«البترول»: 10 آلاف لتر سولار حصة السيارة النقل سنويا بـ«الكارت الذكى»

«البترول»: 10 آلاف لتر سولار حصة السيارة النقل سنويا بـ«الكارت الذكى»
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، إن خطة ترشيد الدعم سيبدأ تطبيقها اعتبارا من شهر مارس المقبل، من خلال توزيع أسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبونات وتوزيع البنزين والسولار فى أبريل بالكروت الذكية، مشيراً إلى أن موعد تنفيذ الخطة غير مرتبط بالأحداث السياسية الراهنة.
وأضاف «كمال» أن البنك الأهلى المصرى سيشارك فى مشروع «الكروت الذكية» وسيتولى تحويل المخصصات المالية وإضافتها على الكروت، مشيراً إلى أن الحكومة ستخصص لسيارات النقل والنقل العام والجرارات الزراعية نحو 10 آلاف لتر سنويا من السولار المدعم لكل «مركبة»، فى حين ستحصل السيارات الملاكى ذات سعة 1600 «سى سى» فأقل على 1800 لتر من البنزين بأسعار الدعم، إضافة إلى السيارات التى جرى إنتاجها قبل عام 1990 بغض النظر عن سعتها اللترية.
وأرجع الوزير قرار إرجاء مزايدة منح تراخيص للقطاع الخاص لاستيراد الغاز، إلى حرص الوزارة على عدم إنتاج حسين سالم جديد، يحتكر استيراد سلعة حيوية مثل الغاز، مشيراً إلى أن بعض الشركات المتقدمة سعت لفرض شروط غير منطقية.
وقال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد يجرى إعداد دراسة تفصيلية متكاملة حول قرار تحديد 10 آلاف لتر سولار سنويا لسيارات النقل والآثار المترتبة عليه وتأثيره المحتمل على رفع تكلفة النقل والسلع خلال الفترة المقبلة.
وأكد مصدر مسئول بهيئة البترول أن مخزون السولار يكفى لتلبية احتياجات السوق المحلية فقط، ولا توجد نية لضخه إلى القطاعات كثيفة الاستهلاك، خاصة بعد تزايد أزمة السولار، نتيجة غلق الموانئ لسوء الأحوال الجوية الأسبوع الماضى، ما أدى لتأخير تفريغ شحنات السولار المستوردة.
وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن الهيئة تلقت تعليمات من هشام قنديل رئيس الوزراء بسرعة ضخ السولار فى المحافظات لمنع تفاقم الأزمة، واستخدام المخزون الاحتياطى حتى دخول الشحنات المستوردة إلى الموانئ المصرية، وأضاف أنه من المقرر ضخ 8 آلاف طن سولار فى المحافظات خلال يومين، لسد احتياجات السوق المحلية، والإسراع فى تخفيض 10 مليارات من دعم السولار، قبل نهاية الربع الأول من العام الجارى.