التنمية المحلية: «بدر» يرفع شعار: «وزارة خالية من البذخ والإهدار»

09:15 م | الجمعة 06 مايو 2016

منذ صدور قرار بتعيين الدكتور أحمد زكى بدر وزيراً للتنمية المحلية، فى سبتمبر 2015، وعلى مدار 7 أشهر فى منصبه لم يتخل الوزير عن تطبيق مبدأ «التقشف»، والحفاظ على وزارته خالية من البذخ والإهدار حتى لو اتخذ معها قراراً يمنع ما كان قائماً بأروقة الوزارة وقطاعاتها.

وكان «بدر» قد رفع شعار «التقشف من أول يوم»، حيث كان أول تصريحاته الصحفية أنه شدد على المحافظين ضرورة «التقشف»، واتخاذ ما يلزم نحو حظر إجراء أى تجديدات فى مكاتب أو أثاثات أو شراء مستلزمات غير ضرورية، وذلك فى إطار الإجراءات التى تتخذها الحكومة لترشيد الإنفاق الحكومى والتخفيف على الموازنة العامة للدولة، فى الوقت الذى طلب فيه الوزير من المحافظين التعجيل بتنفيذ المشروعات الممولة من المنح والقروض والتغلب على جميع المعوقات التى تعترض أعمال التنفيذ ومراجعة موقف جميع المشروعات التى تعانى من تباطؤ، والتى لم تبدأ بعد واتخاذ كافة الإجراءات المطلوب اتخاذها لرفع معدلات التنفيذ.

«بدر» واصل سياسة التقشف، حيث قلص من عقد المؤتمرات الصحفية فى بداية عمله حتى ألغاها تماماً منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث كان آخر مؤتمر يعقده مع الصحفيين بعد إعلان نتائج جولة الإعادة فى انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب، فضلاً عن إلغاء دعوة الصحفيين لمرافقته بأى جولات قام بها سواء فى العاصمة أو بالمحافظات الأخرى، كما ألغى كل أبواب الضيافات بالوزارة.

وقالت مصادر مطلعة بالوزارة لـ«الوطن»، إن الوزير قرر عدم تعيين رئيس جديد لجهاز تنمية القرية بديوان عام الوزارة، وكلف اللواء أحمد عبدالمنعم، الأمين العام للإدارة المحلية، بتولى الإشراف على جهاز تنمية القرية بدلاً من تعيين رئيس جديد له بعد بلوغ الرئيس السابق سن المعاش وإحالته للتقاعد، وأدمج المنصبين بدعوى ترشيد النفقات.

ومن وسائل التقشف التى لجأ إليها «بدر» أيضاً إلغاء كل الدورات التدريبية التى كان يعقدها «معهد سقارة القومى للتنمية المحلية»، والتى كانت تتم على مدار 12 شهراً طوال العام لتدريب القيادات المحلية على العمل فى المحليات، وأيضاً بدعوى «التقشف».