بحضور وزير الاتصالات.. الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا توقع عدة اتفاقيات

03:16 م | الأحد 08 مايو 2016

وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عددا من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، أمس السبت، بمقر المدينة التكنولوجية بمنطقة برج العرب.

حضر توقيع الاتفاقية، المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وستيفن فيكي قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية، أحمد الوكيل رئيس اتحاد عام الغرف التجارية المصرية، أسماء حسني الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، الدكتورة شيرين عباس حلمي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركات فاركو للأدوية، المهندس حازم الديب نائب رئيس مجلس إدارة شركة العروبة مصر للإنشاء والتعمير، والدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتضمنت الاتفاقيات، واحدة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وأخرى مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وتهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لطاقات الأكاديمية والهيئة، في تنمية وتطوير المشروع القومي لنشر المناطق التكنولوجية خارق نطاق محافظة القاهرة، عن طريق خلق قاعدة استراتيجية من الكوادر البشرية الجاهزة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإبداع، تهدف إلى خلق حلقة وصل بين فرص العمل في المجالات المختلفة بالمناطق التكنولوجية وشباب الخريجين.

وبناء على الاتفاقية، تتعاون الأكاديمية مع الجامعات الحكومية وغير الحكومية، ووزارة الشباب والرياضة، بشأن عقد ندوات توعية بالصناعات المتاحة داخل المناطق التكنولوجية، والمهارات الأساسية المطلوبة للعمل بها، إلى جانب العمل مع شركاء التدريب في المنطقة، باعتبارها استشاري علمي بالمناطق التكنولوجية، في مجال تطوير الموارد البشرية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

وتنفذ الأكاديمية، عددا من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات لربط خريجي الجامعات في مجالات الهندسة والتجارة والآداب والحقوق واللغات، مع الشركات العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال المناطق التكنولوجية، وفي المقابل، تتولى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، تنمية مهارات الشباب في المدن الجديدة، تمهيدا لتأهيلهم للعمل في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو كرواد أعمال، من خلال إعداد خطة متكاملة بشأن تنفيذ البرامج والمبادرات، التي تهدف لجذب الخريجين وتنمية مهاراتهم، وخلق ربط بين برامج ومبادرات الهيئة والأكاديمية.

ويتضمن الاتفاق طرح مبادرة بشأن إنشاء مجتمع متكامل العناصر لتنمية الابتكار وريادة الأعمال، داخل المناطق التكنولوجية، في مباني مجمعات الإبداع والابتكار بمدينتي برج العرب الجديدة وأسيوط الجديدة.

وتشمل المبادرة تكوين وإدارة مجموعات عمل من رواد الأعمال والمبتكرين من خريجي الأكاديمية العربية والجامعات المحيطة، تهدف للتواصل بين مكونات مجتمع رواد الأعمال من الجامعات والجهات غير الهادفة للربح، والشركات الممولة للمشروعات في كل مدينة، وعقد الندوات وحلقات النقاش، لتنمية وتسويق الأفكار والمشروعات المختلفة، وتوفير برامج دراسات عليا متخصصة في تنمية وإعداد رواد الأعمال بالتعاون مع الجامعات المختلفة، وتوفير كوادر من الشباب المتميز، في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات عالية القيمة مثل الأبحاث والاستشارات.

ووقعت الأكاديمية، اتفاقية أخرى مع شركات فاركو للأدوية، بشأن إنشاء كلية الصيدلة التابعة للأكاديمية العربية، حيث تعتبر مجموعة شركات فاركو للأدوية، أكبر مجموعات تصنيع الأدوية بمصر والمنطقة العربية، بما لديها من إمكانيات وخبرات متخصصة في مجالات التصنيع والبحث العلمي والتنمية، وتعتبر الأكاديمية شريكا استراتيجيا لتحقيق التنمية، بما يتوافر لها من مقومات مادية وبشرية وكوادر علمية وبحثية وتعليمية، ومنها الصيدلة والدراسات المتعلقة بها، من خلال إنشاء كلية متخصصة للصيدلة.

واستعانت الأكاديمية بمجموعة شركات فاركو، في إنشاء معامل متخصصة في الكلية، وإعداد وتنمية الكوادر الشابة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وتشجيعهم على الابتكار والتنمية البيئية وتبادل الخبرات، وسيكون المركز البحثي الخاص بالكلية، مركز بحثي لإفادة مجموعة شركات فاركو للعمل في تقدم صناعة الدواء، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى عالمي.

وفي السياق ذاته، وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم بين الأكاديمية العربية، ومجموعة شركات فاركو للأدوية، للتعاون المشترك في إدارة وتشغيل جامعة دولية بمنطقة برج العرب، حيث تسعى مجموعة شركات فاركو للأدوية، لإنشاء جامعة دولية بمدينة برج العرب، باسم جامعة الساحل الشمالي.

كما تم الاتفاق على إنشاء مجمع تعليمي، يتضمن معاهد وكليات ومدارس دولية، بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية وتطوير المنطقة، استكمالا لمخطط التنمية الذي تستهدفه الدولة بمدينة برج العرب، لتصبح منطقة جذب استثماري ومجتمع عمراني متكامل.