بها "بكتيريا قاتلة".. "مراقبة الأغذية" تطالب بسحب زجاجات مياه 3 شركات من الأسواق

02:10 م | السبت 14 مايو 2016

كشفت تحاليل معامل وزارة الصحة الدورية، التي أجريت في شهر مايو على عينات المياه التي تنتجها شركات في مصر عن أن هناك 3 شركات لإنتاج المياه الطبيعية بها "طحالب وبكتيريا".

وثبت من خلال التحاليل أن المياه التي تنتجها هذه الشركات بها "طحالب وبكتيريا" ضارة بالإنسان وغير صالحة للاستخدام الآدمي وغير مطابقة للمواصفات القياسية.

وجاء في التقرير الصادر من قبل الإدارة العامة لمراقبة الأغذية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن مديرية الصحة بالبحيرة أجرت تحاليل على عينات من مياه معبأة ماركة "نستلة وبركة"، وأثبتت التحاليل أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية رقم 1589 لسنة 2007، لوجود المجموعة الفلولونية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وأفاد التقرير بأن مديرية الصحة بمحافظة الشرقية أجرت "تحاليل" على عينات من مياه معبأة ماركة "أكوا فينا"، وأثبتت نتائج التحاليل أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية بسبب وجود طحالب وبروتوزوا حية داخل العبوات.

وطالبت إدارة مراقبة الأغذية بضبط زجاجات المياه المعبأة الموجودة في الأسواق وتحمل أسماء الشركات، والتي تحمل تواريخ إنتاج شهر مارس الماضي.

من جانبه، قال مصدر بإدارة مراقبة الأغذية: "يجب غلق هذه الشركات للحفاظ على الصحة العامة للإنسان وإخطار مباحث التموين والرقابة التموينية على مستوى الجمهورية وجهاز حماية المستهلك برفع هذه الشركات من الأسماء المصرح لها بإنتاج المياه في مصر مع تكثيف الحملات على المحال التجارية والسوبر ماركت لإعدام أي كميه من إنتاج هذه الشركات بالأسواق".

يذكر أن "الوطن" نشرت في شهر يونيو العام الماضي تحقيقا استقصائيا يحمل عنوان " الوطن تنشر في تحقيق استقصائي خطير جدا: مياه معدنية مغشوشة في الأسواق"، وتتضمن التحقيق الكشف عن مصانع بير سلم تقوم بتعبئة المياه العادية داخل زجاجات مياه معدنية وبيعها للمواطنين على كونها مياه معدنية.

كما تتضمن التحقيق الاستقصائي وجود مافيا لإنتاج تلك المياه تبدأ من إنتاج زجاجات مياه مقلدة للشركات الكبرى، ومطابع لطباعة الاستيكر الذي يحمل اسماء وبيانات شركات إنتاج المياه المعدنية، وموزعين بنقل تلك الزجاجات المغشوشة والمعبأة بالمياه وتوزيعها على محلات والأكشاك المتواجدة في الاسواق وخاصة في المناطق التي تشهد تردد كبير من المواطنين مثل محطات سكك الحديد، وامام المستشفيات والجامعات.