«حواس» يناظر «الدماطى وريفز» حول مكان مقبرة «نفرتيتى».. اليوم

08:29 م | السبت 07 مايو 2016

يشهد المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط اليوم، مناظرة، بشأن نظرية وجود مقبرة «نفرتيتى» خلف مقبرة «توت عنخ آمون»، بين البريطانى «نيكولاس ريفز»، صاحب النظرية، وبحضور الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، الذى يؤيده بشدة، وقال عن نظريته إنها اكتشاف القرن، فيما يحضر الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، طرفاً ثانياً فى المناظرة كرافض للنظرية، حيث سبق وأكد أن «الرادار» من المستحيل أن يكشف عن وجود غرف، أو أبعادها، أو أنواع المواد الموجودة بها، سواء كانت عضوية أو معدنية، وشكك فى علمية «ريفز»، مشيراً إلى أنه سبق وادعى وجود مقبرة أمام «مقبرة توت عنخ آمون»، وبالفحص اكتشف أن ما قاله سراب، وأن الغرض الأساسى هو التسويق لأجهزة الرادار المملوكة لشقيق زوجته.

وكان «الدماطى» سمح، أثناء توليه الوزارة للبريطانى «ريفز»، بإثبات نظريته بتنظيم 3 تجارب لفحص المقبرة بـ«الرادار»، حيث استورد أجهزة رادار حديثة خصيصاً لتنفيذ هذا الفحص.

تعقد المناظرة فى ختام فعاليات المؤتمر الدولى الثانى عن الملك «توت عنخ آمون»، وبحضور عدد من علماء الآثار من مختلف دول العالم، وقال بيان صادر عن وزارة الآثار، أمس، إن «الفعاليات ستتضمن عقد الجلسة العلمية الخاصة بالمسح الرادارى بمقبرة الملك الأشهر توت، بوادى الملوك بالأقصر، ومناقشة المشروع البحثى الخاص بالمقبرة والذى تم على مدار الأشهر الماضية».