"القراءة" و"الطاقة البديلة".. وجها النشاط الصيفي بالمدارس و"المجتمع المدني"

"القراءة" و"الطاقة البديلة".. وجها النشاط الصيفي بالمدارس و"المجتمع المدني"
- مدارس
- نشاط صيفي
- التربية والتعليم
- المجتمع المدني
- أضف
- مدارس
- نشاط صيفي
- التربية والتعليم
- المجتمع المدني
- أضف
- مدارس
- نشاط صيفي
- التربية والتعليم
- المجتمع المدني
- أضف
- مدارس
- نشاط صيفي
- التربية والتعليم
- المجتمع المدني
- أضف
"الأنشطة الصيفية".. وجه آخر لإجازات نهاية العام الدراسي التي يقضيها طلاب كُثر، وبين المجتمع المدني والمدارس الحكومية والخاصة يبحث أولياء الأمور عمّا يحتاجه أبناؤهم.
على الرغم من التقدم التكنولوجي وانخراط معظم الطلاب المصريين بمواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" إلا أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن إضافتها لنشاط تحسين مهارات القراءة والكتابة إلى الأنشطة الصيفية لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسى بكل مدارس الجمهورية خلال فترة الإجازة، على أن يكون النشاط اختياريَا ولمدة ساعتين خلال يومين أسبوعيًا.
وفي إطار اهتمام الوزارة بالأنشطة التربوية، أشارت الدكتورة هناء قاسم مدير عام الإدارة العامة للقرائية، أنه سيتم عمل لقاءات تعريفية ببرنامج القرائية لأولياء الأمور، مؤكدةً على استمرار التوعية اللازمة لإنجاح هذا النشاط من خلال المساجد، والكنائس، وبمشاركة المجتمع المدنى تحت إشراف مديرى المديريات والإدارات والمدارس، ووجّهت مسؤولي القرائية في كل مديرية إلى إعداد خطة لنشاط تحسين مهارات القراءة والكتابة الصيفي، وتفعيله ومتابعته.
في الوقت ذاته، وفي الدولة نفسها، ولكن بعقلية أخرى متمثلة في المجتمع المدني، أعلنت مؤسسة "أضِف" للتعبير الرقمي عن تنظيمها معسكرات، لتعليم الفتية والفتيات كيفية إنتاج معرفة واستخدام الطاقة البديلة، حتى يلمسوا نتائج حية لمجهودهم، بتعليمهم مبادئ الكهرباء والإلكترونيات واستخدام الطاقة الشمسية وتحويل طاقة الرياح لطاقة كهربائية.
لم يجد الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، تعارضًا بين الأنشطة التي طرحتها وزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تعليم الطلاب مهارات إضافية، لافتًا إلى أهمية أن تقدّم الوزارة مقابلًا للمُدرسين القائمين على الأنشطة الصيفية.
"حالة يرثى لها".. الوصف لما تعانيه وزارة التربية والتعليم، حسب مغيث، نظرًا للخلافات الحادة بينها والمعلمين خلال الفترة الأخيرة وضعف الأجور.
وتابع مغيث، في تصريح لـ"الوطن"، أن تلك الخلافات يمكن أن تجعل نشاط القراءة لمجرد تقارير وشعارات غير جادة على أرض الواقع، على حد قوله.
ورحب بالأنشطة المتنوعة التي طرحتها منظمة المجتمع المدني، حيث إنها تضيف مهارات جديدة على الطلاب، إلا أنها ستواجه مشكلة التمويل الذي تتلقاها ما يجعلها غير قادرة على الوصول لكل المدارس في مصر البالغ عددها 150 ألف مدرسة.