"المهندسين" في البحيرة توصي بتركيب سخانات شمسية بالمنازل بأقساط مُيسّرة
![جانب من الندوة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/8393221201463300467.jpg)
جانب من الندوة
نظمت نقابة المهندسين في البحيرة، أمس السبت، ندوة "الطاقة الشمسية ضرورة ومستقبل"، بمقر النقابة بدمنهور، لتوقيع بروتوكول تعاون بين بنك التنمية الصناعي وشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، للتيسير على المواطنين في تركيب سخانات شمسية بمنازلهم، علی أن تكون بأقساط مُيسّرة، يتم سدادها عن طريق فاتورة الكهرباء، وبفائدة لا تزيد عن 5%، وعلى سنوات حسب رغبة المواطن.
وتطرقت الندوة، إلى أن السخانات الشمسية ستوفر الطاقة وتقلل قيمة فاتورة الكهرباء المستحقة على المواطنين، ما يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة.
وقال المهندس أحمد الشافعي نقيب المهندسين بالبحيرة، إن الندوة لفتت إلى أهمية استخدامات الطاقة الشمسية، وأنها أصبحت ضرورة ومُجدية، بخاصة في تغذية المشروعات البعيدة عن مصادر الكهرباء، التي تحتاج إلى تكاليف باهظة لتوصيل التيار إليها.
وأشار الشافعي، إلى أن الأنسب لها التوليد بالطاقة الشمسية، مثل مزارع الدواجن والمصانع والري الزراعي والمناطق الصناعية الجديدة، والسخانات الشمسية في المنازل وتغذية منافع عامة في الأبراج السكنية، وبطريقة التعريفة الكهربائية بمحاسبة شركة الكهرباء على ما يتم إضافته في الشبكة القومية للكهرباء.
وأشار نقيب المهندسين، إلى أن الندوة جاءت في إطار حرص النقابة على أداء دورها الوطني والمجتمعي، والتأكيد على ضرورة استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، وتوعية المواطنين بضرورة استخدام الطاقة الشمسية.
وأضاف المهندس الحاتم عمران أمين عام النقابة، أن الندوة حضرها عدد من الشركات المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية، وعلی رأسها شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، ومندوب عن بنك التنمية الصناعي، وبعض المستثمرين في مجال الطاقة الشمسية.
وتابع عمران، أن الندوة تضمنت عرضا لكيفية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، ومناقشة الجوانب الاقتصادية لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بخاصة في المناطق النائية والبعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان، والتي تحتاج إلى تكاليف كبيرة لتوصيل الكهرباء، سواء لمزرعة دواجن أو ري زراعي أو أعمال صناعية في مناطق نائية، واستخدام المواطن للسخانات الشمسية.
وأوضح أمين عام نقابة المهندسين، أن الندوة استهدفت توعية وتثقيف المواطن، بأن استخدامات السخانات الشمسية، توفر استهلاك الكهرباء في حالة عمل محطة طاقة شمسية فوق الأبراج السكنية، يساهم فيها السكان لتغطية استخدامات المنافع الرئيسية، مثل المصاعد وإضاءة السلالم وتشغيل مواتير رفع المياه للخزانات العلوية، لتخفيف الأعباء علی الملاك.