عمرو موسى: التحديات الراهنة ستدفع "قمة الرياض" للخروج بقرارات مهمة

عمرو موسى: التحديات الراهنة ستدفع "قمة الرياض" للخروج بقرارات مهمة
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن التجارة البينية بين دول العربية بدأت تتقدم منذ عام 2010، لكن ببطء، مشيرا إلى ضرورة انتقال الدول الأعضاء في المنظومة المشتركة إلى الاتحاد الجمركي العربي الموحد.
وأضاف عمرو موسى، في بيان له، أن انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الرياض، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها بعض دول المنطقة، تعطيها قوة في تعزيز العمل العربي المشترك بمختلف أوجهه، علاوة على أن قادة الدول العربية يستشعرون المرحلة الحرجة التي تحيط بالمنطقة.
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أن انعقاد القمم العربية الاقتصادية في مواعيدها المحددة هو أحد إنجازاتها في السنوات الأخيرة، وذلك منذ بدئها في دولة الكويت، مرورا بقمة شرم الشيخ، وأخيرا قمة الرياض التي ستعقد اليوم وغدا في العاصمة السعودية الرياض، موضحا أن القمة التنموية تهتم في المقام الأول بشؤون التنمية الاقتصادية والبنى التحتية في مختلف الدول العربية.
وأوضح أن انعقاد القمة العربية الاقتصادية في هذا التوقيت لن يؤثر فيما ستخرج به القمة من قرارات، بل إن هذا التوقيت هو الأفضل لتفعيل وتعزيز العمل العربي المشترك، وذلك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.
وأشار إلى أن التجارة البينية بين الدول العربية بدأت تتقدم منذ عام 2010 لكن ببطء، وهو ما يتطلب من الدول العربية الأعضاء ضرورة الانتقال إلى الاتحاد الجمركي العربي الموحد، ولا سيما أن قمة الكويت التي عقدت في 2009 طالبت بالبدء في اتخاذ الخطوات اللازمة لإقامة الاتحاد، وذلك تمهيداً للوصول إلى السوق العربية المشتركة، خصوصا في هذه المرحلة التي تعيشها الدول العربية، فالقمة الأولى في الكويت أنشأت حسابا خاصا لتمويل البرنامج لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 25 مليار دولار، يتم تمويله من المؤسسات والصناديق الإنمائية العربية والإقليمية والدولية.
وأكد أن قمة الرياض الاقتصادية ستخرج بتوصيات من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، وهو ما سيصب في نهاية الأمر في إقامة السوق العربية المشتركة، ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تشهدها المنطقة العربية.