"صلصال".. التأثير العاطفي على الأطفال في مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة

"صلصال".. التأثير العاطفي على الأطفال في مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- مشروع تخرج
- آباء
- أطفالنا
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- مشروع تخرج
- آباء
- أطفالنا
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- مشروع تخرج
- آباء
- أطفالنا
- جامعة القاهرة
- كلية الإعلام
- مشروع تخرج
- آباء
- أطفالنا
تكوينة الرخو وجزيئاته المرنة تطاوع أقل لمسة وتتشكل متأثرة بها، يغريك ضعفه بالمزيد من التشكيل والتعديل فيه، ولأنه طين "صلصال" فيمكنك الاطمئنان إلى أنه طوع يديك دوما، لكن هناك صلصال آخر لا تدري على أي وضع سيتمرد ويقرر أن يستقر عند هذه الهيئة التي شكلته عليها بلمساتك، سواء قصدتها أو لم تقصدها، إنهم أطفالنا الذين تقع مسؤولية تشكيلهم على عاتق توجيهاتنا وتأثير تصرفاتنا فيهم.
انطلاقا من الفكرة السابقة اختار طلاب في السنة النهائية بكلية الإعلام جامعة القاهرة موضوع مشروع تخرجهم، وهو يمتد إلى تصور لحملة هدفها التوعية ضد "الإساءة العاطفية للأطفال".
يلفت المشروع/الحملة إلى انتشار التوعية ضد الإيذاء الجسدي بشكل كبير في مجتمعاتنا، لكن الأهالي لا يعرفون الكثير عن أنواع الإيذاء الأخرى، و منها الإيذاء العاطفى.
يوجه مشروع "صلصال" الأنظار إلى أن الإيذاء العاطفى له أكثر من شكل، منها الإهمال والمقارنة وعدم التقدير والإهانة، وكثير من الأهالى يتسببوا في إيذاء أبنائهم عاطفيا بدون قصد، ما يؤثر في تكوين شخصيتهم واضطرابهم نفسيا، وتحويلهم من مبدعين إلى محبطين ومضطربين نفسيا.
"لأن الأطفال هم مستقبل المجتمع ونواة أفراده، فإن تعامل الأهل مع أولادهم يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيتهم، أدركنا فكرة أن الأطفال مثل الصلصال"، هكذا بدأ طلاب المشروع التعريف بفكرتهم، والتي كان مادتها الأولى الطفل في مراحل التكوين.
"بيتأثروا بتصرفتنا وكلامنا ولمساتنا".. هدف الحملة التي يقدمها مشروع التخرج هو تقديم حلول وطرق بديلة للتربية لتجنب الإساءة العاطفية للأطفال أثناء تقويم سلوكهم، وذلك لمساعدة الآباء والأمهات لتربية أولادهم وليس انتقادهم.