رائد صلاح.. عاشق الأقصى في سجن الاحتلال مجددا

رائد صلاح.. عاشق الأقصى في سجن الاحتلال مجددا
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
دخل الشيخ رائد صلاح الذي يلقبه الفلسطينيون بـ"شيخ المسجد الأقصى" المعتقل، لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 9 أشهر، صدر ضده في وقت لاحق، بتهمة "التحريض على العنف".
وحمل "صلاح"، هذا اللقب لنضاله الطويل والمتواصل، في الدفاع عن إسلامية مدينة القدس، والمسجد الأقصى، و"رفض محاولات إسرائيل لتهويده".
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية، الشيخ صلاح، أحد الزعماء العرب المحرضين على "العنف"، من وجهة نظرها.
ووصل الشيخ إلى سجن "بئر السبع"،وسط تواجد العشرات من أنصاره، لتنفيذ الحكم الذي صدر في أبريل الماضي، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.
وقال للصحفيين قبيل دخوله السجن: "الاعتقال لن يثنينا عن مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى".
والشيخ رائد صلاح، هو من مواليد مدينة "أم الفحم"، التي تعتبر ثاني أكبر المدن الفلسطينية داخل إسرائيل، بعد مدينة الناصرة، في العام 1958.
وتلقى في أم الفحم، تعليمه المدرسي قبل أن ينتقل إلى مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، للحصول على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
واعتقلته السلطات الإسرائيلية في العام 1981، لاتهامه بالانتماء إلى "تنظيم محظور"، اسمه "أسرة الجهاد"، قبل أن تفرض الإقامة الجبرية عليه.
وكان هذا هو اعتقاله الأول، ولكنه لم يكن الأخير، وتخلل ذلك منع من السفر وفرض إقامات جبرية، ومنع من دخول مدينة القدس، إضافة إلى الإصابة بالرصاص.
ولكن صلاح، دأب على التصريح بأن هذه الاعتقالات والإجراءات لا تخيفه.
وكتب صلاح في تدوينة له على صفحته على موقع "فيس بوك"، عقب صدور الحكم عليه بالسجن العام الماضي: "على أعتاب السجون، لا لن نذل ولن نهون.. وإن كان السجن ثمنا ضروريا لنصرة القدس والمسجد الأقصى فمرحبا بالسجون".
وبرز اسم الشيخ صلاح، لأول مرة، عندما نجح بأغلبية كبيرة على منافسيه في الانتخابات لرئاسة بلدية أم الفحم في العام 1989، وذلك لـ 3 مرات متتالية إلى أن استقال عام 2001 ليتفرغ لشؤون المسجد الأقصى.
وكان الشيخ صلاح، وهو أب لـ 8 أبناء، من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل، في بداية السبعينيات من القرن الماضي.
وفي عام 1996 حدث انشقاق داخل الحركة، بعد قرار رئيسها الشيخ عبدالله نمر درويش، خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهو ما رفضه صلاح، وترأس على أثره ما عرف بـ"الحركة الإسلامية-الجناح الشمالي".
وكان الشيخ صلاح قد نجح قبل ذلك وتحديدا في العام 1996 في قيادة جهد الحركة الإسلامية لترميم المصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى، في غفلة من السلطات الإسرائيلية إلى أن تم افتتاح بوابات المصلى الكبيرة أمام المصلين في العام 2000.
وكانت هذه بداية المواجهة بينه وبين السلطات الإسرائيلية، التي تردد آنذاك أنها تريد تحويل المصلى المرواني، الذي تطلق عليه اسم اسطبلات سليمان، لكنيس يهودي.
وتتالت المواجهات بعد ذلك، ففي العام 2000 أنشأ مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات"، وهي مؤسسة تعنى بالدفاع عن المقدسات الإسلامية داخل إسرائيل، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وعلى مدى سنوات، وحتى الآن، نشطت المؤسسة في كشف المخططات الإسرائيلية، داخل وحول المسجد، مستندة إلى تقارير عبرية تترجم إلى اللغة العربية، فضلا عن جولات ميدانية لطواقمها في مناطق الحفريات الإسرائيلية.
وفي مؤتمر صحفي في القدس في 5 مايو2007 قال الشيخ صلاح، إن أعمال مؤسسة الأقصى على مستوى إعمار وإحياء المقدسات، وأولها المسجد الأقصى المبارك، كانت السبب الرئيسي الذي منع ضياع القدس والأقصى ومقدسات كثيرة.
كما أطلقت الحركة الإسلامية، ما يعرف بـ"برنامج مسيرة البيارق"، الذي يجلب، في حافلات مجانية، شهريا عشرات الآلاف من العرب من القرى والمدن العربية في إسرائيل إلى المسجد الأقصى لإعماره بالمصلين، عقب منع إسرائيل لغالبية فلسطيني الضفة وقطاع غزة من الوصول إليه.
وفي العام 2000، أطلق شرطي إسرائيلي الرصاص على رأس الشيخ صلاح، أثناء مشاركته في مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى، ما أدى لإصابته بجراح بين طفيفة ومتوسطة. وكان العام 2000 هو العام الذي انطلقت فيه انتفاضة الأقصى في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد.
ولجأت السلطات الإسرائيلية بعد اندلاع الانتفاضة، إلى التضييق عليه، فقرر وزير الداخلية الإسرائيلي في يونيو 2002 منعه من السفر.
كما اعتقل الشيخ صلاح مجددا في 13 مايو 2003 بعد اتهامه وعددا من قادة الحركة الإسلامية في إسرائيل، بتهمة تبييض الأموال لصالح حركة "حماس".
وصدر قرار مطلع العام 2007 بمنعه من دخول المسجد الأقصى ومنعه من الاقتراب من أسوار البلدة القديمة على مسافة 150 مترا، ومنعه من الاجتماع مع أكثر من 7 أشخاص في مكان عام في القدس، وذلك على خلفية نشاطه ضد هدم "طريق باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى".
وفي 22 أغسطس 2007، اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية حفل عشاء خيري نظّم على سطح منزل آل الحلواني، في حي وادي الجوز في القدس الشرقية، وكان الشيخ صلاح، من ضمن المتواجدين، وتم اعتقاله لفترة محدودة.
كما مُنع على أثر ذلك من دخول القدس بأمر من السلطات الإسرائيلية، وما زال ممنوعا من دخول المدينة منذ ذلك الحين إلا في حال وجود جلسات لمحاكمته.
وفي 31 مايو 2010 شارك الشيخ صلاح في رحلة سفينة "مافي مرمرة" التركية، ضمن ما عُرف آنذاك باسم "أسطول الحرية"، الهادف لفك الحصار عن قطاع غزة، والذي تعرض لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، ما أدى إلى مقتل 10 متضامنين أتراك.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح، لمدة أسبوع، أثر وصول سفينة "مافي مرمرة"، قسرًا إلى ميناء إسدود في 1 يونيو 2010.
وفي 13 يوليو 2010، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس بالسجن لمدة 5 أشهر على الشيخ صلاح بتهمة التحريض، في الأحداث التي أعقبت هدم تلة المغاربة حيث بدأت فترة السجن في 25 من ذات الشهر إلى أن أطلق سراحه في 12 ديسمبر من ذات العام، لتدوم 5 أشهر.
وعادت السلطات الإسرائيلية لاعتقاله في 22 فبراير 2011، ومكث في السجن حتى 2 مار من ذات العام بتهمة التواجد في القدس.
وفي 28 يونيو 2011، اعتقلت السلطات البريطانية الشيخ صلاح في لندن، بناء على شكوى منظمات مؤيدة لإسرائيل، وأفرجت عنه في 18 يوليو وفاز الشيخ صلاح، في 28 يناير 2013، بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في السعودية.
وفي العام 2013، وجهت له النيابة العامة الإسرائيلية، تهمة التحريض على العنف والتحريض على الكراهية، وأدانته محكمة الصلح الإسرائيلية بالتحريض على العنف، وأسقطت عنه تهمة التحريض على الكراهية، وحكمت عليه بالسجن 8 أشهر.
إلا أن النيابة العامة الإسرائيلية استأنفت على القرار إلى المحكمة المركزية وطلبت ادانته بالتحريض على الكراهية، مطالبة باعتقاله ما بين 18 و40 شهرا، بزعم التحريض في خطبة ألقاها في 16 فبراير 2007 في وادي الجوز في القدس.
وآنذاك دمرت السلطات الإسرائيلية طريق المغاربة، فخطب الشيخ صلاح الجمعة في جمع من المصلين الذين تجمعوا في منطقة وادي الجوز، بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية الشبان من الصلاة في المسجد الأقصى.
ونسبت إليه النيابة العامة قوله في هذه الخطبة: "المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة وكم هي كاذبة".
وأضاف: "لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله ودماؤنا ما زالت على ملابس، وأبواب، وطعام وشراب جنرالات إرهابيين".
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية
- إخلاء سبيل
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجهات المعنية
- الحركة الإسلامية
- الخط الأخضر
- الشباب الواعد
- العليا الإسرائيلية
- القدس الشرقية
- آلية