على أعتاب بلاط صاحبة الجلالة.. حكايات وطن 67
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
أعترف أنى ممن يقفون على استحياء على أعتاب بلاط صاحبة الجلالة منذ زمن طويل، فانتمائى المهنى لنقابة الأطباء البشريين حرمنى شرف الانتماء لها، رغم اقترافى الكتابة وقد اجتاحتنى قبل سنين الاختيار والوعى لأجد للقلم ولعاً وللقراءة ولهاً دون سبق إصرار منى منذ أكثر من ثلاثة عقود استطاعت مزاحمة كل متع الطفولة الساذجة، حتى التقط بعض كلماتى أستاذى وأستاذ جيل كامل، الصحفى الكبير محمود صلاح.. وتوالى تشجيعى كبار الكتاب على إنتاجى المتواضع وآخرهم مقال (الجميلة المجنونة) بذات الجريدة لأبى الروحى أحمد فؤاد نجم وقد وضع اسمى الضعيف على قاطرة العمالقة أمثال يوسف إدريس والتى أرضى بذيلها أو حتى بأقل درجة سلم بها وأفتخر.. فكانت رحلة الإدمان اللذيذ تهاجمها من وقت لآخر اجتياحات الحياة أو السأم منها فتقف أمامها كقاطع طريق بهمجية يمزق القراطيس، والريشة، ويسكب المداد.
لكن تظل صورة صاحبة الجلالة دائماً حلماً يخامر الوجدان، مرصع عرشها بأسماء أساتذة حفرت تاريخاً عظيماً، تتهاوى أمامه الهامات خجلاً: مصطفى كامل، النديم، المنفلوطى، أحمد لطفى السيد، طه حسين، العقاد، روز اليوسف، مصطفى أمين، على أمين... وغيرهم كثيرون.
لأستيقظ فجأة على صاحبة الجلالة وقد خلعت تاجها وألقت صولجانها وحلتها المخملية وراءها وحملت نعلها تحت إبطها.. ووقفت عفواً (تردح) على طريقة «صدفة بعضشى» فى «سيدتى الجميلة» المأخوذة عن رائعة برنارد شو «بجمليون»..
تتهاوى الصورة المهيبة أمام عينى.. أقاوم تهاويها، ألتمس أعذاراً سئمناها كثيراً فما أصعب أن يتهاوى الرمز.. أدقق فى الصورة جيداً لأدرك أن القضية لم تكن أبداً كما يعتقد البسطاء.
فليست المشكلة هى طريقة الإمساك بطريدين للعدالة ليسا من أبنائها الشرعيين ولا من عشاقها ومريديها أمثالى أنا وكثيرين غيرى.. فللعشق آداب وقواعد.. وللانتماء لصاحبة الجلالة أصول.. وللمهنية أسس فهل لديهما منها اليسير.. تاريخ أحدهما المهنى مجموعة تدوينات.. فهل بها من قوة الحجة وحسن الصياغة، واستنباط الخبر، وشفافية المعلومة، والتمكن اللغوى، والأمانة المهنية، والموضوعية شىء؟ هل يمتلك أدواته الأدبية؟.. هل لديه شخصيته المتميزة.. ومدرسته.. وموهبته الصحفية؟.. هل لديه طرح جيد أو منهج مستنير؟ ما الذى جعل أبواب صاحبة الجلالة تفتح لحاصل على دبلوم صنايع دون غيره من الطارقين على الأبواب الملتمسين طريقاً طويلاً من التعليم المتخصص، وخبرات متفاوتة ما بين شعر، نثر، ندوات، منتديات، مقالات الجامعة الساذجة وأحلام البطولة العنترية على ظهر قلم.. فتزحزح له مكاناً بين أبنائها الشرفاء الذين أهدروا الكثير من العمر لإثبات حق أو تبرئة مظلوم أو كشف فاسد.. وقد سقط منهم شهداء لرسالة آمنوا بها، وعاشوا وماتوا من أجلها؟
بحثت عن إجابات لأسئلتى على مفترق منحى التعاطف أو الاستنكار.. ويالهول ما وجدت.. وجدت تقيؤاً لطخ به بلاط صاحبة الجلالة وثوبها.. وجدت قذفاً لا يصدر إلا من سفلة القوم الذين نسعى جاهدين للارتقاء بهم لا لتصدرهم المشهد.. وجدت طعناً بلا بينة ولا دليل.. وجدت حقداً أسود يطغى على كل شىء.. رسالة دموية همجية لا توجِد حلاً ولا تنير طريقاً.. ورغم مرار التجارب التى خضناها جميعاً فكلنا داست عليه رحى الفساد والفاسدين بدرجة أو بأخرى بدءاً من (فُجر) أجهزة أمن الدولة، المحليات، الوزارات المختلفة نهاية بشباك تحصيل به (درج مفتوح) دائماً.. ولكن متى كان الحقد والدمار طريقاً للخلاص؟ هنا تأتى قيمة (عفواً) حسن التربية والإيمان بالفضائل وبقيمة العدل والحق والاطلاع والتأمل وقراءة التاريخ التى لا أعتقد أنها كانت من اهتمامات طالب لم يجتهد حتى للحاق بقطار الثانوى العام.. وجميعنا يعلم سهولة ذلك فى ظل نظام تعليم متردٍّ لمن لديه الحد الأدنى من القدرة على التحصيل.
فما القضية إذن؟ وأنا لا أشك فى وطنية وصدق الغالبية العظمى من المنتسبين لتلك النقابة العريقة.. إنه ميراث الظلم الذى ما زالت تدفع ثمنه غالياً الأجهزة الأمنية فالفاتورة طويلة والتجارب مريرة والوقت هو الدواء.
ولن أناقش تفاصيل قُتلت بحثاً من الطرفين نعانى فيها من ازدواجية المعايير.. رغم ميلى لأحد الطرفين لكننى سأكون أنا المثل وسأعلى التسامح والحب على التعصب والعناد؛ فالحقيقة فى هذا العالم ليست بكنيتها ولكن بموقعنا منها وزاوية رؤيتنا لها.
ما يعنينى وأعتقد أنه الجريمة التى لم يناقشها أحد هو كيف نترك أمثال ذلك الضحية لأمراضه النفسية أن ينفث أحقاده فى المجتمع؟
لقد سامح «مانديلا» قاضيه الذى أضاع زهرة شبابه (27 عاماً) خلف القضبان رغم قدرته على الانتقام أو حتى القصاص العادل.. فاختار الحب.. فمتى نستطيع أن نحب بلدنا ونعلى مصلحته على كل (التابوهات) التى خلقناها بأنفسنا؟.. فمصر تستحق.
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن
- أحمد فؤاد نجم
- أحمد لطفى
- أمن الدولة
- ازدواجية المعايير
- الأجهزة الأمنية
- الأطباء البشريين
- الثانوى العام
- الحد الأدنى
- آداب
- آمن