«الوطن» ترصد من واشنطن: 3 رهانات تحدد مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية

«الوطن» ترصد من واشنطن: 3 رهانات تحدد مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
ضباب كثيف، وحالة من «الفتور السياسى» طغت -ولاتزال- على العلاقات المصرية الأمريكية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
{long_qoute_1}
وعلى الرغم من الانفراجة الواضحة فى تلك العلاقات بعد المكالمة الهاتفية الشهيرة التى أجراها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل عام، وأعلن خلالها الإفراج عن المساعدات العسكرية، فإن الواقع الحالى ومعطياته يؤكدان أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تزال تعانى حالة من «التخبط الواضح» بشأن سياستها تجاه مصر بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط، فيما يراهن كثيرون على تغير تلك السياسات مع رحيل إدارة أوباما وانتخاب الرئيس الخامس والأربعين بحلول نوفمبر المقبل للدرجة التى جعلت مصدراً مصرياً التقى مسئولاً بارزاً فى حملة المرشح الرئاسى دونالد ترامب يقول إن الأخير قد يزور مصر والأردن حال فوزه بالانتخابات.
«الوطن» رصدت خلال أسبوع قضته فى واشنطن ضمن وفد بعثة طرق الأبواب التى نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عدة ملاحظات قائمة فى أغلبها على اجتماعات وجلسات نقاش مع مصادر مصرية وأمريكية مسئولة وباحثين بعدد من أبرز مراكز الفكر القريبة من دوائر صناعة القرار فى العاصمة الأمريكية. ويمكن القول إن العلاقات المصرية الأمريكية تستعد خلال الفترة المقبلة لفتح «صفحة جديدة» وفقاً لمسئول مصرى بارز بواشنطن، غير أن تلك الصفحة ترتكز على 3 رهانات كبرى من جانب الطرفين، ربما كان أولها وأكبرها رهان «الحرب على الإرهاب».
وبحسب المسئول المصرى، فإن «أمريكا تحتاج إلى مصر فى المنطقة والمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط تستدعى بالضرورة دعم مصر قبل غيرها من دول المنطقة»، وأضاف: مصر الدولة الوحيدة التى تفضل أمريكا التعامل معها فى المنطقة رغم كل شىء، لأنها -مصر- دولة حيادية، فلا هى تمتلك مخططات توسعية ولا هى لها أطماع مبنية على إرث تاريخى، سواء عثمانى أو فارسى.
واعتبر المسئول أن مصر حتى الآن تحارب الإرهاب -وتحديداً فى سيناء- بمفردها، وأن الرهان الأكبر الفترة المقبلة يتمثل فى مدى وقدر المساعدة التى تقدمها الإدارة الأمريكية المقبلة للجانب المصرى للحفاظ على قدر من الاستقرار فى المنطقة.
وتابع المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه: أعتقد أن هناك تغيراً فى السياسات الأمريكية تجاه مصر بعد الانتخابات الأمريكية، لكنّ هناك فارقاً كبيراً بين السياسات والاستراتيجيات، والأخيرة لا تشهد تغييرات بتغير الإدارات، وأكد المسئول أن العلاقات المستقبلية بين القاهرة وواشنطن تتطلب المزيد من الانفتاح، سواء عبر التواصل المكثف مع الإعلام أو عبر إنشاء مراكز بحثية مصرية متخصصة، لافتاً إلى أن هناك ما يقرب من 330 مركزاً بحثياً فى واشنطن فقط، وداعياً الجهات المصرية لإنشاء مراكز بحثية مصرية على نفس المستوى. وبحسب مسئول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، فإن «مصر لا تزال الدولة الأهم لأمريكا فى الشرق الأوسط، والالتزام الأمريكى بشأن المساعدات العسكرية مستمر تحت أى إدارة، لأن كلا البلدين يدرك أهمية استمرار العلاقات العسكرية». رهان آخر يحدد شكل وطبيعة العلاقات بين البلدين الفترة المقبلة، وهو الرهان الاقتصادى، إذ تراهن الإدارة الأمريكية الحالية والمستقبلية -وكذلك تراهن الدولة المصرية- على الملف الاقتصادى وإدارة موضوعات مهمة، مثل سعر الصرف وعجز الموازنة والاقتصاد غير الرسمى، ووفقاً لما قاله أحد الباحثين بمركز بحثى مختص بدراسات منطقة الشرق الأوسط، فإن القلق الأمريكى الحقيقى يتمثل فى عدم إدارة الاقتصاد المصرى بشكل جيد، لأن هذا سينعكس بطبيعة الحال على الحالة الأمنية.
واعتبر الباحث أن سياسة أوباما تجاه المنطقة بشكل عام ومصر تشبه إلى حد كبير سياسة الرئيس الأسبق نيكسون، التى عرفت نظرياً باسم «عقيدة نيكسون»، التى تتمثل فى ترك دول المنطقة تحل أزماتها بنفسها دون تدخل أو بمعنى آخر أن تقوم أمريكا بـ«غسل يدها مما يحدث فى المنطقة»، ويضيف: أعتقد أن السياسة السياسة الخارجية ستشهد تغييراً كبيراً سواء جاء ترامب أو هيلارى كلينتون.
بينما قال مصدر ببعثة طرق الأبواب إن الجانب الأمريكى أبدى انزعاجه من عدم استقرار سعر الصرف، والبطالة والاقتصاد غير الرسمى.
«ملف حقوق الإنسان» يمثل الرهان الثالث، فبينما يرى مسئول أمريكى سابق أن هذا الملف تراجع تدريجياً، وأصبح غير ذى أولوية لدى عدد كبير داخل الدوائر الأمريكية بعد خفوت نجم الإخوان وتأثيرهم، يرى باحث آخر فى إحدى أهم المؤسسات الأمريكية أن هذا الملف يمثل تحدياً غير ضئيل أمام العلاقات المستقبلية بين البلدين، مؤكداً أن القاهرة «قد تخلق لنفسها أعداء فى واشنطن» إذا لم تقم بإدارة هذا الملف بشكل جيد.
فى الوقت الذى أكدت مصادر داخل وفد بعثة «طرق الأبواب» أن ملف حقوق الإنسان لم يحتل مساحة كبيرة -كما كان متوقعاً- خلال لقاءات متنوعة مع الجانب الأمريكى تخطى عددها الـ90 لقاءً.
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر
- إدارة أوباما
- الإدارة الأمريكية
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد غير الرسمى.
- الانتخابات الأمريكية
- الحالة الأمنية
- الحرب على الإرهاب
- الخارجية الأمريكية
- أبواب
- أجر