اعتقال 400 ناشط إثر صدامات مع الشرطة على هامش مؤتمر "البديل من أجل ألمانيا"

اعتقال 400 ناشط إثر صدامات مع الشرطة على هامش مؤتمر "البديل من أجل ألمانيا"
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
شهد افتتاح مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي، أمس السبت، في شتوتجارت، صدامات مع ناشطين يساريين، دفع الشرطة إلى التدخل واعتقال مئات منهم لبضع ساعات.
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة "فرانس برس"، إن مئات الأشخاص الذين يعارضون حزب "البديل من أجل المانيا"، حاولوا في الصباح إغلاق طرق الوصول للمؤتمر وإلى مطار شتوتجارت المجاور، ما دفع الشرطة إلى توقيف 400 شخص.
وذكرت الشرطة في تغريدة بعد ظهر أمس السبت، أنه تم إطلاق سراح المعتقلين "في مجموعات صغيرة".
ورفعت مجموعات من المتظاهرين على مقربة من قصر المؤتمرات والمطار، لافتات كتب عليها "لا للدعاية النازية" و"فلنحتفظ باللاجئين ولنطرد النازيين"، وقطعت حركة السير جزئيا قرب قصر المؤتمرات والمطار.
وأشعل بعض المتظاهرين إطارات سيارات، ورشقوا الشرطة وصحفيين بالمفرقعات، وذكرت شرطة شتوتجارت في تغريدة لها عبر "تويتر"، أنها استخدمت الرذاذ المسيل للدموع لصد المتظاهرين.
وفي وقت لاحق، وقعت أيضا صدامات بين ناشطين من اليسار وأعضاء في حزب "البديل من أجل ألمانيا"، بينما انتشر أكثر من 1000 شرطي لمكافحة الشغب، مدعومين بخراطيم المياه، وذكرت مراسلة لوكالة "فرانس برس"، أن حواجز الشرطة وسياراتها وفرت حماية أمنية للوصول إلى القاعة التي يعقد فيها مؤتمر "حزب البديل من أجل ألمانيا".
وأخرت الحوادث افتتاح المؤتمر ساعة كاملة، ويشارك فيه نحو 2400 عضو، ويعقد على مدار يومي السبت والأحد.
وسار بعد ظهر السبت نحو 1800 شخص في تظاهرة في وسط شتوتجارت، تحت شعار "لنوقف معا الميول اليمينية" من دون وقوع حوادث.
وانتقل حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي تأسس في 2013، من رفض العملة الأوروبية الموحدة اليورو، إلى معاداة اللاجئين ثم الإسلام.
والحزب الذي تقوده فراوكي بيتري من ساكسونيا، ويورج موتن من بادي فورتنبرج، ممثل في البرلمان الاوروبي وفي برلمانات نصف المقاطعات في البلاد.
-إسلاموفوبيا-
وقبل عام ونصف العام من الانتخابات التشريعية في 2017، يحرز حزب "البديل من أجل ألمانيا" تقدما لدى الرأي العام، الذي بدأ يتقبل خطابه المندد بسياسة المستشارة أنجيلا ميركل المنفتحة على المهاجرين حتى بداية السنة.
وتفيد استطلاعات، بأن نتيجته تتأرجح بين 12 و14% من نوايا التصويت، لذلك فهو في وضع يمكنه من دخول مجلس النواب الاتحادي، في خريف 2017 خلال الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا ما يمكن أن يشكل سابقة في ألمانيا بعد الحرب.
وللمرة الأولى منذ تأسيسه قبل 3 أعوام، سيضع حزب "البديل من أجل ألمانيا" برنامج عمله خلال المؤتمر، الذي يأتي في أعقاب فوز انتخابي لليمين المتطرف في النمسا، وبين الاقتراحات التي ستناقش خلال المؤتمر، حظر المآذن، والأذان، والحجاب.
وتضاف هذه النصوص إلى مجموعة أخيرة من تصريحات قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، التي تعتبر أن الإسلام "لا يتلاءم مع الدستور"، وتصف الدين الإسلامي بأنه "عقيدة سياسية" و"أكبر تهديد للديمقراطية والحرية".
-لا للتحالف مع الجبهة الوطنية-
وصوت مندوبو الحزب مساء أمس السبت، إثر نقاش طويل على عدم التقارب مع الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب الحرية النمسوي في البرلمان الأوروبي، إلا أن أحد نوابه الأوروبيين ماركوس برتزل، أعلن أنه سينضم إلى المجموعة البرلمانية بقيادة الجبهة الوطنية الفرنسية.
وقررت النائبة الأوروبية الأخرى في الحزب بياتريكس فون شتورك، أنها ستنضم إلى مجموعة "أإوروبا حرية ديمقراطية مباشرة" في البرلمان الأوروبي بقيادة حزب يوكيب البريطاني، معتبرة أن حزب الجبهة الوطنية الفرنسية "اشتراكي جدا" بنظرها.
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية
- أنجيلا ميركل
- الانتخابات التشريعية
- البرلمان الأوروبي
- البرلمان الاوروبي
- الجبهة الوطنية