البيت الأبيض ومؤسسات أمريكية سبقت الداخلية في "البيانات الخاطئة"

كتب: أروا الشوربجي

البيت الأبيض ومؤسسات أمريكية سبقت الداخلية في "البيانات الخاطئة"

البيت الأبيض ومؤسسات أمريكية سبقت الداخلية في "البيانات الخاطئة"

"إيميل" أرسلته وزارة الداخلية، اليوم، بالخطأ للصحفيين المكلفين بتغطية أخبارها، تضمن مذكرة تكشف خطتها في التصعيد ضد الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، أثار جدلا حول الأزمة بين الصحفيين ووزارة الداخلية على خلفية اقتحام النقابة والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.

لم يكن بيان الداخلية الخاطئ، الذي ألغت بسببه عنوان البريد الإلكتروني لوجود خلل تقنى بالإيميل الخاص بالوزارة، هي الواقعة الأولى من نوعها منذ أن استخدمت الهيئات والمواقع الحكومية، والمسؤولين "الإيميل" للتواصل مع الصحفيين وغيرهم، حيث كشف المكتب الصحفي للبيت الأبيض خلال زيارة لأوباما لأفغانستان في مايو 2014، عن اسم رئيس محطة وكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان عن طريق الخطأ، كان من المفترض أن يظل اسمه بعيدا عن الرأي العام.

وفي 2009، أرسل مسؤول في مكتب النائب الامريكى باتريك فيتزجيرالد في شيكاغو، بريد إلكتروني عن غير قصد بها وثيقة تتضمن أسماء أكثر من 20 شاهدا سرية في التحقيق الفدرالي إلى وسائل الإعلام، أرفق متحدث باسم فيتزجيرالد مستند إلى رسالة البريد الإلكتروني الذي احتوى على إعلان التهم جناية ضد الأفراد يدعى جون والش وتشارلز مارتن، متهمان بالاحتيال على عملاء من الولايات المتحدة 15 مليون دولار، وشمل المستند المرفق مصادر الموظفين السابقين والعملاء شهود داخل القضية.

في حادثة أخرى، أرسل المسؤول الإعلامي لوزارة المالية الأمريكية، رسالة إلكترونية ساخرة من الشعب الصيني، وضمت قائمة المرسل إليهم سارة ساندس، رئيس تحرير صحيفة "صنداي تلجراف"، و"كيفين مجواير" مساعد رئيس التحرير لصحيفة ديلي ميرور، وكان نص الرسالة "حاول سحب زاوية عينيك وكأنك كنت الصيني"، وقدمت الوزارة اعتذار لهذا الخطأ فيما بعد.

تسبب بريد إلكتروني أرسله قسم القبول في جامعة كاليفورنيا في مارس 2009، عن طريق الخطأ بتهنئة ما يقرب من 30 ألف طالب كانو قد رفضت طلباتهم في الالتحاق بالجامعة، وكان من المفترض أن يرسل الإيمل إلى 18 ألف طالب فقط، إلا أن "الرد للكل" تسبب في إرسال الراسلة إلى 47 ألف متقدم.

 قام فريق جوجل الصحفي، بإرسال رسالة بالبريد الالكتروني إلى الصحفيين كشف فيه عن جزء من الأهداف جوجل ويوتيوب لتغطية الصحفية، وخططه التي نفذت في العام الذي سبقه، ثم نفى أحد العاملين بالعلاقات العامة بجوجل أنها ليست وثيقة رسمية، بل تقرير شخصي له.


مواضيع متعلقة