الأمم المتحدة قلقة من محاصرة الأحياء الشرقية في حلب

04:22 م | الأربعاء 04 مايو 2016

أعلن المسؤول عن المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية ترفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حلب، معربا عن خشيته من ظهور منطقة محاصرة أخرى.

وقال رئيس فريق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية يان إيجلاند: "لسنا بحاجة إلى بيانات، نريد وقفا للقصف والقتال، إنها كارثة، وأن الجهاز الطبي يتعرض للقتل فيما السكان ينزفون".

وأضاف إيجلاند، في ختام اجتماع في جنيف: "نأمل بأن تتغير الأمور على المدى القصير، وإلا فإن هناك خطرا أن تصبح الأحياء الشرقية في حلب منطقة محاصرة"، موضحا أن مئات من أفراد طواقم الإغاثة لا يستطيعون السفر إلى حلب، نظرا لعدم موافقة الحكومة السورية.

وقال إيجلاند: "نحن بحاجة إلى أمرين، وضع حد للقتال، والسماح بمساعدة الناس الذين يعانون".

وفي أبريل، طلبت الأمم المتحدة، الوصول إلى 35 مدينة وبلدة سورية، حيث يعيش 900 ألف نسمة، مضيفا: "تلقينا الرد والأخبار ليست جيدة".

وأكد أن النظام السوري اعترض على توزيع المساعدات الغذائية على نصف المدن والبلدات التي طلبتها الأمم المتحدة، وبينها الأحياء الشرقية في حلب.

وتتزامن التصريحات مع اجتماعات للأمم المتحدة، وعدد من الدبلوماسيين، في محاولة لإعادة فرض وقف الأعمال القتالية في حلب، حيث استمر القتال العنيف الليلة الماضية.

واختتم إيجلاند، أن سكان حلب ينزفون، والهرب لم يكن صعبا كما هو الآن.