عابد فهد: الدول الكبرى تصافحت على دماء السوريين وأرى حرباً إعلامية مكثفة تجاه دمشق

عابد فهد: الدول الكبرى تصافحت على دماء السوريين وأرى حرباً إعلامية مكثفة تجاه دمشق
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
يترك النجم السورى عابد فهد بصمة دامغة مع كل أدواره، التى يتلون فيها ويبحر بموهبته خلالها، مضيفاً للشخصيات الدرامية التى يجسدها تفاصيل غاية فى الدقة، تمكنه من تقديمها بأسلوب «السهل الممتنع»، ومن جديد يعود «عابد» إلى الدراما المصرية عبر مسلسل «نوايا بريئة»، الذى تدور أحداثه فى 60 حلقة، ويُعرض جزؤه الأول حالياً على قناة «OSN» المشفرة. «عابد»، فى حواره لـ«الوطن»، يكشف عن أسباب خوضه لهذه التجربة، ويتحدث عن مشاركته فى المسلسل التاريخى «سمرقند»، المقرر عرضه فى رمضان المقبل، ويعلن عن موقفه مما تشهده سورياً حالياً من أوضاع مريرة.
■ لماذا قبلت المشاركة فى بطولة مسلسل «نوايا بريئة» على الرغم من رفضك المسبق لتقديم المسلسلات ذات الحلقات الممتدة؟
- أسباب عدة حسمت موافقتى، أهمها أن المسلسل مكتوب بإيقاع سريع وأحداث مكثفة، لا يشبهان بدورهما نوعية مسلسلات الستين حلقة، التى نشاهدها فى الأعمال العربية والتركية، فضلاً عن وجود ممثلين كبار كسوسن بدر وخالد زكى، ومعهما جيل جديد من الممثلين، الذين يملكون حضوراً وخبرة، مثل أحمد حاتم، إنجى المقدم، وأحمد العوضى.
{long_qoute_1}
■ ألم يصِبك الارتباك جراء فكرة الاستعانة بثلاثة مخرجين لهذا العمل؟
- اضطررنا للعمل بوحدتين تصوير وصلت إلى ثلاثة نظراً لضيق الوقت، خاصة أن المسلسل عُرض سريعاً على قناة «OSN» المشفرة أثناء تصوير الحلقات الأولى منه، وكانت هناك 7 حلقات فقط جاهزة للعرض، ما جعلنا مطالبين بالإسراع من إيقاع التصوير، والاستعانة بالمخرجين سيف يوسف وعصام حلمى بجانب عثمان أبولبن، وهذا أصابنا كممثلين بإرهاق بالغ، لأنك قد تصور صباحاً فى وحدة تصوير، وتُكمل ليلاً فى وحدة أخرى، وهذه المسألة استنزفت جزءاً من طاقاتى، أدت إلى شعورى بأن أدائى خذلنى فى بعض المشاهد نتيجة لهذه الظروف، وبعيداً عن هذا وذاك، كل مخرج له أسلوبه وطريقة فهمه لمشروعه، متمثلة فى الإمساك بالخيوط الدرامية للعمل نفسه، وعملية ربط الأحداث بعضها البعض، وضبط إيقاع الشخصيات ومراحل تطورها درامياً، حيث تؤثر هذه العوامل على الشكل النهائى للدور والمشروع ككل.
■ تجسد دور رجل أعمال يدعى «فؤاد الحناوى».. حدثنا عن تفاصيل الشخصية بشكل أكبر؟ وإلى أى درجة تراها ملامسة للواقع الحالى؟
- «فؤاد الحناوى» رجل أعمال كون ثروته بطرق غير مشروعة، سواء عن طريق تجارة السلاح أو غيرها من الطرق التى لها علاقة بالفساد، حيث أراد أن يُمسك بزمام الأمور فى البلد، عبر السيطرة على مشروعات عديدة، ومن هنا تكونت ثروته الضخمة، التى لا يمكن لرجل شريف أن يجمعها بطرق مشروعة، وبالتالى هو يمثل مجموعة من رجال الأعمال الذين تمكنوا من التحكم فى مصير الشارع والبسطاء، وإن كانت أموالهم من حق المواطن والشرائح المجتمعية، وهنا أقول: «من يريد أن يصبح مليونيراً فلا بد أن يضع كرامته فى سلة المهملات»، وانطلاقاً من هذا القياس، نرى انتشاراً لهذه الشخصية فى العالم أجمع، وهذا يجعل الحقوق المدنية فى الحياة غير متساوية، وينتج عنها خراب للمجتمعات.
■ وهل تحمل هذه الشخصية إسقاطاً على رجل أعمال بعينه؟
- على الإطلاق، لأنه ليس بالضرورة أن نسقط على أحد بعينه، وأنا أرفض فكرة الإسقاط المباشر على شخصية معينة، خاصة أن عالمنا العربى ملىء بالفاسدين، الذين يشبهون بعضهم البعض فى السلوك والأسلوب، وافتقادهم للإنسانية بداخلهم، وهذا ما نود قوله فى «نوايا بريئة».
■ كلامك عن دورك يتعارض مع اسم المسلسل...؟
- (مقاطعاً): اسم المسلسل يتعارض مع أحداثه التى سنشاهدها، فليتها كانت نوايا بريئة ولكنها غير بريئة بالمرة.
■ وهل أصبحت النوايا بريئة حقاً فى عالمنا العربى؟
- لم يعد هناك نوايا بريئة على الإطلاق، لأننا أصبحنا فى حالة مستعصية، تجاه فكرة إيجاد مكان آمن للمواطن، سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امرأة، وهذه الحالة جعلتنا فى حالة «لهاث»، وبات كل شخص يركض وحده، ولم يعد هناك زمن أو مساحة من التأمل، وأصبحت العلاقات الاجتماعية مفقودة، نتيجة للضغوط المالية والاقتصادية التى تعصف بوطننا العربى، وهنا يكمن الخطر الأكبر فى ظل الاتجاه السائد حالياً بتوظيف مجموعة من الشباب فاقدى المستقبل والأمل والهدف، واستقطابهم للعمل مع أنظمة أو تنظيم معين له علاقة بالإرهاب وحمل السلاح مقابل إغراءات مادية من هنا وهناك.
■ ماذا عن مشاركتك فى بطولة المسلسل التاريخى «سمرقند»؟
- «سمرقند» رغم كونه عملاً تاريخياً، فإنه يلامس ظروف العصر الحالى، حيث يرصد فترة حكم السلاجقة والقرامطة والحشاشين، والعلاقة التى كانت تربط عمر الخيام بحسن الصباح، حيث يجسد الفنان يوسف الخال شخصية «الخيام»، بينما ألعب أنا دور «الصباح»، ولا أدرى إذا كانت علاقة الشخصيتين قد وصلت إلى حد الصداقة أم لا، ولكن ما أعلمه جيداً أنهما درسا معاً وهما صغيران، فهكذا تقول الوثيقة، أما رواية «سمرقند» للكاتب الكبير أمين معلوف فتؤكد على وجود صداقة بينهما إلى حد ما، وهذا المسلسل يتناول شخصية «عمر الخيام»، الذى اكتشف الكواكب والنجوم والأبراج والتقويم السنوى، وترك أثراً كبيراً فى الشعر خلال فترة وجوده، وداخل قلوب كل من قرأ شعره، أما حسن الصباح فقد أسس جيشاً لا يخلو من القتلة والسفاحين، حيث يبدو الموضوع إشكالياً».
■ هل مشاركتك فى هذا العمل التاريخى وراء اعتذارك عن المسلسل التاريخى «السلطان والشاه»؟
- نعم، لأنه من الصعب أن أجمع بين عملين تاريخيين فى عام واحد.
■ لماذا اعتذرت عن المشاركة فى بطولة فيلم «يوم من الأيام»؟
- لم أعتذر عنه، ولكن كانت هناك ظروف إنتاجية، لم يتقرر على أثرها موعد بدء تصوير الفيلم حتى الآن، وأنا موجود فيه حال البدء فى تنفيذه.
■ ولكن تردد أنك اعتذرت بشكل رسمى وأن صناع الفيلم يبحثون عن بديل لدورك؟
- كنت مرناً فى التعامل مع المنتج حسين القلا، وقلت له بصراحة متناهية: «إذا كنت مضطراً لتصوير الفيلم حالياً لارتباطك بظروف إنتاجية وتسويقية فأنت حر فى البحث عن بديل طالما أن ذلك يصب فى مصلحة العمل من الناحية الإنتاجية والتسويقية، ولكن إذا كان لدينا مزيد من الوقت، فأنا جاهز للتصوير بعد انتهاء الشهر الحالى».
■ ماذا عن مشروعك السينمائى الجديد «سم الكمنجة»؟
- «سم الكمنجة» من تأليف نجم جديد اسمه إسلام حافظ، وإخراج صديقى سميح النقاش، الذى خضت معه تجربة مسلسل «كابتن عفت» فى 15 حلقة، ونعمل حالياً بشكل يومى على الورق، الذى أصبح جاهزاً بشكل كبير، وأنا من المتحمسين لهذا السيناريو، وأعتقد أننا بصدد البدء فى تصويره نهاية الشهر الحالى.
■ هل تحمل نفسك كامل المسئولية فى فكرة تأخر عملك بالسينما المصرية؟
- الخطوة تأخرت بكل تأكيد، ومن الممكن أن أتحمل جزءاً من المسئولية، ولكن الفكرة كانت قائمة فى قلبى وعقلى، وأعتقد أنه آن الأوان لأن أطل على الجمهور بفيلم مهم، وأتمنى تقديم 3 أو 4 أفلام خلال الأعوام القليلة المقبلة، لكى يصبح عندى حصيلة سينمائية.
■ بحكم زواجك من الإعلامية زينة يازجى.. ما تقييمك للإعلام العربى فى تناوله للأزمة السورية المندلعة حالياً؟
- هناك حرب إعلامية مكثفة تجاه سوريا، فى ظل وجود فضائيات تقول ما تريد، وأخرى تكذب ما قيل، وقنوات تنبش فيما لا يجب أن يتم نبشه، وكانت هناك عملية تحريض على البلد من صناع الدماء فيها، انعكس بشكل سلبى وسيئ عليها.
■ كيف ترى الوضع الراهن حالياً فى مدينة حلب السورية؟
- الوضع مؤلم وقاسٍ، ونزيف الدماء مستمر دون رحمة، لأن كبار الدول تتصافح يداً بيد على دماء السوريين، بغرض الإنهاء على هذا البلد العربى، وأصبح واضحاً أن هناك لعباً على دماء الأطفال والأبرياء، الذين أصبحوا تحت الأنقاض بأرقام هائلة، وباتوا يموتون بكل براءة، دون أن يكون لهم أى ذنب فى موتهم بهذه الطريقة من قريب أو بعيد، كفى ما يحدث.
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن
- أحمد حاتم
- أنت حر
- إنجى المقدم
- الأعمال العرب
- الحقوق المدنية
- الحلقات الأولى
- الدراما المصرية
- السينما المصرية
- العلاقات الاجتماعية
- آمن