في "يومها العالمي".. كي مون: حقوق الإنسان رهينة بحرية الصحافة

كتب: بهاء الدين عياد

في "يومها العالمي".. كي مون: حقوق الإنسان رهينة بحرية الصحافة

في "يومها العالمي".. كي مون: حقوق الإنسان رهينة بحرية الصحافة

قال بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إن حقوق الإنسان والمجتمعات الديمقراطية والتنمية المستدامة رهينة بحرية تداول المعلومات، وأن الحق في المعلومة رهين بحرية الصحافة.

وأوضح مون، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة من أجل التشديد على هذه المبادئ الأساسية، وحماية استقلال وسائط الإعلام، وتكريم العاملين في مجال الإعلام الذين يجازفون بحياتهم وتكريم ذكرى من جادوا منهم بأرواحهم في أثناء أداء مهنتهم.

وقال الأمين العام: "اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام يصادف 3 محطات هامة، إذ يحتفل فيه أيضا بالذكرى السنوية الخمسين بعد المئتين لسن أول قانون لحرية الإعلام في العالم، كان ينطبق على أراضي السويد وفنلندا المعاصرتين، وبالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد إعلان ويندهوك بشأن مبادئ حرية الصحافة، كما أن 2016 هي السنة الأولى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة".

واعتبر مون أن حرية الصحافة وتداول المعلومات ليست ضرورية لتبليغ المواطنين بالأهداف فحسب، لكن أيضا لتمكينهم من مساءلة قادتهم عن الوفاء بالتعهدات التي قطعوها، ووسائط الإعلام، بما فيها وبشكل متزايد وسائط الإعلام الإلكترونية الجديدة، فهي بمثابة العيون التي نبصر بها والآذان التي نسمع بها.. إننا جميعا نستفيد من المعلومات التي تقدمها".

أكد الأمين العام، في رسالته، أن تهيئة بيئة إعلامية تتسم بالحرية والاستقلال والأمان أمر ضروري، مضيفا "مع ذلك فغالبا ما يتعرض الصحفيون لأشكال من التهديد والمضايقة والتعويق بل وحتى للقتل في مسعاهم للحصول على المعلومة، ويرزح كثيرون منهم في المعتقلات، بعضهم في ظروف مزرية، لإلقائهم الضوء على أوجه القصور في تسيير شؤون الحكم أو حالات خيانة الأمانة في الشركات أو على مشاكل مجتمعية".

واختتم مون رسالته قائلا: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء البيئة التي تشهد فرض قيود متزايدة على العاملين في مجال الإعلام في العديد من البلدان، وإن القيود على حرية التعبير تعيق التقدم نفسه، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أحث الحكومات والسياسيين والأعمال التجارية والمواطنين على الالتزام بتدعيم وحماية إعلام حر ومستقل، فبدون هذا الحق الأساسي يكون الناس أقل حرية وأقل تمكنا، وبه نستطيع أن نعمل معا من أجل عالم يحظى فيه الجميع بالكرام والفرص".


مواضيع متعلقة