية مختلفون حول الإسرائيليين والفلسطينيين

12:45 م | السبت 21 مايو 2016

تفاوتت وجهات نظر المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية حول موقف الولايات المتحدة تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويخطط المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز لمناقشة برنامج حزبه خلال المؤتمر الذي سيعقد في شهر يوليو المقبل بما في ذلك اعتماد الحزب موقفا أكثر توازنا تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال أحد مستشاري حملة ساندرز، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن ساندرز سيركز بشكل كبير خلال المؤتمر على مناقشة قضية سياسات الولايات المتحدة تجاه إسرائيل حيث سيسعى لجعل موقف الولايات المتحدة تجاه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "أكثر إنصافا".

وأشار إلى أن برنامج الحزب الديمقراطي الحالي لا يتطرق بشكل كبير لهذه القضية التي طال أمدها ويؤيد التوصل إلى اتفاق اسرائيلي - فلسطيني عادل ودائم ينتهي بحل إقامة الدولتين.

وكان ساندرز قال خلال مناظرة مع كلينتون الشهر الماضي إن "الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل عام 2014 على قطاع غزة كان غير متكافئ مع التهديد الذي تشكله الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من الأراضي الفلسطينية على إسرائيل" على الرغم من تأييده القوي لإسرائيل.

من جهتها قالت كلينتون في وقت سابق إنها "ستقوم حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة بالارتقاء بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وستدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن في الشهر الأول من توليها للسلطة".

وفي سياق متصل أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال المناظرات السابقة أنه سيبقى "محايدا" بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ما أدى إلى تعرضه لانتقادات حادة من قبل العديد من خصومه.