جنوب أفريقيا تواجه شبح الخروج المبكر من أمم أفريقيا.. والمغرب تخشى مخاطر «الرأس الأخضر»

كتب: مصطفى سلطان:

 جنوب أفريقيا تواجه شبح الخروج المبكر من أمم أفريقيا.. والمغرب تخشى مخاطر «الرأس الأخضر»

جنوب أفريقيا تواجه شبح الخروج المبكر من أمم أفريقيا.. والمغرب تخشى مخاطر «الرأس الأخضر»

ستكون جنوب أفريقيا أمام اختبار صعب عندما تنطلق اليوم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين التى تستضيفها على ملاعبها، عندما تلتقى مع منتخب أنجولا العنيد، فى حين سيدخل المنتخب المغربى اختباراً محفوفاً بالمخاطر عندما يواجه نظيره جزر الرأس الأخضر فى إطار نفس المجموعة. وتتساوى الفرق الأربعة فى رصيد النقاط ولكل منها أربع نقاط بعدما تعادل منتخب «الأولاد» فى مباراة الافتتاح مع الرأس الأخضر سلبياً، ونفس النتيجة أسفرت عنها مواجهة المغرب مع أنجولا. وانتابت اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الأفريقى حالة من الرعب نتيجة القلق على مصير البطولة فى حال عدم تمكن منتخب البلد المضيف «بافانا بافانا» من التأهل للدور التالى، وتأثير ذلك على نجاح البطولة جماهيرياً وتنظيمياً، وتعقد اللجنة التنفيذية للكاف اجتماعاً هاماً برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو غداً للتأكيد على الأمور الفنية والتنظيمية للبطولة وكيفية مواجهة مشكلات مثل تلك المشكلة. على الجانب الآخر، أبدى حارس مرمى المنتخب الأنجولى لويس مامونا جوان الشهير بـ«لاما» تفاؤلاً كبيراً لمصير منتخب بلاده فى البطولة وإمكانية الفوز على جنوب أفريقيا فى مباراة اليوم، وقال: «نحتاج للفوز بشدة فى تلك المباراة من أجل تحقيق كافة أهدافنا، نعم نحترم جنوب أفريقيا وخبرتها فى المنافسات الكبرى ولكننا نمتلك المقومات الكافية لهزيمتهم والوصول لمراحل أكثر تقدماً فى البطولة». وفى المباراة الثانية، شدد المدير الفنى للمنتخب المغربى رشيد الطاوسى إجراءات الأمان على لاعبيه وقطع عنهم الإنترنت للحفاظ على تركيزهم قبل مباراة الرأس الأخضر، خصوصاً بعدما تعرض حارس الفريق نادر المياغرى لموجة انتقادات عارمة على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب أخطائه فى المباراة الافتتاحية ما سيؤثر على تركيزه وعطائه فى المباريات المقبلة. فى المقابل، أكد لوسيو أنتونيس المدير الفنى لمنتخب الرأس الأخضر أنه يطمح فى الفوز على أسود الأطلسى فى المواجهة التى تجمعهم اليوم قائلاً: «لقد خاض فريقى المباراة الافتتاحية أمام جنوب أفريقيا من أجل الفوز، ولكنه لم ينجح فى هز الشباك، أما الآن فإن الهدف الأول لنا فى المباراة المقبلة سيكون هز شباك أسود الأطلس». من جهة أخرى، حذرت اللجنة المنظمة للبطولة جميع الحضور من الاحتكاك بأفراد البعثة الجزائرية الرسمية، واتهموهم باختلاق المشاكل والأزمات دائماً، كما أن لديهم حساسية عالية ضد وسائل الإعلام. وقام المنتخب الجزائرى بتغيير مقر إقامته فى مدينة روستنبرج، فقط لأن الفندق بعيد عن الملعب لأكثر من 30كم، فى حين أن باقى المنتخبات تبعد مسافات متقاربة نظراً لأن الملعب يقع فى منطقة غير مأهولة، وذلك لاعتبارات التخطيط العمرانى والتوسع فى جنوب أفريقيا. وأثار طلب المنتخب الجزائرى استياء اللجنة المنظمة، خصوصاً أن منتخب كوت ديفوار يقطن فى أقل الفنادق جودة على مستوى البطولة، رغم ما يملكه من لاعبين أمثال دروجبا وتوريه وجيرفينيو ويبعد حوالى 30كم عن الملعب، ولكنهم لم يعترضوا.