رئيس جامعة المنوفية: يجب ربط البحوث العلمية بمشكلات المجتمع وفق خطة زمنية محددة

02:22 م | الأربعاء 04 مايو 2016

شهد الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حفل ختام العام الدراسي 2015/216 لطلاب الدراسات العليا بكلية الآداب بحضور الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والباحثين والطلاب.

وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنوفية بكل كلياتها ترحب بالدارسين من كل جامعات مصر، موجها بأهمية ربط برامج الدراسات العليا والبحوث العلمية بمشكلات المجتمع المصري، بحيث يكون لكل قسم علمي خطة بحثية يتم إعدادها في ضوء مشكلات، وقضايا المجتمع، وخطة الدولة، وتكون بفترات زمنية محددة للانتهاء منها.

وأشارالخولي، إلى أن الجامعة بها مركز براءات الاختراع، ويجب على كل الباحثين بالجامعة تسجيل بحوثهم به حتى يتم الاستفادة منها، وتقديمها لمؤسسات الدولة.

أما عن خطة الجامعة للدراسات العليا، أشار الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، إلى أن الجامعة تتجه إلى تطبيق نظام الساعات المعتمدة في أغلب الكليات، وربط الجامعة بالمجتمع ومؤسساته، والسعي نحو عقد شراكات، وتبادل للخبرات مع الجامعات المصرية والعربية والعالمية.

ومن جانبه قدّم الدكتور أسامة مدني عميد الكلية، اقتراحا لرئيس الجامعة خلال الحفل بإنشاء كلية مستقلة للدراسات العليا والبحوث بجامعة المنوفية نظراً لتزايد أعداد الطلاب المتقدمين كل عام حيث تواجد ما يقرب من 500 طالب وطالبة، في العام الدراسي الحالي في كلية الآداب وحدها.

كما شهد الحفل، الذي أشرف على تنظيمه الدكتورة هويدا عزت وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث كلمات للباحثين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وتقييمهم لنظام الساعات المعتمدة، وطرق تطبيقه والمعوقات التي واجهتهم خلال العام الدراسي.

وأشارت الدكتورة هويدا عزت وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذا هو العام الأول لتطبيق نظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، وأن هناك لجنة بالكلية لرصد أي مقترحات للباحثين وتأخذها في الاعتبار بهدف تقديم أفضل الوسائل لإنجاح برنامج الدراسات العليا والبحوث وربطه بالواقع والمجتمع، وأن الكلية تسعى لتطوير نظام الاتصال الإلكتروني البحثي والمكتبة الرقمية، وإعداد دورات متتالية للباحثين، وورش عمل لبنك المعرفة، وتحديث المراجع الإلكترونية والمكتبية.