والد أحد ضحايا "الطائرة المنكوبة": وجدنا سوء معاملة في المطار

والد أحد ضحايا "الطائرة المنكوبة": وجدنا سوء معاملة في المطار
- أهالى قرية
- الطائرة المنكوبة
- سرادق عزاء
- ضحايا الطائرة
- أهالى قرية
- الطائرة المنكوبة
- سرادق عزاء
- ضحايا الطائرة
- أهالى قرية
- الطائرة المنكوبة
- سرادق عزاء
- ضحايا الطائرة
- أهالى قرية
- الطائرة المنكوبة
- سرادق عزاء
- ضحايا الطائرة
قال حمدي حمّاد والد ناصر حمدي، أحد ضحايا طائرة "مصر للطيران" التي تحطمت في طريقها من مطار "شارل ديجول" في باريس إلى مطار القاهرة، إنّه علم بوجود ابنه على متن الطائرة المنكوبة من خلال اتصال تليفوني من المسؤولين بمطار القاهرة.
وأضاف حمّاد، أنّه سافر إلى القاهرة فور علمه بالخبر، مع عدد من أبناء القرية، وشكا من سوء التعامل داخل المطار، فضلًا عن عدم وجود أخبار صحيحة، "فكل الأخبار داخل المطار كانت متضاربة".
وأشار والد الصحية أنّه قرر إقامة سرادق عزاء في نجله بعد تأكد تحطم الطائرة.
وكانت حالة من الحزن سادت بين أهالي قرية الهمامية التابعة لمركز البداري بعد التأكد من سقوط الطائرة المصرية قرب الإسكندرية وإعلان أسماء ركابها.
ناصر حمدي يبلغ من العمر 43 عامًا وهو عضو اتحاد الناشريين المصريين، ويقيم في القاهرة منذ عدة أعوام، ومتزوج ولديه 5 أبناء: 4 بنات وولد، ويعمل مديرًا لشركة برمجيات، وكان عائدًا من فرنسا على متن الطائرة من رحلة عمل.
وأعلنت القوات المسلحة، اليوم الجمعة، العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة "مصر للطيران" على بعد 290 كيلومترا من شمالي محافظة الإسكندرية، وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط، حيث اختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد دخول المجال المصري بـ10 أميال في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، في أثناء قدومها من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 68 راكبًا.