ثكنة عسكرية ومطارات ضمن أهداف خلية إرهابية ضبطت في المغرب

03:40 م | الاثنين 02 مايو 2016

نشر موقع مغربي مقرب من السكرتير الخاص للعاهل المغربي، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، الجمعة، كانت تستعد للقيام بأعمال تخريبية وجرائم قتل واختطاف واستهداف لإدارات حساسة وعسكرية بمليلية والناظور وسبتة وبروكسيل.

وذكر المصدر ذاته، أن الخلية كانت تستعد للقيام بأعمال تخريبية وجرائم بمراكز حساسة بمساعدة سيارات مفخخة، وأن من الأهداف الإستراتيجية التي كان الموقوفون يعتزمون ضربها، توجد الثكنة العسكرية، إضافة إلى مقرات بلدية الناظور ودائرة أمنية، وكذا متجر لبيع أسلحة الصيد.

وكشفت مصادر شديدة الإطلاع، أن المتهمين خططوا، لاستهداف مطار الناظور، ونظيره بمليلة، والمعبرين الحدوديين بكل من "فرخانة" و"بني أنصار"، إضافة إلى فنادق بالناظور وأماكن عمومية معروفة بزوارها.

وأكدت التحقيقات أن الخلية الإرهابية، كانت تستعد كذلك للقيام بهجمات بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، عن طريق مقاتل مغربي ينتمي لتنظيم "داعش"، سبق له أن قاتل بالأراضي العراقية.

كما كانت الخلية تعتزم ضرب الخط البحري الرابط بين ميناءي مليلية وبني نصار، كما كانوا يستعدون لجرائم خطف وقتل وقطع الرؤوس تستهدف أربعة طلبة ينتمون للفصيل القاعدي، ويتابعون دراستهم بكلية محمد الأول بسلوان (منطقة قريبة من الناظور).

يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب المغربي، قد تمكن الجمعة الماضي، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من ثلاثة أفراد ينشطون بمدينة الناظور (شمال شرق المملكة)، موالين لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية المغربية أن المعطيات أظهرت أن المشتبه بهم تلقوا تعليمات من قياديين بـ"داعش" بهدف إنشاء ولاية تابعة له بشمال المملكة تتولى التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية بواسطة سيارات مفخخة تستهدف مؤسسات حيوية وحساسة بالمملكة، وذلك بدعم لوجيستيكي من هذا التنظيم الإرهابي.