"ساعدوا أهالي العتبة".. مباردة شبابية لمساعدة مواطني منطقة حريق الرويعي

كتب: سلوى الزغبي

"ساعدوا أهالي العتبة".. مباردة شبابية لمساعدة مواطني منطقة حريق الرويعي

"ساعدوا أهالي العتبة".. مباردة شبابية لمساعدة مواطني منطقة حريق الرويعي

"إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".. حديث شريف للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، دعا شابان قبطيان إلى تنفيذ معناه دون ذكره، لتضميد آلام "بائعي العتبة" بعد الخسائر التي ألّمت بهم جراء الحريق الهائل الذي شب بالمنطقة، مساء أول أمس، الذي استمر لمدة 12 ساعة متواصلة داخل فندق "الأندلس" و4 عقارات مجاورة بشارع الرويعي، ما أسفر عن إصابة 82 شخصًا من الشرطة والمدنيين باختناقات وحروق متفرقة، واحتراق ما يقرب من 200 محل تجاري و150 "فرش" للباعة الجائلين، و70 مخزنًا للبويات، بالإضافة إلى احتراق ما يقرب من 40 شقة سكنية.

"ساعدوا أهالي العتبة".. عنوان المبادرة الافتراضية التي دشنها أبانوب عاطف وعماد نان، بتجمع أكبر عدد من الشباب الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم بالمنطقة المنكوبة، لمساعدة أهاليها بقولهم: "دي بلدنا مش هنسمح بالخراب هننزل وهنضف معاهم ونساندهم".

التنظيف مع المتضررين أول أهداف الحدث الذي تفاعل معه الكثيرون، طالبين إحضار "أدوات تنظيف ومجارف وصناديق أو جرادل وكمامات علشان التراب للي عندة حساسية وهكذا"، حسبما أعلن أبانوب عاطف.

لا ينتهي الهدف عند التنظيف فقط، فيقول عماد نان، أحد مؤسسي المبادرة: "في محلات بتاعت ناس غلابة مش متأمن عليها وبيوت وشقق كتير اتحرقت، وأصحابها لا حول ليهم ولا قوة، وبالتالي هنبتدي احنا كشباب نجمع نفسنا لعمل صيانة وإعادة ترميم لمحلات الغلابة وشقق المتضريين، وتشمل أعمال صيانة (كهرباء، سباكة، نجارة، نقاشة)"، ناهيًا دعوته بقوله: "ربنا يجعلنا ضحكة لكل محتاج.. رمضان على الأبواب واخواتنا المتضررين داخل عليهم موسم".

وأوضح "نان" بأن المبادرة مستمرة على مدار اليوم بأكمله، وسيعلن الليلة عن موعد التجمع الجديد، إلى جانب يوم الجمعة.


مواضيع متعلقة