آخرهن شيرين عبدالوهاب.. وراء كل فنانة "معتزلة" رجل "نصاب"

03:35 م | الخميس 12 مايو 2016

انتشرت قضايا النصب على الفنانات في الساحة الفنية مؤخرا، ليتبعها في الأغلب قرارات مصيرية يتخذها بعضهن إثر إصابتهن بحالة نفسية سيئة، فكان ملاذهن الأول بعد النصب عليهن هو "الاعتزال".

في الآونة الأخيرة اعتزلت كل من الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنانة ساندي، في ظروف غامضة، دون إبداء أي أسباب حقيقية وراء اعتزالهن، إلا أن الحقائق تكشفت في ما بعد.

فاجأت الفنانة شيرين عبدالوهاب جمهورها بقرار اعتزالها عبر تسجيل صوتي مع ربيع هنيدي الصحفي بجريدة زهرة الخليج، وتباينت الآراء حول أسباب اعتزالها، فمنهم من رأى أنها بسبب علاقة عاطفية، وآخرون اعتبروا أن شعورها بالتقصير تجاه بناتها هو السبب الأساسي، إلا أن شيرين عادت مرة أخرى بحوار مع الصحفي ذاته التي أعلنت معه خبر اعتزالها، وقالت: "قررت الاعتزال عندما شعرت أننى مقصرة فى حق بيتى وأبنائي.. ومستحيل أزمة عاطفية تخلينى أسيب الفن وحب الناس وأقعد في البيت".. كما عبرت عن عتبها من بعض الصحفيين الذين اعتبروا أن قرار اعتزالها مجرد "بروباجاندا".

ثم فجأة كشفت شيرين عن تعرضها لعملية نصب في مبلغ نصف مليون دولار في الإمارات، مؤكدة أن المنتج علي خان، صديقها من 12 سنة، حصل منها على أكثر من نصف مليون دولار بحجة شراء شقة لها في دبي ثم اختفى، وأضافت أنه سافر إلى الهند، وأنها رفعت دعوى قضائية ضده في القضاء الإماراتي، وأن هذا الموضوع "أثر عليها نفسيا بوقتها".

وأرسلت شيرين رسالة صوتية لصديقها الصحفي ربيع هنيدي نشرها عبر "إنستجرام" قالت فيها: "صباح الخير يا أستاذ ربيع، معلش أنا بتعبك معايا بس أنا عايزاك تنزل صورة ليا أنا وعلي في فرحه، وتكتب عن لساني إن هو ده النصاب اللي نصب عليا عشان أنا عايزة الناس كلها تبقى عارفة شكله".

لم تكن شيرين وحدها التي تعرضت لعملية نصب قررت على أثرها الاعتزال، فقد سبقتها الفنانة الشابة ساندي، التي قالت إنها تعرضت لعملية نصب من قبل زوجها، أسفرت عن اعتزالها.

"قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار.. وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".. كان ذلك هو نص اعتزال ساندي الفن، والذي زاد حالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن بعدها بأشهر قليلة أعلنت الفنانة الشابة عن عودتها.

خرجت المطربة ساندى عن صمتها لتكشف حقيقة اعتزالها، وما تعرضت له من إهانة وتهديد، وقالت خلال لقاءها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" إن زواجها كان زواجا سريا وسبب لها الكثير من المشاكل وأن زوجها لم تستفد منه شيئا نهائيا بل أنه كان يبتزها ويأخذ أموالها، إلا أن زوجها كان له حق الرد، ورد عليها في المواقع والصحف بوثائق رسمية، قائلا: أنا رجل أعمال مصرى مقيم فى كندا ولى العديد من الأعمال فى مصر وخارجها وكنت لا أود الحديث عما قمت بصرفه خلال 8 سنوات لكنى مضطر لذلك، وسأذكر آخر واقعة فقط فساندى طلبت منى مبلغ ( 800 ألف جنيه مصرى) قائلة "عايزاك تثبت لى حبك ليا وإلا سأترك المنزل وبالفعل قمت بتحويل المبلغ لها لإرضائها ولكنها تركت المنزل فجأة وبدون أى أسباب"، وبدأ التراشق بينهما عبر وسائل الإعلام حتى واصل كل منهما قضيته عبر المحكمة.