قمة أبوجا تدعو لبذل جهد أكبر لهزيمة "بوكو حرام": معركة جيل ضد "شيطان"

01:10 م | الأحد 15 مايو 2016

خلص المشاركون في قمة أبوجا بنيجيريا، أمس، إلى أن نفوذ "بوكو حرام" تراجع حول بحيرة تشاد، ولكن على المجتمع الدولي أن يبذل جهدا أكبر ماليا وعسكريا للقضاء على الجماعة المتطرفة ومساعدة السكان الذين يعانون وضعا إنسانيا مقلقا.

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إلى "عدم التراجع" في مواجهة بوكو حرام، مطالبا المجتمع الدولي ببذل "جهد أكبر" على صعيد تنمية الدول المتضررة وتقديم المساعدة الإنسانية لسكانها.

واختتمت القمة ببيان شدد على أن "إلحاق الهزيمة بهذا التمرد لا يستند فقط إلى حل عسكري، بل أيضا إلى تحرك حكومي تنموي بهدف اجتثاث الأسباب"، وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الجهود العسكرية لا تكفي وحدها، داعيا دول المنطقة إلى "أن كسب قلوب أولئك الذين ترهبهم بوكو حرام" لأنها "معركة جيل ضد شيطان سيدمرنا جميعا إذا لم ندمره".

وجمعت القمة أحد عشر بلدا في القارة الإفريقية، بينها البلدان المحاذية لنيجيريا (بنين والكاميرون وتشاد والنيجر)، بالإضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، وممثلين عن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وتناولت المباحثات سبل إنهاء تجاوزات جماعة "بوكو حرام" الذين قتلوا أكثر من عشرين ألف شخص وأجبروا نحو 2.6 مليون آخرين على الفرار، وتطرقت القمة أيضا إلى الانتشار الفعلي للقوة المشتركة المتعددة الجنسية المؤلفة من 8500 عنصر من نيجيريا والدول المجاورة.