بعد استرداد تابوتين من تل أبيب.. تعرف على أهم الآثار العائدة لمصر مؤخرا

كتب: أسماء بدوى

بعد استرداد تابوتين من تل أبيب.. تعرف على أهم الآثار العائدة لمصر مؤخرا

بعد استرداد تابوتين من تل أبيب.. تعرف على أهم الآثار العائدة لمصر مؤخرا

في الفترة الأخيرة كثفت وزارة الآثار جهودها في استرداد العديد من القطع الأثرية من العديد من الدول التي حصلت عليها بطرق غير شرعية، وأهم الآثار التي تم استردادها:

ـ أبريل 2016:

استردت وزارة الآثار قطعة أثرية من بلجيكا تعود للحضارة المصرية القديمة، بعد مفاوضات بين البلدين بدأت منذ عام 2014 لإثبات أنها تنتمي للآثار المصرية، يعود التمثال لعصور الدولة الوسطى، سرقت القطعة عن طريق أعمال الحفر خلسة من قرية أبوصير بالجيزة في عام 2012، وخرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

ـ مايو 2016:

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب ستعيد لمصر بعضا من الآثار المسروقة قريبا، التي دخلت إلى إسرائيل عبر تجار للآثار، ومن بين التماثيل التي ستتم استعادتها تابوتان فرعونيان، دخلا إلى إسرائيل منذ 4 سنوات أي في أعقاب ثورة 25 يناير التي شهدت عمليات تهريب للآثار بشكل كبير، والتابوتان مصنوعان من الخشب الفاخر ومحلى بالزخارف الرائعة واللوحات القديمة المكتوبة باللغة الهروغليفية ويعود تاريخها إلى القرن الثامن أو العاشر قبل الميلاد.

ـ استردت مصر ما يقرب من 44 قطعة أثرية من فرنسا تم ضبطها في مطار "شارل ديجول" في مارس ونوفمبر 2010، وسلمتها السلطات المختصة للسفارة المصرية بباريس، ومجموعة القطع المستردة عبارة عن تمثال لامرأة يعود للعصر الروماني، إضافة إلى أقراط وصلبان وقطع خشبية وأيادٍ كانت تستخدم كآلات موسيقية تعود للعصر القبطي.

ـ نوفمبر 2015:

استردت وزارة الآثار المصرية من النمسا في نوفمبر 2015، تمثال "أوشابتي" يرجع إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، التي حكمت من 664 إلى 525 قبل الميلاد.

يعتبر الأوشابتي نوعا من التماثيل الصغيرة المصنوعة من مواد مختلفة كالحجر الجيري والخشب، ولا يتجاوز طولها 20 سنتيمترًا ويطلق عليها الأثريون "التماثيل الجنائزية"، وتطلق هذه التسمية لأن التماثيل كانت توضع في مقابر الملوك والنبلاء والأثرياء، لتصحب المتوفى وتساعده في بعض شؤونه في العالم الآخر، وفقا لعقيدة المصريين القدماء، كما يتخذ "الوضع الأوزيري"، الذي تتقاطع فيه الذراعان فوق الصدر خشوعا، وهو وضع مومياوات الملوك والنبلاء في مصر القديمة بعد تحنيطها، خرج التمثال من مصر بصورة غير مشروعة، وإن السفارة المصرية بالنمسا تسلمته بعد إثبات أحقية مصر "في استرداده" بعد ضبطه أثناء محاولة رجلين نمساويين بيعه في مدينة إنسبروك.

 ـ ديسمبر 2015:

أعلنت وزارة الآثار أنها تسلمت جدارية أثرية تعود للعصر الفرعوني، بعد أن نجحت وزارة الخارجية في استردادها من بريطانيا، الجدارية الأثرية مصنوعة من الحجر الجيري الملون، وتعود للأسرة الفرعونية الـ"19"، بعد أن خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

القطعة الأثرية تعود إلى أحد المعابد في محافظة أسيوط "جنوب"، وخرجت من مصر بطريقة غير شرعية قبل عام، والجدارية المستردة تبلغ أبعادها 43×67 سنتيمترا، وكانت بحوزة بريطاني حصل عليها من تاجر آثار في لندن وسلمها للسفارة المصرية، الجدارية نحتا ملونا للإله الفرعوني أبونيس، والإله حتحور، والفرعون سيتي الأول، في الأسرة الـ19 (1278-1291) قبل الميلاد.


مواضيع متعلقة