«أحمد» تصدى لثلاثة بلطجية حاولوا ضرب عجوز: طاردوه فى حارة وقتلوه بـ4 طعنات

«أحمد» تصدى لثلاثة بلطجية حاولوا ضرب عجوز: طاردوه فى حارة وقتلوه بـ4 طعنات
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
مع حلول ظلام الليل ووسط هدوء خيم على شارع جانبى بمنطقة الحريرى بالزقازيق فى الشرقية انطلق صراخ وعويل هز أرجاء المنطقة، بعد مقتل شاب على يد 3 أشخاص سددوا له عدة طعنات نافذة، انتقاماً منه لتشاجره معهم دفاعاً عن عجوز، «ارتطم جسده فجأة بالباب، هرول للداخل ودماؤه تلطخ الجدران، حاول الفرار من الموت إلا أن الطعنات التى مزقت جسده أنهت حياته»، مشاهد لم تغب عن ذاكرة «أمل. م» 44 عاماً، إحدى أهالى منطقة الحريرى، التى رأت مقتل «أحمد عطية محمد الشيمى» 27 عاماً.
{long_qoute_1}
تقول السيدة الأربعينية: «فوجئت بحركة غريبة فى الشارع فخرجت مسرعة نحو النافذة ففوجئت بأحمد بيجرى ووراه 3 أشخاص ووقفوا تحت البيت وجريت لقيت أحمد يصطدم بباب المنزل ويدفعه أحد الأشخاص داخله وسار عدة خطوات بالمدخل حتى نهض ابنى وجلس على «كنبة» بإحدى الغرف يتألم لا يقوى على الحركة ثم وجدت الدم يسيل من ناحية الصدر»، وتابعت: «الأشخاص المعتدين عليه اختفوا قبل تجمع الأهالى وأسرعنا بالاتصال بالإسعاف وتم نقله للمستشفى وما هى إلا دقائق حتى علمنا بوفاته».
«منهم لله، قتلوا ابنى سندى وضهرى» بتلك الكلمات بدأت «عواطف إبراهيم حسين» 65 عاماً، والده المجنى حديثها معنا، وتابعت قائلة: ابنى كان غلبان وطيب وعمره ما أذى حد، يقتلوه ليه، أحمد ابنى الصغير وكان عايش معايا فى البيت بعد ما إخواته اتجوزوا وهو اللى كان بيرعانى وياخد باله منى خصوصاً بعد أبوهم ما توفى منذ 3 سنوات»، واستطردت «الأم» قائلة: «يوم الحادث اتصلت بى إحدى السيدات وقالت لى إن «أحمد» كان بيتخانق مع ناس وإنه مصاب ونقلوه المستشفى، فاتصلت بأخوه وأبلغته»، وأجهشت فى البكاء قائلة: «ماكنتش أعرف إنه مات وإنه هيرجعلى جثة»، ومضت قائلة «حسبى الله ونعم الوكيل، أنا عاوزة حق ابنى، واللى قتلوه يتقتلوا ويتعدموا، أنا عاوزة القصاص، ودم ابنى اللى سال وغرق الشارع مايروحش هدر».
وقالت «أم كريم» 33 عاماً، ربة منزل إحدى جيران المجنى عليه: «الله يرحمه كان كويس مع كل الناس وعمره ما عمل مشاكل مع حد وكان دايماً يحترم الجيران ويقدرهم وكان بيعامل الأطفال كويس لدرجة كل أطفال العمارة شعروا بالحزن لموته»، يتذكر «محمد» 35 عاماً، شقيق المجنى عليه، الأيام الأخيرة فى حياة شقيقه: «أحمد كان بيجهز أوراقه عشان يسافر للعمل فى إحدى الدول العربية، وبالفعل قام باستخراج الفيش والتشبيه وشرع فى استخراج باسبور بعد أن اتفق مع أحد مكاتب السفر وتم توفير عقد عمل له»، وتابع: «منذ أكثر من أسبوع وقعت مشادة بينه وبين المتهمين كانت بسبب اعتراضه على وضع إيديهم على قطعة أرض ملك أحد الأهالى ووقعت مشاجرة بينهم بسبب قيامهم بالتشاجر مع رجل «عجوز» حيث تدخل ومنعهم من التعدى عليه، ما دفعهم للتربص به للانتقام منه، حيث اعتبروا تصديه لهم إهانة، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وبأسلحة بيضاء ما أدى لإصابته بـ4 طعنات فى القلب».
{long_qoute_2}
وأضاف أنه عندما تلقى اتصالاً تليفونياً من والدته أخبرته خلاله أن شقيقه مصاب توجه على الفور لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، حيث تم نقله لمحاولة إنقاذه، وتابع: عندما وصلت للمستشفى كان أخى فى الاستقبال وكان الأطباء يجهزون غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية له وأثناء وجودنا بالاستقبال أخبرنى بأسماء المتهمين، وهم كل من «أحمد. ع. ع» و«عبدالسلام. ع. ع» و«محمد. أ»، مشيراً إلى أنه بعد ذلك ذهب لإحضار أكياس دم له وعندما تم إدخاله غرفة العمليات لم تمر أكثر من 15 دقيقة حتى خرج أحد الأطباء وأخبرهم بوفاته».
وأضاف أن المتهمين معروفون بممارستهم أعمال البلطجة وعادة ما يحملون الأسلحة النارية والبيضاء ويرهبون الأهالى، مطالباً بمحاكمتهم محاكمة سريعة وعادلة وناجزة، كما طالب الأجهزة الأمنية بوضع حد لحيازة الأسلحة وإصدار عقوبات رادعة ضد كل من يثبت أنه يحمل السلاح. وكان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث المديرية، يفيد تلقى قسم شرطة أول الزقازيق إخطاراً من مستشفى الأحرار التعليمى باستقبال «أحمد عطية محمد الشيمى» مصاباً بطعنات نافذة أدت لوفاته.
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل
- أحمد عبدالعزيز
- أسلحة النارية
- أسلحة بيضاء
- أسماء المتهمين
- أعمال البلطجة
- أكياس دم
- أمن الشرقية
- إجراء عملية
- الأجهزة الأمنية
- أبل