«فاتن حمامة السينمائى» يغلق باب التقدم بعد استقبال 400 فيلم

كتب: نورهان نصرالله

«فاتن حمامة السينمائى» يغلق باب التقدم بعد استقبال 400 فيلم

«فاتن حمامة السينمائى» يغلق باب التقدم بعد استقبال 400 فيلم

أعلنت المخرجة ماجى أنور، الرئيس التنفيذى لمهرجان فاتن حمامة السينمائى، عن غلق باب تسجيل الأفلام فى الدورة الثانية من المهرجان، المقام فى الفترة من 27 إلى 30 مايو الحالى بدار الأوبرا المصرية، لتتابع لجان المشاهدة عملها فى تحديد قائمة الأفلام النهائية المشاركة فى الدورة المقبلة، برئاسة الفنان هشام سليم، ويحل هذا العام الدكتور محمد العدل، والفنان سامح الصريطى، ضيفى شرف الدورة الثانية من المهرجان. وقالت «ماجى» لـ«الوطن»: «استقبلنا ما يقرب من 400 فيلم، فى أقسام المهرجان المختلفة، لتتنوع بين الأفلام التسجيلية والروائية الطويلة والقصيرة، وأفلام التحريك، التى تشارك من مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية أو العربية، ومن ضمنها عدد من الأفلام المصرية، يتم تصفيتها فى الوقت الحالى لاختيار الأعمال الأفضل، التى سيتم عرضها على الجمهور، ولجنة التحكيم التى تضم السيناريست تامر حبيب، والمخرج محمد عبدالعزيز، والفنان باسل خياط، والدكتورة غادة جبارة، عميد المعهد العالى للسينما، والناقد رامى عبدالرازق، ووضعنا مجموعة من المعايير لاختيار الأفلام، كان أهمها مدى جودة الفكرة والموضوع الذى يطرحه العمل، ومدى قدرة المخرج على تقديم المحتوى بشكل إبداعى، بعيداً عن الميزانيات المرتفعة».

وفيما يتعلق بالعمل على المهرجان، قالت «ماجى»: «العمل على المهرجان استغرق بالفعل ما يقرب من عام، بداية من لجان استقبال الأفلام ومشاهدتها، مروراً بالعمل على الاتفاقيات المقامة على هامش الفعاليات، فكان الهدف من تلك الاتفاقات، خلق جسر مشترك بين مصر والعالم، من خلال التبادل السينمائى، مما دفعنا لإعادة عرض أفلام المهرجان الفائزة فى عدد من المحافظات، منها الإسكندرية، والمنصورة، وبنى سويف، والمنيا، وغيرها من المحافظات، بالإضافة إلى تأهيل الأفلام الفائزة للمشاركة تلقائياً، فى المسابقة الرسمية لمهرجان الخرطوم للفيلم العربى بالسودان، كما سيتم عرضها فى سوريا أيضاً، بجانب مهرجانات سينمائية فى فنلندا، وروما، وبوركينا فاسو، ولدينا خطة لتغطية أوروبا والوطن العربى العام المقبل، خاصة أن الأفلام يتم عرضها بشكل مجانى للجمهور».

وأضافت: «رفضت التقدم للحصول على دعم من وزارة الثقافة لإقامة المهرجان، بسبب المشاكل التى قد تسببها الإجراءات الروتينية وغيرها، فأنا أتعامل مع المهرجان باعتباره فكرة أرستقراطية، وفى الوقت نفسه لا أعترض على قيام أى جهة بتقديم دعم للمهرجان، بالشكل الذى يصب فى مصلحته فى النهاية، ولكن الميزانية الخاصة بالدورة الحالية، تعتمد على الفنان هشام سليم، وعلى شركة «ماجيكا هاوس»، متضمنة الجوائز المالية والشهادات وغيرها من التكاليف، بالإضافة إلى دعم المكان الخاص بتوفير دور العرض».

وتستعد المخرجة ماجى أنور، لعرض فيلمها عن الفنان السورى دريد لحام، الذى يحمل عنوان «المنتمى»، على هامش فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، خلال شهر سبتمبر المقبل.

وتابعت «ماجى»: «أرفض المشاركة بالأفلام الكلاسيكية، بداية من (الفاتنة)، أو (الجميل)، وصولاً لـ(المنتمى)، فى المسابقات الرسمية للمهرجانات، ولكن يتم عرضها ضمن العروض الخاصة، فأنا أعتبرها بمثابة تكريم لأسماء هؤلاء الفنانين».

 

أرفض السعى وراء دعم «الثقافة»


مواضيع متعلقة