«الثقافة» تؤرخ رحلة «ناجى شاكر» بمعرض فنى

كتب: إلهام زيدان

«الثقافة» تؤرخ رحلة «ناجى شاكر» بمعرض فنى

«الثقافة» تؤرخ رحلة «ناجى شاكر» بمعرض فنى

 الفنان ناجى شاكر، أحد رواد فن العرائس، حرصت وزارة الثقافة على تكريمه بتنظيم معرض استعادى له فى مركز الجزيرة للفنون، وعرض أعماله داخل 4 قاعات، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم 11 من الشهر الجارى.

يحكى «ناجى»، مصمم عرائس أوبريت «الليلة الكبيرة»، عن بداية شغفه بالعرائس: «كنت فى الخامسة من عمرى، وكانت مربيتى الفلاحة الصبية تلملم بعض صفحات الجرائد القديمة، وتصنع منها عروسة لى ولإخوتى، ثم تدب فيها الدبوس لترقينا وتحمينا من عيون الحاسدين، وكنت ألاحظ أنها تفعل ذلك بتركيز قوى، واقتناع شديد، أما أنا فكنت أتأمل العروسة الورقية وقد امتلأ رأسها بالثقوب، فترسخ فى ذهنى أن العروسة البسيطة لديها قدرات خارقة تفوق خيالى وأنا فى هذه السن الصغيرة، ومن هنا بدأت العروسة تحتل جزءاً مهماً من تكوينى».

الدكتورة ريم خيرى، «قومسيير المعرض»، أوضحت أن الأعمال المعروضة تؤرخ لرحلة «ناجى» الإبداعية، بداية من سن 15 سنة وخلال فترة الدراسة، والإشارة إلى فن العروسة وتجربته المسرحية والسينمائية داخل مصر وخارجها، إضافة إلى أعماله الأكاديمية: «ناجى هو رائد فن العرائس فى مصر، بدايةً من مشروع تخرجه فى 1957، الذى تميز بالاهتمام بكل تفاصيل عمله الإبداعى، وعلاقاته الخاصة مع تلاميذه».

تم تخصيص إحدى القاعات لعرض لوحات من فيلم «شفيقة ومتولى»، الذى قام «ناجى» بالإشراف الفنى وتصميم الديكور والملابس لأبطاله، ومنها لوحات لبيت «شفيقة»، عبارة عن مصطبة، وتشت غسيل، ولمبة جاز، وأوانى الفخار، وفرن الخبز والكوز، وأخرى لـ«شفيقة» فوق سطح بيتها، ولوحة ثالثة للمشهد الأخير من الفيلم. وفى قاعة ثانية نجد صوراً مطبوعة للقطات من الأعمال المسرحية السينمائية، منها لقطات من أوبريت «الليلة الكبيرة»، و«حمار شهاب الدين»، و«دقى يا مزيكا»، و«الزير سالم»، و«السلطان الحائر» التى شارك بها «ناجى». وداخل قاعة ثالثة تم عرض لوحات تصوير زيتى لمناظر طبيعية من الحدائق والحقول تعكس فترة الهواية والدراسة لـ«ناجى»، منها لوحة لنخلة، وأخرى لثلاث زهرات.

 


مواضيع متعلقة