وزير الخارجية السابق: أخونة الوزارة غير ممكن فنيا.. وموسى صاحب مواقف وطنية
وزير الخارجية السابق: أخونة الوزارة غير ممكن فنيا.. وموسى صاحب مواقف وطنية
استنكر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق، قبول المستشار محمود مكي، منصب سفير لدى دولة الفاتيكان، نافيا في الوقت نفسه وجود نية لـ"أخونة الدولة".
وقال العرابي، في حديثه لبرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"، "أنئ بهذا الرجل المحترم القدير والذي كان نائبا للرئيس، أن يقبل أن يكون سفيرا بالفاتيكان فهي تأتي في دول المرتبة الثانية في الخارجية، وسوف يكون سفير مصر في روما أهم منه، وليس لها مزايا مالية أكثر من غيرها".
ونفى العرابي أية نية لأخونة وزارة الخارجية. وأضاف "لا يوجد أخونة في الخارجية لأنها جهاز فني وسيادي زيها زي الشرطة والحربية، ممكن شخصين يحتلوا أماكن معينة بداخلها، لكن لفظ الأخونة لا يصلح للتطبيق وليس في نية أي أحد، وهذا لن يحدث، وغير ممكن فأنت تحتاج شريحة من الناس غير موجودة في حرب الحرية والعدالة".
وأشاد وزير الخارجية السابق بعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، مؤكدا أنه كان صاحب مواقف وطنية ومعارضة لسياسات الرئيس السابق، حسني مبارك، خلال وجوده وزيرا للخارجية.
وأضاف "هذا الرجل كان يقف ندا ومعارضا لقرارات كثيرة ولم ينحني أبدا في وجه أي شخص من الرئاسة، ولا يحسب من الفلول، ونادى به البعض رئيسا خلفا لمبارك".
وفيما يخص خطاب الرئيس محمد مرسي لبيريز، قال "هو خطاب تقليدي ولكن كان من الممكن تغييره".