كوبا تأمل في أن يواصل الرئيس الأمريكي المقبل سياسة التقارب بين البلدين

12:52 م | الثلاثاء 17 مايو 2016

أكدت كوبا أنها تعتمد على الرئيس الأمريكي المقبل، "لمواصلة مسار" التقارب الذي بدأ بنهاية 2014، بين البلدين الجارين، بعد عداء استمر أكثر من نصف قرن.

وقالت مسؤولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية جوزيفينا فيدال: "نأمل في أن يحترم الرئيس الأمريكي المقبل رأي اغلبية السكان وبهذا المعنى، يواصل نهج التقارب، لكن لا يمكننا بالتأكيد التكهن بالرئيس المقبل".

وأضافت المسؤولة الكوبية التي كانت تتحدث في ختام اجتماع للجنة الثنائية الأمريكية الكوبية في هافانا: "أعتقد أن هناك تطورا في العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة تتجاوز كل الاعتبارات الأضيق، لأننا نلاحظ وجود توافق بين قطاعات عدة من السكان والمجتمع الأمريكي"، مضيفا: "من جانب كوبا، القرار اتخذ للسير قدما على طريق تحسين العلاقات".

وكانت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا للفوز بترشيح حزبها للانتخابات الرئاسية، أكدت أنها ستواصل عملية التقارب، بينما قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إن العملية مناسبة، لكن كان على الولايات المتحدة التفاوض من أجل "اتفاق أفضل" مع الكوبيين.

واتفق الجانبان في الاجتماع الثنائي الثالث بينهما منذ سبتمبر 2015، على إجراء تبادل تقني حول البيئة وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية في الأشهر المقبلة، كما أعلنت وزارة الخارجية الكوبية بعد الاجتماع، ويعقد الاجتماع المقبل للجنة الثنائية في سبتمبر بواشنطن.