محكمة في كوسوفو تحكم على 7 رجال أدينوا بدعم "داعش" بالسجن 42 عاما

10:05 م | الجمعة 20 مايو 2016

قال قاض، أمس، إن محكمة في كوسوفو أصدرت أحكامًا بالسجن مجموعها 42 عامًا على 7 رجال أدينوا بتجنيد مقاتلين لتنظيم "داعش" أو بالاشتراك في القتال إلى جانب التنظيم في سوريا.

وأضاف أن المتهم الرئيسي ويدعى إمام زكريا كاظمي، عوقب بالسجن لعشر سنوات لإدانته بتجنيد شبان من كوسوفو للسفر إلى سوريا، والاشتراك في القتال هناك، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

وورد في الحكم، أن كاظمي ظهر في شريط مسجل في 2013، وهو يقول: "دماء الكفار أحسن شراب لنا".

وقال القاضي، إن 5 رجال آخرين أدينوا بالقتال مع المنظمة الإرهابية المسماة "داعش" بعد أن سافروا من برشتينا إلى تركيا ثم إلى سوريا بعد ذلك.

ودخل المتهمون قاعة المحاكمة في هدوء، والأغلال في أرجل بعضهم وأحاط بهم أفراد شرطة مكافحة الإرهاب.

وتعتبر القضية اختبارًا للدولة حديثة التأسيس في منطقة البلقان، وهي تحاول منع مواطنيها من الانضمام للجماعات المتطرفة.

وتقول الشرطة إن نحو 300 من مواطني كوسوفو انضموا لـ"داعش" قُتل منهم أكثر من 50، وألقي القبض على أكثر من 100 في كوسوفو أو يجري التحقيق معهم بتهمة تجنيد شبان لـ"داعش" أو للقتال في سوريا والعراق.

وتقول السلطات إن أحدًا من السكان لم يسافر إلى العراق أو سوريا هذا العام.

وبمقتضى قانون جديد صدر في كوسوفو يمكن سجن أي مواطن لمدة تصل إلى 15 عامًا إذا اشترك في حروب في الخارج.

وأكثر من 90% من سكان كوسوفو مسلمون، لكن معظمهم علمانيون ومؤيدون بشدة للولايات المتحدة.