«القيصر» يرصد علاقة الإرهاب بالتمويلات الخارجية

كتب: نورهان نصر الله

«القيصر» يرصد علاقة الإرهاب بالتمويلات الخارجية

«القيصر» يرصد علاقة الإرهاب بالتمويلات الخارجية

أنهى الكاتب محمد ناير كتابة حلقات مسلسل «القيصر»، للمخرج أحمد نادر جلال، بينما يتابع المخرج تصوير المشاهد المتبقية من العمل، ومن المقرر أن يسافر فريق المسلسل خلال الفترة المقبلة لإحدى الدول الأوروبية لاستكمال التصوير لمدة أسبوع قبل أن ينتهى العمل الذى يشارك فى بطولته يوسف الشريف، وريهام عبدالغفور، وخالد زكى، وأحمد سعيد عبدالغنى، وأشرف زكى.

{long_qoute_1}

وقال «ناير» لـ«الوطن»: «فكرة المسلسل من البداية تعود للفنان يوسف الشريف، وبالفعل أعجبت بالفكرة، ولكننا احتجنا وقتاً لصنع الشخصيات والأحداث الدرامية، وهو ما استغرق ما يقرب من شهر، حتى بدأنا التحضيرات الأولية للشخصيات فى جلسات جمعتنى بيوسف الشريف والمخرج أحمد جلال، واستمرت الكتابة حتى شهر يناير الماضى، وانتهيت من 15 حلقة قبل بداية التصوير، وفى المجمل استغرقت الكتابة ما يقرب من 4 أشهر، ولم أبدأ فى كتابة المسلسل حتى تبلورت الفكرة فى ذهنى بشكل كامل، فالكتابة تكون آخر مراحل التأليف، بعد الاستقرار على الشكل النهائى، وفى منتصف الأحداث كان لدينا أكثر من اتجاه للعمل، بدأنا فى فرزها للوصول للخط الأقوى والأنسب للعمل، فأنا ضد إعادة كتابة حلقات فى العمل أكثر من مرة».

وفيما يتعلق بقضية الإرهاب التى يطرحها المسلسل، قال المؤلف: «تدور الفكرة الأساسية حول الإرهاب الدولى، وعلاقته بالمنظمات الخارجية التى تعمل بتمويلات، ولكنه لا يتناولها بشكل موسع من مختلف الزوايا، فتطرقنا إلى جزء بسيط يخص مصر، من خلال حرب خفية غير معلنة، وهو ما تم تسليط الأضواء عليه فى المسلسل، وما جعلنى أعيش تلك الفترة فى متابعة الأخبار بشكل متواصل ودورىّ فى كل ما يجد على الساحة العربية أو العالمية فيما يخص هذا الموضوع، ففى النهاية يجب أن يكون للمسلسل صيغة وهدف بجانب الترفيه».

وأشار «ناير» إلى أن المسلسل يدور فى إطار من الغموض والتشويق، بجانب «الأكشن» الذى يميز أعمال يوسف الشريف.

وأضاف: «نعد الجمهور بتقديم شكل مختلف عما تم تقديمه، بالرغم من أن هذه النوعية تم تقديمها، ولكن حجم العمل والأداء أكبر من قبل، ولدينا اهتمام كبير بالتصوير الخارجى والديكورات، فقمنا بالتصوير لمدة 10 أيام فى واحة سيوة، بالإضافة إلى مجموعة من الفيلات والتجمعات السكنية فى مدينة 6 أكتوبر، إضافة إلى عدد من الاستوديوهات».

وحول مستوى الدراما التليفزيونية بشكل عام، قال: «هناك دائماً مستوى أفضل، وهذا لا يرجع لعيب فى الصناعة أو المنظومة، بقدر العشوائية فى تقديم الأعمال، والتسرع فى تنفيذها، فنحن كصنّاع نستطيع أن نقدم أفضل من الموجود على الساحة الفنية، وعلى العكس نحن نمتلك القدرة على تقديم أعمال على مستوى فنى عال، ولكننا حالياً فى مرحلة أفضل السيئين، ونستطيع الوصول للدراما بمستوى يجعلنا نصدّرها للعالم كله، فمن غير الطبيعى أن نمتلك كل تلك الإمكانيات ولا يعلم أحد عن الصناعات الفنية الموجودة سوانا».

 

 


مواضيع متعلقة