سياسيون عن تجدد مطلب ضم "حلايب وشلاتين": النظام السوداني يركب الموجة

كتب: سمر صالح

سياسيون عن تجدد مطلب ضم "حلايب وشلاتين": النظام السوداني يركب الموجة

سياسيون عن تجدد مطلب ضم "حلايب وشلاتين": النظام السوداني يركب الموجة

علّق الدكتور جمال أسعد المحلل السياسي، على إعلان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أمام المجلس الوطني، عدم تخلي بلاده عن سيادة حلايب وشلاتين، بأنّ هذه القضية أصبحت بالنسبة للسودان ترتبط بظروف داخلية لديهم مثل معركة مع المعارضة أو انتخابات داخلية، حيث يتم استعمالها لإثارة عواطف الشعب السوداني، حسب قوله.

وأضاف أسعد لـ"الوطن": "بعد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي أقرت بأن الجزيرتين سعوديتان، هذا شجع النظام السوداني بأن يركب الموجة ويطالب هو الآخر بضم حلايب وشلاتين، ولكن هناك فارق كبير بين الجزيرتين وحلايب وشلاتين"، موضحًا أنّ الحدود المعترف بها دوليًا تؤكد أنّ الحدود المصرية تقع عند خط عرض 22 جنوبًا وبالنظر إلى الخريطة المصرية نجد أن حلايب وشلاتين تقعان داخل مصر.

وأوضح أنّ النظام السوداني لن يكف عن إثارة هذه القضية، معتقدًا أنّه إذا تأزم الموقف سيتم تحويل القضية للتحكيم الدولي.

وقال السفير رخا حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ هناك فارق بين المطالبات السياسية والقانونية والسودان تعلم جيدًا أن الحدود المصرية تقع عند خط عرض 22 جنوبًا وأن حلايب وشلاتين داخل الأراضي المصرية.

وأضاف حسن لـ"الوطن": "في سنة 1999 تمَّ تبادل رسائل بين داخلية مصر وحاكم السودان بأن تتولى السودان إدارة حلايب وشلاتين لأنه لا توجد منطقة خدمات مصرية قريبة منها، وبعد سنة 67 مصر طالبت بوضع قواعد عسكرية فيها لحماية السد العالي، ثم استعادت سيطرتها عليها وأصبح خط الحدود سياديًا وإداريًا تحت السيطرة المصرية".

وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنّ الحل الأفضل هو إقامة منطقة تعاون مشترك بين البلدين نظرًا لوجود القبائل الممتدة على الجانبين بين مصر والسودان.


مواضيع متعلقة