وزير الآثار يؤكد على تاريخية العلاقات المصرية الإماراتية وتميزها

وزير الآثار يؤكد على تاريخية العلاقات المصرية الإماراتية وتميزها
أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن العلاقات بين مصر والإمارات تمر بسحابة صيف ولا توجد أية مشكلة حقيقية بين البلدين، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الإماراتي والقانون الإماراتي.
وشدد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إقامة الجناح المصري للسياحة في معرض دبي، وتدشين حملة "علشان مصر"، على حرص الحكومة المصرية والقيادة السياسية في مصر على عودة العلاقات المصرية الإماراتية إلى سابق عهدها قبل هذا التوتر الذي يعد بالفعل سحابة صيف سريعًا ما تنتهي.
وقال الوزير إن الفكرة التي انطلقت من جمعية "أولاد بلدنا"، برئاسة وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أكثر من رائعة وناجحة جدًا، بالإضافة إلى استغلال العمل الكبير الذي تقوم به الشركة المنظمة في جناح دبي.
وأضاف أن الفترة الحالية من الطبيعي أن تشهد العديد من التوترات مثل الذي يحدث في مصر حاليًا، ولكن المستقبل يحمل الكثير من الخير، بشرط العمل وبذل المزيد من الجهد، وهو السبيل الأوحد لمساعدة الشعب المصري لنفسه.
وأشار وزير الآثار إلى أن أية فترة انتقالية تشهد مراحل من أجل الاستقرار، مؤكدًا أن الحراك السياسي يجب أن يشهد تنحية الأحزاب جميعًا هذا الحراك، وتغليب المصلحة العامة في هذا الوقت.
وأكد أن الإصلاح الاقتصادي، وعلى رٍأسه السياحة، يحتاج إلى مزيد من الجهد لأنه ينعكس بقوة وبسرعة على الاقتصاد المصري بصورة أكبر من أي نشاط اقتصادي، مشيرًا إلى أن المجموعة الوزارية من أجل السياحة اتفقت على كيفية زيادة الطيران العارض من المطارات المختلفة، والكثير من التحركات والمعارض، من أجل زيادة الحركة السياحية وتنشيط السياحة إلى مصر.
وأشار إلى أن هناك تفكير فى إقامة معرض للآثار المصرية في دبي ليكون دعاية مناسبة، من أجل الجذب السياحي للمواطن العربي في الإمارات، وكذلك الأجنبي الذي يأتي إلى الإمارات.
وأشاد بفكرة جمعية "أولاد بلدنا"، والتي تهتم بالمساعدة في كافة المجالات، مطالبًا بالاهتمام بأن تكون من أهداف الجمعية المساعدة في العديد من المجالات، وبخاصة في المجال السياحي الذي يعود بالنفع على مصر.
وأكد أن الحكومة الحالية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من أجل دعم الاقتصاد المصري، والسعي إلى مزيد من التقدم من أجل الشعب المصري، الذي يحتاج إلى الكثير من العمل.
وقال إن التركيز على ميدان التحرير هو الرسالة الخاطئة التي يمكن أن تنعكس سلبًا على السياحة المصرية، مشددًا على أن المتحف المصري في ميدان التحرير لم يتم غلقه على الإطلاق طوال الأحداث، أو في المليونيات المختلفة التي تمت في الميدان.
وأكد الوزير أن هناك حالة من الاستقرار التام التي تشهدها المناطق والمدن السياحية، مثل الأقصر وشرم الشيخ، والتي تتعطش جميعها لضخ حركة السياحة إليها، وعودة السياح بالصورة التي كانت عليه قبل ثورة 25 يناير.