الأمن يغلق مستشفى في كفر الشيخ بعد وفاة مريضة وتجمهر الأهالي

01:34 م | السبت 30 أبريل 2016

نفذت قوة من مركز شرطة الحامول بمديرية أمن كفر الشيخ، اليوم، تحت إشراف اللواء محمد عاطف شلبي مدير الأمن، قرار غلق لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الحامول، والصادر لها قرار غلق منذ أكثر من 7 أشهر.

كان العشرات من أقارب مريضة توفيت داخل مستشفى متخصص بمدينة الحامول بكفر الشيخ، تجمهروا اليوم، أمام المستشفى، وأغلقوها، متهمين إدارتها بالإهمال والتسبب في وفاتها.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بمحاسبة إدارة المستشفى عن وفاة الفتاة، نجلاء (41 عاما) بحسب شقيقها الأكبر ياسر أبو المعاطي، مؤكدا أن شقيقته دخلت المستشفى بحالة جيدة، إلا أن الإهمال الطبي، والتراخي في علاجها، أدى لوفاتها، مشيرًا أنهم حرروا محضر بالشرطة في نيابة الحامول ومركز الشرطة، للمطالبة بمحاسبة المقصرين.

وقال ضياء بدر، محام، ابن شقيقة المتوفية، إن المستشفى تسببت في وفاة خالته، مؤكدًا أن حالتها كانت جيدة إلا أن الإهمال بالمستشفى تسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم وتأثر الكليتين ما أدى للوفاة.

وندد المشاركون فى الوقفة بالتراخي في إغلاق المستشفى من قبل الجهات المحلية، والتي صدر لها قرار إغلاق منذ 13 سبتمبر 2015.

انتقلت قوة من مركز شرطة الحامول لتهدئة المحتجين، وقاموا بتنفيذ قرار إغلاق المستشفى.

من جانبه قال العميد شعبان مبروك، مفتش فرقة شرطة الحامول، لـ"الوطن"، انتقلت وقوة من مركز الشرطة بقيادة عميد رضا السعيد، وقوة من المباحث الجنائية، واللواء حمدى الحشاش، انتقلت للموقع، وقامت بتهدئة المحتجين، حتى انصرفوا، وأن القوة قامت بقطع المرافق عن المستشفى، وإغلاقها، تنفيذًا للقرار الصادر بحقها، حيث أنها تعمل بدون ترخيص بحسب قرار الغلق الصادر من مديرية الصحة بكفر الشيخ.

وعلمت "الوطن" أن إدارة المستشفى التخصصى عرضت التصالح مع أقارب المتوفاة، ودفع مبلغ تعويضى لهم، إلا أن العرض قوبل بالرفض، بحسب مصدر من أقارب الفتاة.

كان أهالى الفتاة المتوفاة، نظموا الإثنين الماضى، وقفة احتجاجية، أمام المستشفى التخصصى، اعتراضا على وفاتها بالمستشفى، وطالبوا بإغلاقها، ومحاسبة المقصرين.