فرنسا: سلمنا مصر صور الأقمار الصناعية بناءً على طلب أجهزة سيادية

فرنسا: سلمنا مصر صور الأقمار الصناعية بناءً على طلب أجهزة سيادية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
أكد الرئيس الفرنسى، فرنسوا أولاند، أمس، تحطم طائرة مصر للطيران وعلى متنها 66 راكباً فوق «البحر المتوسط»، بعد اختفائها من شاشات الرادار خلال قيامها برحلة من مطار «شارل ديجول» فى العاصمة الفرنسية «باريس» إلى «القاهرة». وأضاف «أولاند»، فى كلمة تليفزيونية: «علينا التأكد من معرفة كل ملابسات ما حدث. لا يمكن استبعاد أو ترجيح كفة أى فرضية». وفتح الادعاء فى «باريس» تحقيقاً فى الحادث، وقال فى بيان إن إدارة الحوادث الجماعية التابعة له فتحت التحقيق مع خدمة الدرك الوطنى. وأضاف: «لا فرضية مفضلة أو مستبعدة فى هذه المرحلة».
{long_qoute_1}
وقال وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرو، إن «الطائرة المصرية اختفت قبل وصولها إلى مصر بـ20 دقيقة»، دون أن يستبعد أى فرضية فى الحادث الأليم الذى راح ضحيته 30 مصرياً و15 فرنسياً، بجانب جنسيات أخرى. وأوضح وزير الخارجية الفرنسى أن بلاده سوف تساعد السلطات المصرية فى البحث عن طائرة مصر للطيران المختفية من خلال القدرات العسكرية والطائرات الفرنسية. وقال عقب اجتماع طارئ مع الحكومة الفرنسية برئاسة الرئيس الفرنسى، فرنسوا أولاند، إن «الاجتماع جاء بشكل طارئ ونعمل على مساعدة عائلات الركاب من خلال البحث عن الطائرة، ونحن على اتصال مستمر مع السلطات المصرية».
وأشار جاك مارك إلى أن المعلومات تشير إلى اختفاء الطائرة بعد دقائق من دخولها المجال الجوى المصرى، وهناك 15 فرنسياً كانوا على متن الرحلة التى كانت تتجه من مطار شارل ديجول إلى القاهرة. وعقب الاجتماع اتجه جان مارك إلى مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس لمتابعة تطورات موقف الطائرة المصرية المفقودة، وحذر وزير الخارجية الفرنسى من إطلاق أى فرضيات أو تصريحات غير دقيقة بخصوص حادث الطائرة المصرية المفقودة.
وقال الوزير الفرنسى، عقب لقاء عائلات الضحايا فى مطار شارل ديجول أمس، إنه «ليس هناك أى معلومات حول الطائرة المصرية، ونحن على اتصال بالسلطات المصرية واليونانية لإيجاد أى معلومات جديدة»، وإن الجانب الفرنسى عرض على السلطات المصرية المساعدة الجوية والبحرية، مشيراً إلى أن بلاده فى مرحلة تضامن مع العائلات قبل أى شىء والتى تعانى من القلق على ذويهم. ودعا إلى ضرورة احترام قلق عائلات الركاب، وهو ما تفعله الحكومة الفرنسية مع خلية الأزمة فى باريس ومع السلطات المصرية بالعمل على جمع كافة المعلومات اللازمة حول الحادث. {left_qoute_1}
وأكدت الحكومة الفرنسية أن «الرئيس فرنسوا أولاند تحدث هاتفياً مع الرئيس عبدالفتاح السيسى واتفقا على التعاون الوثيق للوقوف على ملابسات اختفاء طائرة مصر للطيران». ونقل البيان الحكومى عن «أولاند» قوله إنه «يشارك أسر الركاب القلق». وأعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار باريس «شارل دى جول» بعد اختفاء الطائرة المصرية المقبلة من العاصمة الفرنسية، وخلية أخرى بوزارة الخارجية الفرنسية. ووفقاً لبيان للرئاسة الفرنسية فإن الرئيس الفرنسى ترأس اجتماع أزمة بمقر «الإليزيه» بمشاركة العديد من الوزراء منهم رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف، والدفاع جان إيف لودريان، والخارجية جان مارك إيرولت. وأشار رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس إلى أنه «لا يمكن استبعاد أى فرضية حول أسباب اختفاء الطائرة».
وقال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن الوزير سامح شكرى تلقى اتصالاً، أمس، من نظيره الفرنسى، جان مارك أيرو، أعرب فيه الوزير الفرنسى عن خالص التعازى فى حادث طائرة مصر للطيران التى سقطت، أمس. وأوضح أبوزيد، فى بيان، أن «شكرى» قدّم بدوره العزاء والمواساة للوزير الفرنسى فى الضحايا الفرنسيين الذين كانوا على متن الطائرة.
وقال وزير النقل الفرنسى ألان فيداليز، وفق ما نقلت شبكة «إن بى آر» الأمريكية، أمس، إن «الطائرة كان على متنها 3 ضباط أمن مصريين وطاقم الطائرة مكوّن من 7 وهذه هى الممارسة المعتادة». وأضاف أن «الطائرة لم يكن بها أى شحنات أو حمولات». وقال مصدر عسكرى فرنسى رفيع المستوى، لـ«الوطن»، إن أجهزة سيادية مصرية طلبت من الجانب الفرنسى الحصول على الصور التى التقطتها الأقمار الصناعية الفرنسية التى يمكن أن تفيد فى معرفة تفاصيل حادث تحطم الطائرة المصرية المقبلة من باريس. وأوضح المصدر، الذى رفض كشف هويته، أن الجانب الفرنسى قام بتسليم هذه الصور للجانب المصرى، مع استمرار التعاون فى تحليلها والوصول عن طريقها للاستنتاجات اللازمة.
وأكد المصدر أن التعاون بين البلدين حول الأزمة يتم على أعلى المستويات بين قيادتى البلدين ومؤسسات الأمن القومى فى البلدين بصورة مستمرة لكشف غموض الحادث ومعرفة السبب الحقيقى وراء تحطم الطائرة، مشدداً على أن كافة الاحتمالات واردة ويتم دراستها بعناية. وعقدت السفارة الفرنسية فى القاهرة، أمس، اجتماع أزمة بحضور دبلوماسيين وخبراء والمسئولين عن الدفاع والأمن بملحقية الدفاع الفرنسية من أجل التواصل المستمر مع القاهرة وباريس استكمالاً للتواصل المباشر بين قيادتى ومؤسسات البلدين.
وفى اليونان، أعلن مصدر من الملاحة المدنية اليونانية أن الطائرة تحطمت قبالة سواحل جزيرة «كارباثوس» جنوب شرق «بحر إيجه» بينما كانت فى المجال الجوى المصرى. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس»: «اختفت الطائرة من شاشات الرادار اليونانية بينما كانت فى المجال الجوى المصرى، وتحطمت على بعد 130 ميلاً تقريباً من جزيرة كارباثوس التى تقع بين جزيرتَى رودوس وكريت». وتابع المصدر أن «الاتصال الأخير مع الطيار كان قبل 3 دقائق من اختفاء الطائرة، ولم يصدر عنها أى نداء استغاثة». وقال رئيس مصلحة «الطيران المدنى اليونانى» قسطنطين ليتزيراكوس لتليفزيون «أنتينا» اليونانى إن «المراقبين الجويين تحدثوا مع القائد عندما كانت الطائرة فوق جزيرة كيا على ارتفاع 37 ألف قدم. ولم يذكر أى مشكلة»، مضيفاً أن الطيار كان فى مزاج جيد وشكرهم باليونانية.
وقالت السفارة اليونانية فى «القاهرة» إن «المركز اليونانى الموحد لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، ومقره ميناء بيريه، تولى مهمة التنسيق لعمليات البحث عن طائرة مصر للطيران MS804». وأوضحت السفارة فى بيان لها أمس أن هيئة الطيران المدنى اليونانية المسئولة عن مراقبة الرحلات الجوية فى المجال الجوى اليونانى قامت بحظر الطيران فى منطقة تمتد 40 ميلاً حول النقطة التى صدرت منها آخر إشارة للطائرة المصرية منذ الرابعة والربع صباحاً بتوقيت القاهرة.
ودفعت السلطات اليونانية عدة قطع لمباشرة عملية البحث فى منطقة فقدان الطائرة، حيث أرسلت القوات المسلحة اليونانية طائرة عسكرية من طراز «C-130» وطائرة للإنذار المبكر «EMB-145»، بالإضافة إلى طائرة أخرى من طراز «C-130» توجهت من شمال «كريت» إلى جوار الحادث، وأبحرت الفرقاطة «نيكيفوروس فوكاس» متوجهة إلى موقع الحادث، كما انتقلت إلى هناك طائرة هليكوبتر من طراز «سوبر بوما» وتم الدفع بطائرة هليكوبتر من نفس الطراز إلى جزيرة «كارباثوس» لتكون على أهبة الاستعداد.
ولم تسفر أعمال البحث، حتى وقت كتابة الخبر عن أى نتائج، وفق مسئول كبير من خفر السواحل اليونانى لوكالة أنباء «رويترز»: «لم نعثر على أى شىء حتى الآن». وقال مصدر بوزارة الدفاع اليونانية، لـ«رويترز»، إن «السلطات تتحرى أيضاً رواية قبطان سفينة تجارية برؤية لهب فى السماء على بعد نحو 130 ميلاً بحرياً جنوبى جزيرة كارباثوس». وقال الجيش الفرنسى إن «طائرة مراقبة من طراز فالكون تراقب المهاجرين فى البحر المتوسط تم تحويلها للمساعدة فى البحث عن طائرة مصر للطيران التى تحطمت فى المنطقة».
ونشرت وكالة الأنباء الأسترالية فيديو، أمس، تظهر فيه كتلة من النيران تسقط من السماء. وأشارت الوكالة الأسترالية فى تعليقها على الفيديو أن عدداً من سكان الجزيرة اليونانية التقطوا هذا الفيديو، حيث أكدوا أنهم رأوا كرة من اللهب تسقط من السماء فى وقت قريب من إعلان أنباء عن اختفاء الطائرة. وفى «برلين» قالت «المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية» (يوروكونترول) إن «الطقس لم يكن سيئاً فى ذلك الوقت والمنطقة التى اختفت فيها طائرة مصر للطيران». وأضافت، فى بيان: «ليس هناك تأثير كبير على الحركة الجوية فى الوقت الحالى رغم وجود أنشطة بحث وإنقاذ فى المنطقة».
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية
- أمن مصر
- اجتماع طارئ
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- البحث عن طائرة
- البحر المتوسط
- الجيش الفرنسى
- الحادث الأليم
- الحركة الجوية
- الحكومة الفرنسية