الحكومة الفلسطينية: رفض إسرائيل الرسمي للمبادرة الفرنسية يؤكد رفضها للسلام

كتب: الوطن

الحكومة الفلسطينية: رفض إسرائيل الرسمي للمبادرة الفرنسية يؤكد رفضها للسلام

الحكومة الفلسطينية: رفض إسرائيل الرسمي للمبادرة الفرنسية يؤكد رفضها للسلام

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، إن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية، برهان واضح على تجديد تل أبيب موقفها الرافض لعملية السلام، وإصرارها على سياسة تدمير حل الدولتين، بما يعنيه من تحد سافر للإرادة الدولية، بحسب ما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.

ودعا المحمود، فرنسا والدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين، إلى المسارعة بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية، التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية. 

وحذر المحمود، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته إزاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية، موضحا أن صمت المجتمع الدولي، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العدوان. 

وكانت إسرائيل، رفضت أمس الخميس، وبشكل رسمي، المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مستبقة بذلك اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه المبادرة، المقرر في 30 من الشهر المقبل.

وجاء في بيان صحفي نشره مكتب نتنياهو، قبل دخول عيد الفصح اليهودي يومه الأخير، الذي يعتبر يوم عطلة رسمية، بساعات محدودة: "إسرائيل متمسكة بموقفها القائم على أن المفاوضات الثنائية المباشرة هي السبيل الأفضل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". 

وأضاف البيان، أن إسرائيل على أتم الاستعداد للشروع فورا بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، دون أي شروط مسبقة، وتعتبر أن كل مبادرة أخرى تبعد الفلسطينيين عن طاولة المفاوضات المباشرة.

 


مواضيع متعلقة