حظر النقل الثقيل من دخول القناطر الخيرية في "شم النسيم"

01:15 م | الأحد 01 مايو 2016

أصدرت الإدارة العامة للمرور في القليوبية، اليوم، قرارا بحظر دخول سيارات الأجرة والنقل الثقيل إلى منطقة الكباري الأثرية في القناطر الخيرية والشوارع المؤدية إلى الحدائق، خلال احتفالات عيد شم النسيم، وخصصت موقف وساحات انتظار لها في مدخل المدينة لمنع الزحام والاختناقات المرورية.

من جانبه، اطمأن اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، على الاستعدادات التي اتخذتها أجهزة المحافظة.

وأكد المحافظ أن القناطر الخيرية تعد أحد أهم الحدائق السياحية والترفيهية في مصر، مضيفا: "من هذا المنطلق وضعنا خطة متكاملة لتطوير هذه المدينة العملاقة ولدينا تصور شامل لعملية التطوير عبر حزمة من المشروعات"، مشيرا إلى أن أول محاور التطوير هو الاهتمام بتطوير الطرق المؤدية لهذه المدينة والتي تعرضت للإهمال على مدى عقود طويلة، حيث قررت الحكومة اعتماد 57 مليون جنيه لمشروع الطريق البديل الجديد للقناطر الخيرية بترعة الباسوسية بعد تغطيتها بالكامل بالخطة الاستثمارية الجديدة.

وأوضح أن الطريق البديل الجديد سوف يساعد في تسهيل الحركة المرورية والنقل للقادمين من القاهرة عبر الطريق الدائري بطول 9 كيلومترات وقد بدأت بالفعل أعمال تغطية الترعة بتكلفة 3,5 مليون جنيه لإنشاء الطريق عليها، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الحيوي يعد نقلة حضارية باعتباره أحد الشرايين المرورية المحورية للعبور إلى القناطر الخيرية.

أشار المحافظ إلى أن أعمال التغطية للترعة سوف تنتهي في 30 يونيو لنبدأ بعدها إجراءات طرح رصف الطريق بحيث يتضمن 3 حارات مرورية تستوعب القادمين.

وأكد المحافظ دعوة 5 وزراء لزيارة القناطر وتوقيع بروتوكول تعاون بشأن تطوير المدينة ووضعها على الخريطة السياحية، موضحًا أنه أرسل خطابا للدكتور أحمد زكي بدر وزير الإدارة المحلية بهذا الخصوص لتنسيق جهود الوزارات المعنية مثل الري والسياحة والآثار والزراعة والنقل للاتفاق على آليات تسويق المشروعات السياحية بالقناطر وتطوير المدينة بما يليق ومكانتها السياحية والتاريخية.

وناشد المحافظ الحكومة بالإسراع في توقيع بروتوكول التعاون والتنسيق بين هذه الوزارات لتحقيق الأمل المنشود في تطوير القناطر الخيرية.

ووجه المحافظ الشكر لوزير الآثار الدكتور خالد العناني على استجابته السريعة بتطوير محلج القناطر على كورنيش النيل كأحد أهم المباني الأثرية وتحويله بوضعه الحالي وقيمته التاريخية إلى فندق.