بوار آلاف الأفدنة المزروعة بالأرز فى الدقهلية بعد انقطاع مياه الرى

بوار آلاف الأفدنة المزروعة بالأرز فى الدقهلية بعد انقطاع مياه الرى
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
«خراب بيوت» هو وصف المئات من مزارعى الأرز فى الدقهلية لحالهم، بعد بوار آلاف الأفدنة المزروعة بالأرز، نتيجة انقطاع مياه الرى عنها منذ أكثر من 25 يوماً، ما تسبب فى جفاف الأرض، ومع تصاعد شكاوى مزارعى منطقة حفير شهاب الدين، التابعة لمركز بلقاس، وافقت مديرية الرى على مدهم بمياه مصرف «بحر يسرى» المالحة، لتقضى على ما تبقى من مزروعات فى القرى 53، و54، و55، و56، و57، والبالغة مساحتها 10 آلاف فدان.
وامتدت الأزمة إلى مساحة 2500 فدان أخرى فى قرى دكرنس ومنية النصر، ما اضطر عدداً من المزارعين إلى حرث أراضيهم، وانتظار زراعتها بمحصول آخر، فى محاولة لتقليل الخسائر الناتجة عن موت مزروعات الأرز، كثيف الاحتياج للمياه، كما لجأ مزارعون فى منطقة «الربيعة» بدكرنس إلى الاستعانة بفناطيس المياه لرى الأراضى، واستخدم آخرون «الخراطيم» فى نقل المياه إلى الأراضى، رغم أن زراعة الأرز تكون بـ«الغمر».
{long_qoute_1}
وقال المزارع عبدالغنى حلمى: «مش عارف نلاقيها من ارتفاع أسعار التقاوى ولا من نقص الميه»، موضحاً أنه زرع فدانين بالأرز فى قرية 55 ببلقاس، وبعد أن ظهرت النباتات فى الأرض لم يجد مياهاً ليرويها، فتوجه إلى مسئولى الرى فى بلقاس، دون أى استجابة.
وأضاف: «الزرع يذبل يوماً بعد آخر، والأرض جفت تماماً، رغم أن المياه من المفترض أن تأتى لنا 4 أيام، وتنقطع 10 أيام، لكنها انقطعت تماماً منذ بداية موسم الأرز، وبعد أن تعالت صرخاتنا، أمدتنا المديرية بمياه مالحة من بحر يسرى، فقضت على ما تبقى من زرع».
واضطر المزارع محمد سليمان عبدالكريم إلى حرث مساحة 2.5 فدان، بعدما يئس من وصول المياه لها، موضحاً «سأنتظر لأزرعها بنجر عروة أولى، رغم أن مسئولى الزراعة والرى فى الدقهلية يعرفون جيداً أن الأرض فى حفير شهاب الدين لا تصلح إلا لزراعة الأرز فى هذا الوقت من العام».
وكشف المزارع سمير أبوالفتوح عن لجوء بعض المزارعين إلى تجفيف تقاوى الأرز بعد إعدادها للزراعة، لأن قيمتها الآن ستكون أعلى من قيمتها فى حالة الزراعة، فيما قال المزارع محمد سالم إن «إيجار فنطاس المياه يبلغ 150 جنيهاً فى اليوم، ورغم ذلك اضطررنا للاستعانة به، حتى ننقذ الأرز من الجفاف، فليست لدينا أى حلول أخرى، رغم أن الفناطيس تنقل لنا مياه صرف».
ومع تفاقم أزمة جفاف أراضى الأرز بقرى بلقاس ودكرنس ومنية النصر، نتيجة نقص مياه الرى، غرقت عشرات المنازل فى قرية زيان ببلقاس فى مياه الرى، بعدما أغلقت مديرية الرى «هدار جمصة» و«بحر يسرى»، بهدف رفع مستوى المياه لتصل إلى الأراضى الواقعة فى نهايات الترع، إلا أنها ارتفعت لتدخل منازل المواطنين، الذين قضوا ليلتهم فى الشوارع. وقال سعد كامل، أحد المتضررين، «القراميط تجرى فى الشوارع، والأطفال تصطادها من البيوت»، موضحاً «الأزمة بدأت عندما أغلقت مديرية الرى بحر يسرى، فارتفعت المياه فى ترعة زيان التى تشق القرية، وأغرقت البيوت المنخفضة»، فيما شكا جاره شحاتة يونس من عدم تحرك أى مسئول للتعامل مع الكارثة لعدة ساعات، حيث تم فتح بوابات الترع الجانبية لتخفيض منسوب المياه، مع ترك المنازل غارقة.
ومن جهتها، قالت مصادر فى مديرية الرى بالدقهلية، إن «حصة المياه الخاصة برى حقول الأرز فى هذه المناطق لم تصل كاملة إليها حتى الآن، ما يتسبب فى العديد من الشكاوى، خاصة فى نهايات الترع، وخاطبنا الوزارة أكثر من مرة لإبلاغها بشكاوى المزارعين، دون أن نتلقى أى رد».
وحول غرق منازل المواطنين فى قرية زيان، أشارت المصادر إلى أن «إدارة الرى تضطر إلى إغلاق جميع بوابات الترع حتى تصل مياه الرى إلى نهايات الترع، ولأن الأراضى منخفضة فى منطقة زيان، تتسرب المياه إليها سريعاً، وسنراعى هذا الأمر بعد ذلك، حتى لا يتكرر غرق البيوت».
وأكد رئيس مركز ومدينة بلقاس، محمود أبوطالب، أن «المنازل المتضررة فى قرية زيان مبنية بطريقة عشوائية، وتستوجب المصلحة العامة إغلاق بوابات الترع لمنع إهدار المياه بصرفها فى البحر، لذلك وصلت إلى منازل المواطنين، وتمت السيطرة عليها، وخفض مستوى المياه فى الترعة، ولن يتم صرف أى تعويضات للمتضررين».
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة
- إغلاق بوابات
- ارتفاع أسعار
- المصلحة العامة
- انقطاع مياه
- تسرب المياه
- تقليل الخسائر
- حصة المياه
- رى الأراضى
- زراعة الأرز
- آلاف الأفدنة