حوار| نائب "مناهضة التحرش" بجامعة القاهرة: لم نعد إحصائية حتى الآن بنسب الضحايا

حوار| نائب "مناهضة التحرش" بجامعة القاهرة: لم نعد إحصائية حتى الآن بنسب الضحايا
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
قالت الدكتور غادة علي نائب رئيس وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، إن الجامعة بدأت قبل أكثر من عام ونصف، خطوة على الطريق الصحيح لمواجهة التحرش الجنسي، بإنشاء وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة، بمبادرة من عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فكروا وقتها في تدشين لجنة لمواجهة الظاهرة، إلا أن رئيس الجامعة وقتها، اقتراح تأسيس كيان كامل له سياسته الخاصة، ولوائحه، ويتبع رئاسة الجامعة مباشرة، ليكون أول كيان يواجه التحرش ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى الشرق الأوسط.
-متى بدأ التفكير جديًا في إنشاء وحدة لمناهضة التحرش الجنسي داخل جامعة القاهرة؟
في عام 2014، اقترح مجموعة من الأساتذة على الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة تأسيس لجنة لمناهضة التحرش الجنسي في الجامعة، فوجدوا تشجيعًا كبيرًا، ودعمًا قويًا منه، بل أنه قرر وقتها، ألا تكون مجرد لجنة، بل وحدة مستقلة بذاتها لتلقى الدعم والمساندة، خاصة أنه أمر لم يكن متعارف عليه في الجامعات المصرية، ولن تستطع أن تقف في وجه مشكلات وانتقادات دون صفة، وهي خطوة شجاعة من رئيس الجامعة، والذي لم يفعل مثل جامعات وأماكن أخرى دفنت رأسها في الرمال، ونفت حدوث التحرش داخلها، وبدأنا بعدها الخطوات الفعلية ليتم تأسيس الوحدة في أكتوبر 2014، وتصادف وقتها واقعة التحرش الجامعي الشهيرة بطالبة كلية الحقوق جامعة القاهرة، وانطلقنا من هنا، وبدأنا نبث التوعية للطالبات بأهمية الوقوف في وجه التحرش، وإبراز دورنا في مساعدة الضحايا.
-وما هي الإجراءات التي تم اتباعها لتفعيل دور الوحدة بجدية داخل جامعة القاهرة؟
بدأنا في تدشين سياسة تنظم العمل لها "أهداف ومبادئ ورؤية وجهة منظمة"، ثم قمنا بعمل لائحة داخلية لتنظيم العمل اعتمدت من مجلس الجامعة، وكانت تنص على إنها وحدة قانوينة رسمية، وليست عرفية يرأسها رئيس الجامعة ومجلس إدارة يتكون من رئيس الجامعة وبعض عمداء الكليات، ثم لجنة تنفيذية ترأسها الدكتورة مها السعيد، ونائب رئيس، و8 أعضاء رسموا سياسة العمل، ولنا منسقين من أعضاء هيئة التدريس في 26 كلية ومعهد على مستوى الجامعة، يساعدهم فريق من الطلبة نعده في كل كلية عندنا فريق على مستوى الجامعة، وأنا بجانب مهتمي كنائب لرئيس الوحدة، مسؤولة أيضا عن إدارة الدعم الطلابي والمبادرات الطلابية، فالفريق يضم أكثر من 400 طالب على مستوى الجامعة، يتم تدريبهم، وتعريفهم بدورهم ومهامهم، وتخصيص زي موحد خاص بهم.
-وما هي أهداف وآليات العمل داخل الوحدة؟
الوحدة تسير في اتجاهين، الأول نشر الوعي عن الظاهرة عموما، بتعريف التحرش وأسبابه، وما هي العقوبات والقرارات الرادعة، التي ستتخذها الجامعة في مواجهة تلك الظاهرة، سواء صدرت عن أي طرف من الأطراف الجامعية، سواء عضو هيئة تدريس أو طالب أو موظف أو عامل أو حتى فرد أمن.
أما الناحية الثانية، وهي التدخل والتحقيق مع أطراف الواقعة، فتصل الشكاوى من خلال الطلبة إلى زملائهم من الطلاب المتطوعين في الوحدة ثم المنسقين في الكليات، وكان في البداية يتم التحقيق في الكليات، ولكن الآن، وبعد صدور قرار من رئيس الجامعة منذ أسبوعين، أصبح يتم التحقيق مباشرة، وفي سرية تامة داخل الوحدة، ونعلن عن نتيجته بعد انتهاء التحقيقات.
- وهل توجد إحصائية أو حصر للبلاغات التي وقعت منذ إنشاء الوحدة وإلى الآن؟
في أكثر من حالة تحرش وقعت في الجامعة لا ننكرها، سواء من أعضاء هيئة تدريس أو طلبة أو عمال داخل الحرم الجامعي، لكن حتى الآن ليست لدينا أي إحصائيات أو أعداد أو نسب للتحرش بالجامعة، سواء على مستوى أعضاء هيئة تدريس أو طلاب أو أي طرف آخر، لأن التحقيقات كانت تتم في الكليات قبل ذلك، وليست داخل الوحدة وحتى صدر قرار رئيس الجامعة قبل أسبوعين، بأن تتم التحقيقات داخل الوحدة، ومنعا للمجاملات، لم يكن لدينا أي أرقام، ولكن سوف نبدأ في ذلك، بعد نقل التحقيقات داخل الوحدة ونعلنها.
- وما هي أبرز وقائع التحرش التي وقعت في الفترة الماضية؟
كان هناك واقعة تحرش عضو هيئة تدريس في كلية صيدلة، وتم التحقيق فيها، والطلبة ساروا في اتجاهين، لجأوا لوسائل الإعلام، وأيضا تقدموا ببلاغ إلى الوحدة، واستدعاه رئيس الجامعة، وتم التحقيق معه، وواقعة أخرى لعضو هيئة تدريس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تم إيقافه عن العمل، وإحالته للتحقيق بعد 150 شكوى من الطالبات ضده، وواقعة أخرى لعضو هيئة تدريس في كلية العلوم، اتهم بالتحرش بالممرضات في مستشفى القصر العيني، وتم إيقافه عن العمل حتى تنتهي التحقيقات، وهناك واقعة أخرى، يتم التحقيق فيها داخل الوحدة حاليا، وهي تحرش فني إشاعة بطالبة، وتم إيقافه عن العمل أيضًا لحين قرار لجنة التحقيق.
- هل لجوء الطلبة للإعلام يعني عدم الثقة في التحقيقات التي تجريها الجامعة أو الخوف من حدوث مجاملات؟
لا أحد قادر على إنكار دور الإعلام، فنحن نكمل بعضنا البعض، ونحتاج إلى وقوف الإعلام معنا ضد هذه الظاهرة، لكننا نتحدث عن جامعة تضم 26 كلية ومعهد، وليس كل الطلبة عندهم نفس الوعي بوجود الوحدة، وأحيانا يذهب الطالب للأمن للشكوى، ويتم تسريب الخبر دون التأكد من صحته أو التحقيق فيه، وهذا كان من أسباب نقل التحقيقات إلى داخل الوحدة.
- وما هي الضمانات التي تقدموها للطالبات حتى يبلغوا عن حالات التحرش؟
بدأنا بالتوعية، وإقامة تدريبات وورش عمل وندوات، ونقول لهم "إحنا موجودين"، ولكن التوعية لم تعط الأثر الأقوى بين الطالبات، فقررنا الإعلان لهم عن الإجراءات التي تتخذها الجامعة فعليًا في حالات التحرش التي وقعت بالفعل، والتي تبدأ بالوقف عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، ومنعه من التدريس، وعدم تصحيح ورق المادة الدراسية، وأقمنا اكثر من لقاء مفتوح بين رئيس الجامعة والطلبة، وآخرها كان في كلية زراعة، لطمأنتهم، بالإضافة إلى معسكرات تدريب لهم لإعطائهم الثقة، و10 منها ستقام لتدريب 500 طالب وطالبة جدد.
- هل الأمر يقتصر على التوعية والتحقيق في البلاغات؟
نقدم أيضا دعم نفسي للضحايا، وهناك بين أعضاء اللجنة التنفيذية في الوحدة طبيب نفسي، وهو من أشهر الأطباء النفسيين في مصر، لأن البنت عندما تتعرض لمشكلة، تعاني من حالة نفسية سيئة، وتكون غير قادرة على المذاكرة أو دخول الامتحانات، وطبيعي أننا نخضعها لجلسات علاج نفسي إذا تطلبت الحالة ذلك، وقدمناه لأكثر من حالة، خاصة في الحالات التي تتعرض لتحرش جسدي.
- وماذا تسعى وحدة مناهضة التحرش في الفترة القادمة؟
رغم إن عمر إنشاء وحدة مناهضة التحرش قصير، إلا أنها حققت انجازات كبيرة، ويكفي أنها الوحدة الوحيدة على مستوى الجامعات ليس في مصر، وإنما على مستوى جامعات الشرق الأوسط، ولديها شراكة مع منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومع ذلك فكل العاملين بالوحدة متطوعين، ومؤمنين بضرورة القضاء على التحرش، وهدفنا السعي والوصول إلى "زيرو" تحرش.
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات
- أعضاء اللجنة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- الأمم المتحدة
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التحرش الجنسي
- الجامعات المصرية
- الحرم الجامعي
- الدكتور جابر نصار
- آليات