«النساء» فى قلب البناء بمدينة «أسيوط الجديدة»

«النساء» فى قلب البناء بمدينة «أسيوط الجديدة»
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
إن أردت بناء مجتمع جديد فلا يمكنك هذا بلا مشاركة نسائية، وأى إنجاز يتم على أرض الوطن لا يمكن أن يعمره الرجل بمفرده، فى مدينة أسيوط الجديدة نجد العنصر النسائى حاضراً بقوة لإنجاز مجتمع متكامل، وليس فقط بناء وحدات إسكان، فتارة تجد المرأة داخل المكتب تنهى الأمور الإدارية لأعمال المشروع، وتارة أخرى تجدها فى قلب الموقع وسط العمال.
وسط الصحراء والأجواء الحارقة تقف «نورهان أيمن قطب»، المهندسة الشابة، التى تخرجت من الجامعة عام 2012، والتحقت بالعمل فى جهاز مدينة أسيوط، كونها من الأوائل فى كليتها، بين العمال والمقاولين تطالبهم بإعادة تصليح بعض المشاكل الموجودة فى جدران العمارات، أو زراعة ما تبقى من حدائق بالنباتات، أو رفع رمال من مكان إلى آخر.
تقول «نورهان»: «بعد التخرج كان المفروض أتعين فى الكلية، لكن محصلش نصيب وعملت تمهيدى ماجستير، وكنت الأولى على الدفعة بتقدير عام امتياز، وبعد فترة اشتغلت فى الجامعة فى قسم المعمار بعقد مش تعيين كمعيدة لمدة عام، وفى نفس الوقت كنت باعمل شغل مع مكاتب خارجية، عبارة عن إخراج معمارى وتصميم واجهات وتصميمات داخلية للشقق والفرش والديكور».
وأضافت: «بعد فترة جالى إخطار من التنظيم والإدارة بالتعيين فى فبراير 2014، وبدأت إنهاء إجراءات التعيين، وبالفعل استلمت العمل فى شهر مايو 2014 فى جهاز مدينة أسيوط الجديدة التابع لهيئة المجتمعات العمرانية، وتخصصى فى الجامعة عمارة، لكن بعد استلامى العمل تم توزيعى على إدارة التنفيذ، بسبب وجود عجز فى مهندسى التنفيذ، وده بيستلزم الوجود فى مواقع العمل بين المقاولين والصنايعية، واشتغلت فى إدارة التنفيذ 9 شهور».
وتابعت: «أول ما نزلت الشغل فضلت 3 أسابيع ألف على كل المواقع من غير ما أتكلم مع أى حد غير زمايلى، وكان بيبان عليّا قدام العمال إنى مدركة، بس الحقيقة الموضوع كان صعب جداً فى الأول، وأول مشروع شاركت فيه كان مشروع مستشفى أسيوط الجديدة، وكان فى مرحلة التشطيب، وكان ليَّا زميل متعين قبلى بسنة بيساعدنى جداً، وكان بيعلمنى إزاى أتعامل مع المقاولين وإزاى أحسب مستخلصات المقاولين». المهندسة «نورهان» أوضحت: «لغة الصنايعية ماكنتش فاهماها خالص، خصوصاً إنى نزلت شغلى فى رمضان والجو كان حر، اكتشفت إن مصطلحات الكتب حاجة ومصطلحات الصنايعية فى مواقع العمل حاجة تانية خالص، وقعدت فترة طبعاً لغاية لما أخدت على الكلام».
وتابعت: «ما أتقاضاه من مرتب يعتبر بالنسبة لى رائع، أنا ليَّا زمايل كتير بيشتغلوا فى أماكن تانية، بس كثافة شغلنا أكتر منهم بكتير، وزى ما احنا شغالين بكثافة يتم تقديرنا مادياً، وهناك تشجيع كبير جداً من قبل رئيس الجهاز، وأنا سعيدة جداً بأن فيه اهتمام من الدولة بمحدودى الدخل، وعندنا فى أسيوط العقارات غالية جداً وأقل شقة بتوصل مليون جنيه».
نموذج آخر من نجاحات المرأة فى الصعيد فى المواقع القيادية، وجدنا المهندسة جيهان أحمد، نائب رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، تقول: «بدأت العمل فى جهاز المدينة عام 1998، وحققت نجاحاً كبيراً خلال فترة وجودى فى العمل مما أهلنى إلى تولى منصب نائب رئيس الجهاز فى مدينة أسيوط الجديدة». وأضافت: «بالنسبة للصعيد، عمل السيدات صعب بكافة الأشكال، ولغاية شهر أبريل 2015 لم تصعد سيدة لمنصب نائب رئيس الجهاز، لكن تم ترشيحى لأتولى هذا المنصب، وده طبعاً راجع لثقافة المجتمع الصعيدى، بس أكتر حاجة بسطتنى وخليتنى فخورة هو اتجاه الدولة للاهتمام الحقيقى بالصعيد، وهذا المشروع ترجمة فعلية للاهتمام مش كلام جرايد وخلاص». وأوضحت: «كمان شىء مفرح جداً إن الدولة تعين الشباب وتديهم مسئوليات، بدليل إن فيه حوالى 30 مهندس تم تعيينهم فى الجهاز خلال السنتين اللى فاتوا، وحققوا نجاح كبير خصوصاً المهندسات البنات».
وحول طبيعة العمل، قالت: «انتهينا بالكامل من تنفيذ خطة 2015- 2016، وحالياً تقدمت لرئيس الجهاز بخطة 2016- 2017، وننتظر الحصول على الموافقة، ويبلغ إجمالى المشروعات التى سيتم تنفيذها فى الخطة 12 مشروعاً، ما بين مدارس وحضانات ومستشفيات ووحدات صحية وجامعة فرنسية ومركز إسعاف على مساحة 6500 متر».
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز
- أرض الوطن
- أسيوط الجديدة
- التنظيم والإدارة
- العنصر النسائى
- المجتمع الصعيدى
- المجتمعات العمرانية
- تمهيدى ماجستير
- ثقافة المجتمع
- جهاز المدينة
- رئيس الجهاز