كينيا تخصص 10 ملايين دولار لإغلاق مخيم داداب للاجئين

05:50 م | الأربعاء 11 مايو 2016

أعلنت الحكومة الكينية اليوم، الإفراج عن 10 ملايين دولار في إطار مشروعها لإغلاق مخيم "داداب" للاجئين وهو الأكبر في العالم، الذي تتهمه بإيواء إسلاميين مسلحين أعضاء في حركة الشباب الصومالية.

ويضم هذا المخيم الواقع على الحدود الصومالية حوالي 344 ألف شخص بينهم 328 ألف صومالي، كما تقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وكانت كينيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها لم تعد ترغب في استقبال لاجئين جدد على أراضيها وستغلق المخيمين الرئيسيين في البلاد داداب وكوكوما (شمال غرب)، في قرار دانته منظمات دولية.

وقال وزير الداخلية جوزف نكاسيري في إعلان رسمي للصحفيين "لأسباب تتعلق بالأمن القومي وتؤثر على أمان الكينيين في إطار نشاطات إرهابية وإجرامية، بدأت الحكومة عملية إغلاق مخيم داداب للاجئين".

وأضاف أن الحكومة الكينية خصصت 10 ملايين دولار لهذه العملية.

وقال نكاسيري الذي كان يحيط به أعضاء وحدة جديدة شكلت لتنفيذ عملية الإغلاق إن "اللاجئين سيعادون إلى بلدانهم أو إلى دول أخرى ليستقروا فيها".

وتأمل الحكومة في أيغادر طلائع اللاجئين داداب في نوفمبر وأن يغلق المخيم نهائيا بحلول مايو 2017، كما قال لوسائل الإعلام المسؤول الكبير في وزارة الداخلية كارانجا كيبيشو.

ودانت المفوضية العليا للاجئين ومنظمات غير حكومية تعمل في المخيم قرار الحكومة الكينية معتبرة أن الإعادة القسرية للاجئين تشكل مخالفة للمعاهدات الدولية.

وقال نكاسيري إن المخيم "مخترق وأصبح معقلا لجماعة الشباب الإرهابية التي تستغل المخيمات لتخطط وتشن هجمات على مؤسسات كينيا ومنشآتها ومواطنيها".

وأشار إلى الهجومين اللذين شنهما الشباب على مركز ويستغيت التجاري في نيروبي في سبتمبر 2013 (67 قتيلا على الاقل) وجامعة غاريسا في أبريل 2015 (148 قتيلا بينهم 142 طالبا).

لكن الحكومة الكينية لم تقدم أي دليل على أن التخطيط لهذين الهجومين الكبيرين جرى في مخيم داداب.