جمعية حقوقية تنعى شهداء الشرطة وتطالب بتوحيد الصف ضد "جماعات الشر"

04:09 م | الاثنين 09 مايو 2016

نعت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان شهداء الوطن والشرطة المصرية الأبرار الذين لقوا مصرعهم أمس في حادث حلوان الإرهابي، والذين كانوا جميعا بإحدى الدوريات الأمنية الليلية لتفقد الحالة الأمنية، إلا أن يد الإرهاب الجبان الغادر باغتتهم حتى لقوا مصرعهم في ميدان الواجب والكرامة مفتدين الوطن بدمائهم الطاهرة.

وأعربت الجمعية عن عظيم تقديرها للدور الوطني المشرف الذي تلعبه الشرطة المدنية وجهودهما الدؤوبة في حفظ أمن الوطن والمواطن من جهة الداخل وتعاونها مع رجال القوات المسلحة البواسل في صد كل الهجمات الإرهابية الجبانة التي باتت تستهدف أمن القوات أو المواطنين من فلول الجماعات المتطرفة المسلحة.

وتؤكد الجمعية أن شهداء الوطن الأبرار الذين يسقطون يومياً في ميادين الواجب والكرامة هم وقود لنهضة الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب الأسود الجبان والذي بات واقع أليم يفرض نفسه عقب 30 يونيو 2013، إلا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة الباسلة باتوا حائط صد قوي ضد هذا الواقع المؤلم متصدين له ببساله بدمائهم الذكية وعزيمتهم الصلبة التي لا تلين رافعين شعار "النصر أو الشهادة في سبيل أمن الوطن" مٌسطرين بدمائهم الذكية صفحات مضيئة ومشرفة في كتاب تاريخ الوطن عرفاناً بتضحياتهم المخلصة.

وطالب الجمعية كل وطني شريف محب لوطنه ومدرك لحجم التحديات التي تحيق به من جهة الداخل والخارج إلى دعم جهود الشرطة المدنية والقوات المسلحة في محاربة فلول جماعات الشر الإرهابية، وأيضا التخلي عن المصالح الضيقة والصراعات التي تفت في عضد مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية والتوحد خلف الإرادة السياسية، وبخاصة في هذا الوقت الذي يشهد تحديات غير مسبوقة لنهوض الدولة المصرية وتبوئها المكانة التي تستحقها عربياً وإفريقياً وعالمياً.