رئيس «الشئون الأفريقية» بـ«النواب»: ملف سد النهضة شديد الحساسية.. ومش أى حد يتكلم فيه

رئيس «الشئون الأفريقية» بـ«النواب»: ملف سد النهضة شديد الحساسية.. ومش أى حد يتكلم فيه
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
قال النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، ومدير المخابرات العامة الأسبق، إن استحداث هذه اللجنة فى اللائحة الجديدة يُعد بادرة طيبة لبداية تحسين العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، وأضاف «باشات»، فى حوار لـ«الوطن»، أن أداء الدولة تجاه أفريقيا كان غير مسئول، وأثر سلباً فى علاقتنا معهم، ولكن استطاعت وزارة الخارجية حالياً تغطية العيوب، لافتاً إلى أن مصر لديها أدوات كثيرة يجب استغلالها لفتح علاقات جديدة، من بينها البرلمان وتبادل الزيارات مع الأفارقة، فضلاً عن تدريبهم على كيفية مواجهة الإرهاب وتأمين منشآتهم، وأكد «باشات» أن مصر عليها إقامة تحالفات مع أفريقيا على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، ليكونوا نقطة ارتكاز معنا فى أى موقف، مطالباً وسائل الإعلام بأن تكون أكثر انضباطاً فى التعامل مع الملفات الخاصة بأفريقيا باعتبارها تمس الأمن القومى، قائلاً: «الإعلام سلاح الدولة، وليس سكيناً فى ظهرها»، خاصة أن بعض القنوات الفضائية وبرامج الـ«توك شو» تُشكل خطراً على أمن مصر القومى، لاستباحتها مناقشة هذه الملفات دون معلومات، وشدد على أن «حلايب وشلاتين» مصرية، والسودان يلجأ لإثارة هذه القضية، كل فترة، عندما يكون لديهم مشاكل داخلية، ويسعى لكسب الرأى الشعبى فى الداخل، ونحن اعتدنا منهم على ذلك، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ فى البداية ما أهم الملفات المطروحة على مائدة «الشئون الأفريقية» باعتبارها من اللجان المستحدثة؟
- أول ملف بالنسبة لى هو الافتتاحية، بمعنى أن تكون علاقتى بجميع دول أفريقيا على مسافات متساوية، والاهتمام سيكون موحداً بهذه الدول ومتوازناً فى علاقتنا معهم، ولا نريد أن يشعر الرأى العام الأفريقى أن مصر تهتم بهم فى هذه الفترة فقط لسبب أو لآخر، ولكن نريد تفعيل علاقتنا معهم، لأننا نحتاج الدعم الأفريقى بالكامل، من أصغر دولة لأكبر دولة، وبالتالى لا نريد أن يشعروا بأن لنا مصلحة فى أفريقيا.
■ كيف تصف العلاقات المصرية الأفريقية حالياً؟
- أولاً أنا سعيد بأداء وزارة الخارجية المصرية، أداؤها متميز فى الفترة الحالية، وقامت بتغطية العيوب التى كانت موجودة قبل ذلك، خاصة أن الأداء السابق كان غير مسئول، الآن بدأ التواصل مع أفريقيا وتنشيط الزيارات لهذه الدول، أنا متفائل جداً بتشكيل هذه اللجنة بصفة خاصة، لأنها لجنة مستحدثة ستضيف الجديد إلى التحرك تجاه السياسة الأفريقية، من خلال القامات الموجودة فى اللجنة، ومن خلال اهتمام رئيس مجلس النواب بالشأن الأفريقى وذلك للتخديم على سياسة الدولة ورئيسها شخصياً، الذى يهتم بهذا الملف، وكان من نتائج هذا الاهتمام عودتنا مرة أخرى لمنظمة الوحدة الأفريقية، وأصبح لدينا مقعد دائم فى منظمة الأمم المتحدة، وكسبنا باكتساح فى مؤتمر الأمن والسلام، كل هذه أدوات مهمة لنا على المستوى الأفريقى، ويجب استغلالها فى هذه المرحلة، فضلاً عن أن مصر أثبتت نفسها على المستويين الدولى والإقليمى، كما أننا قوة لا يُستهان بها، وفى الماضى كان القطب الأمريكى لوحده، أصبح الآن هناك الروسى والأوروبى، والصينى، والبرازيلى، والهندى، وأصبحنا نحن قوة إقليمية أيضاً، وإن شاء الله نكون فى طريقنا لنصبح أحد هذه الأقطاب، كما أننا قوة عسكرية مهمة فى المنطقة، والجيش المصرى حماه الله، من أقوى جيوش المنطقة، وأقوى ترسانة عسكرية فى تاريخ مصر كلها موجودة فى الوقت الحالى، ومصر أصبحت دولة جاذبة على المستوى الأفريقى، أولاً يوجد استقرار أمنى، وبصرف النظر عن الوضع الاقتصادى فنحن دولة جاذبة للتجارة والاستثمار بدليل الزيارات المتتالية والمكثفة لمصر ولمجلس النواب، ومنذ فترة طويلة لم نر مثل هذه الزيارات الكثيرة نتيجة الاهتمام بالدولة المصرية، وبرلمانها، وهذا يعكس موقع مصر حالياً وإلى أين تذهب. {left_qoute_1}
■ وما دور اللجنة فى تحسين العلاقات مع أفريقيا لا سيما أن تلك العلاقات وبالتحديد مع إثيوبيا متوترة؟
- دورنا سيكون متوازناً، ولن نعتمد على التصريحات العدائية، ولن نُعادى أحداً، ويجب أن يأتى ذلك من خلال المسئولين أيضاً، ووسائل الإعلام، وأرجو أن يكون الإعلام نفسه ملتزماً ومنضبطاً تجاه هذا الملف، خاصة أننا رأينا فى الفترة الماضية أحداثاً سببها الإعلام، الأمر الذى أضر بالدولة، وكنت فى لقاء مع رئيس الوزراء منذ نحو شهر تقريباً، وأكد أحد النواب وجود خريطة خالية من حلايب وأنها غير منضمة لمصر، وجاء ردى بأن بعض الفضائيات والـ«توك شوز» أخطر على الأمن القومى من خريطة تظهر بهذا الشكل، وهذا ما يحدث فى العديد من القضايا، مثل توتر علاقتنا بإيطاليا بعد أزمة مقتل الشاب جوليو ريجينى، وعلاقتنا مع المملكة العربية السعودية، ودول أخرى علاقتنا بها طيبة، لكنها توترت بسبب الإعلام، وأرى أن الفترة المقبلة يجب أن يكون لنا دور متزن مع كل الدول الأفريقية، من خلال تكثيف الزيارات لها، وتبادل معلوماتى على أعلى مستوى، ولدينا مراكز أبحاث ورجال أعمال، ويمكن استغلال هذه الأدوات وغيرها، حتى على المستوى الشعبى أيضاً، واللجنة ستعمل على تنشيط ذلك من خلال التنسيق مع الجهات الإدارية والرسمية المختصة بهذه الملفات.
■ بعض الملفات التى تتسم بالسخونة ستكون مطروحة أمامكم مثل أزمة حلايب وشلاتين وهل هى مصرية أم سودانية؟
- حلايب وشلاتين مصرية، وأتذكر أن الفريق صدقى صبحى، فى إحدى الزيارات أثناء حكم محمد مرسى، اللى راح هناك وخطب فى أحد المساجد واتكلم عن حلايب وشلاتين، وقال إنه لا يوجد فرق بين مصر والسودان، ووعد بإعادتها لهم، بعدها الفريق صدقى عقد مؤتمراً صحفياً مع رئيس الأركان السودانى فى الخرطوم، وواقفين جنب بعض فى المؤتمر الصحفى، فتوجهت له إحدى الصحفيات بسؤال هل حلايب وشلاتين مصرية أم سودانية؟ فكان رده بأنها مصرية، وقال لها انتهى اللقاء، وسلم على رئيس الأركان ومشى.
■ كنت قنصل مصر فى الخرطوم، لماذا كل فترة تتجدد أزمة حلايب وشلاتين ويُلوح بها السودان؟
- جرى العُرف أنه كل فترة يحدث ضعف فى التواصل بين السلطة السودانية وشعبها ما يدفعهم لإثارة ملف حلايب وشلاتين أمام الرأى العام العالمى، للخروج من تلك الأزمة، وتكرر الأمر أكثر من مرة، فعندما تشعر السلطة بوجود مشاكل داخلية لديها تستعين بـ«حلايب وشلاتين» وإثارتها، ونحن تعودنا منهم على ذلك، وسنعودهم على رد فعلنا أيضاً. {left_qoute_2}
■ وكيف تتم معالجة هذه الأزمة؟
- الأمر يعود إليهم، ولكن أتمنى أن يكون الإعلام منضبطاً وملتزماً ولا يقوم بالرد، على سبيل المثال الرئيس البشير أدلى بتصريحات أول يناير الماضى، بشأن حلايب وشلاتين، الدنيا «هاجت»، والإعلاميون قاموا بالرد، وكل واحد رد زى ما هو عايز، «ما يصحش»، هذا التصريح قاله رئيس جمهورية، وبالتالى من يرد عليه مستوى رسمى والمسئولون عن الدولة مش الإعلام.
■ وماذا عن تهديد السودان باللجوء للتحكيم الدولى؟
- كل قضايانا مع الدول العربية أخوية، أياً كان الخلاف، خاصة السودان الشقيق، وكنا دولة واحدة، وأى خلاف بيننا سيُحلً.
■ وهل التعامل مع ملف السودان أمنى أم دبلوماسى؟
- على المستويات الاقتصادية والثقافية والتجارية، الأمر متاح والإعلام مفتوح، أما النواحى الأمنية فعليها بعض التحفظ، وملف التحكيم الدولى ليس أول مرة يثار، اعتدنا على ذلك وهم اعتادوا على رد فعلنا.
{long_qoute_2}
■ وهل دور الإعلام فى مثل هذه الأمور هو التزام الصمت؟
- لا يصمت، ولكن ما يقوله يكون من خلال المسئولين، فالرئيس السيسى عندما تحدث عن أزمة سد النهضة قال: من يريد معرفة معلومات عن سد النهضة يسألنى أنا، أى المسئولين عن هذا الملف الذى يُعد شديد الحساسية، و«مش أى حد يتكلم فيه»، مش كل من قرأ مقالاً عن سد النهضة أو حلايب وشلاتين أصبح خبيراً فى الأزمة، وذلك على جميع المستويات سواء فى الاقتصاد والاستثمار، حتى الرياضة أصبحنا نجد محللين رياضيين لا يمتون بصلة للعبة، وبالتالى نحن نحتاج لأن يكون الإعلام سلاحاً للدولة، وليس سكيناً فى ظهرها، وأذكر فى أحد اللقاءات للرئيس السيسى، قال إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان محظوظاً لأن الإعلام كان معه، كان فيه قناة أو اثنتان والراديو، اليوم أصبح يوجد كم قناة؟ وبالتأكيد مطلوب وجود تنوع فى القنوات الفضائية ووجود إعلام حر، ولسنا ضد ذلك، ولكن التوجهات الإعلامية لا بد أن تكون سنداً، ومع الرئيس والدولة وتوجهاتها، وليس ضدها، لأن ذلك يعنى تأليب الرأى الدولى، مثل ما حدث فى قضية «ريجينى»، حتى مع زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، هناك أمور معينة لا بد أن يكون دور الإعلام منضبطاً تجاهها.
■ ولكن هناك دوراً يقع على الدولة فى التواصل مع الإعلام وإتاحة المعلومات بشفافية؟
- بالتأكيد على الدولة فى كل حدث يكون لديها مصدر معلوماتى للتعامل مع الإعلام، ولكن يجب ألا يكون الإعلام مهاجماً، على سبيل المثال، حادث اختطاف الطائرة المصرية إلى قبرص، وزير الطيران المدنى عندما تعامل مع الحادث، تمت مهاجمته، وفيه حاجة اسمها إدارة أزمة، لا بد للجميع أن يعرفها جيداً، وأنا أعيب على الإعلام أنه لم يشرح هذا الكلام، فى مثل هذا الحادث، الدولة تشكل فريقاً لإدارة الأزمة، من رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والسياحة والصحة ومدير المخابرات العامة ومدير المخابرات الحربية، ومجموعة على أعلى مستوى فى الدولة بيناقشوا الأزمة، وفوضوا وزير الطيران المدنى للحديث، ليس من المفترض أن الإعلام يتطرق لأسئلة قد تضر بالمباحثات حول الأزمة، والإعلام يجب أن يتحدث عن ماهية إدارة الأزمات للمواطنين، و«مش عيب لو فيه تكتيم» على بعض المعلومات إذا كان الأمر صعباً وأحياناً يُحاصر البعض المسئولين بأسئلة قد تضر بمجريات الأمور، ولا بد أن يكون هناك حظر وحرص على بعض المعلومات.
■ برأيك هل الدولة لديها إدارة أزمة فيما يتعلق بـ«سد النهضة»؟ وما موقف اللجنة تجاه هذا الملف؟
- هذا الملف سنناقشه مع المختصين بشأنه، المشكلة كلها تكمن فى الملف الفنى للسد، وهل هذا السد آمن أم غير آمن؟ وهل ارتفاع المياه المطلوب 145 متراً كاف أم غير ذلك؟ وهل كمية المياه المخزنة 74 مليار متر مكعب ستؤثر أم لا؟ لذلك أعتقد أن الاهتمام بالملف الفنى هو الذى سيعالج الأزمة.
■ وهل ستكون هناك زيارة لأعضاء «الشئون الأفريقية» إلى إثيوبيا؟
- لو الموقف تطلب ذلك، سنفعل، وذلك بالتنسيق مع الجهات السيادية فى هذا الملف، ويجب الإشارة إلى أن ليس كل ما يقال من معلومات يكون متاحاً، ويجوز الإفصاح عن معلومة واحدة، قد تضر، والإعلام عليه أن يعى ذلك لمساعدة الدولة، لأن ما رأيناه فى قضية تيران وصنافير تسابق إعلامى للإعلان عن معلومات دون التحقق منها، ونحن فى البرلمان لن ندلى برأينا فى القضية إلا بالاطلاع على البيانات والخرائط الموثقة لحسم أزمة الجزيرتين بعد دراسة، وهذا ما كان يجب أن يقوله الإعلام، بدلاً من أن يقول إنهما سعوديتان أو مصريتان، طب الإعلامى اللى بيدافع أو يهاجم، بناء على إيه؟ وبه إثارة للرأى العام، وهذا مضر للأمن القومى قبل أن يكون مضراً للسياسة المصرية، وعلى المستوى العربى سيكون هناك تأثير على العلاقات المصرية السعودية، وبعض الدول ستستغل ذلك، مثل إيران، وقطر، والأخيرة تتبنى موقفاً لا نرضى عنه، وسياسة السعودية مع تركيا لا تتفق معنا، ولكن من إنجازات الحوار الاستراتيجى مع المملكة خروج الملك سلمان من مصر ووصوله مباشرة إلى أنقرة، وهذا له دلالة على نجاح المباحثات والحوار الاستراتيجى بين مصر والسعودية.
ومن هنا يجب أن تكون لدينا حوارات استراتيجية مع الدول الأفريقية، ما يصل إلى درجة التحالف والتكتلات معها، وتكون مصر من ضمن قياداته، مثل دول الجنوب الأفريقى، وغرب وشرق ووسط وشمال أفريقيا.
■ وما شكل هذا التحالف هل سياسى أم عسكرى؟
- لا أستطيع أن أقول عسكرياً، ولكن قد يكون تحالفاً اقتصادياً وتجارياً وسياسياً وثقافياً، يفيد مصر على المستوى البعيد، يساعدنى فى أى موقف، يكون بمثابة ارتكاز، الدول لا تنتظر من مصر أى مساعدات أو دعم، ولكن دول بعيدة عن بوصلتها، مثلما تفعل إيران التى وصلت لدول حوض النيل.
■ إلى أى درجة استحداث لجنة خاصة بالشأن الأفريقى يُعطى صورة إيجابية لدى برلمانات هذه الدول؟
- يترك انطباعاً بأن مصر تهتم بدرجة كبيرة بهم، وأن الفترة المقبلة سيكونون على درجة كبيرة من الأهمية، ولكن من منظور أن مصر ليس لها مصلحة، ولكن هدفى تدعيم علاقاتى مع دول أفريقيا بالكامل، والعمل على تدريبهم وتسفيرهم فى بعثات، وحفر آبار فى مناطق نائية وإنشاء منشآت رياضية، وفتح آفاق سياحية، وعلينا إشعارهم فى المقام الأول بالأمن لدينا، كذلك إرسال الأيدى العاملة للزراعة والبناء، والمعيشة ستكون أحسن، وأنا حضرت فى منطقة الجنوب الأفريقى، مكتب التعاون الفنى الأفريقى كان يرسل أطباء ومهندسين، ومدرسين منهم من يعود، وأغلبهم بيمد ويكمل فى أفريقيا، ومنهم من أصبح رجال أعمال مرموقين.
■ وكيف رأيت النقاط المتعلقة بالشأن الأفريقى فى برنامج الحكومة؟
- الحكومة جهدها مشكور لوضع إطار لهذا الملف فى هذا التوقيت الضيق، ولكنه افتقد المتابعة للبعثات الإعلامية، كذلك لا بد من وجود قنوات فضائية بيننا وبينهم، وتبادل الزيارات، والارتقاء بمستوى البعثات الدبلوماسية فى السفارات بأفريقيا، ولا يكون مستواه ضعيفاً، جميع الوزارات لا بد أن يكون لها دور فى أفريقيا، ومن الممكن أن نستغل قضية الإرهاب كمدخل للدول الأفريقية، من خلال مساعدتهم بالتدريب فى مقاومة الإرهاب، وكيفية تحصين المطارات لديهم وتحصين الحدود، وتأمين المنشآت والفنادق لديهم، لأن الإرهاب أصبح آفة تهدد العالم، وبالتالى فهذا الملف قد يكون باباً لفتح علاقات جديدة مع الدول الأفريقية.
■ ولماذا لم تفعل الدولة ذلك حتى الآن؟
- لجنة الشئون الأفريقية دورها الآن هو البدء فى ذلك، البلد يعانى من غياب البرلمان منذ فترة طويلة، وبالتالى لم تكن هناك متابعة ولا إشراف على الحكومة تجاه هذا الملف، ولا توجد محاسبة، وهى بداية لتحسين العلاقة مع الأشقاء الأفارقة، وإزالة الحساسيات بيننا، من خلال استغلال الثقافة والتجارة للتأكيد على أننا أخوة أفارقة، حتى يشعروا بأن مصر تعود لهم بصفحة جديدة من العلاقات معهم.
■ وماذا عن إنتاج أعمال فنية للأسف تسخر من الأفارقة؟
- يحدث ذلك للأسف وبالتحديد مع السودانيين، وهذه نقطة سلبية، وأنا عشت فى السودان عدة سنوات وأنا قنصل عام، ومسئول عن هذا الملف، وكنت بحارب هذا الموضوع، وكنت سعيداً أن أولادى عاشوا صغيرين فى المجتمع السودانى، وكنا نعانى من سخرية أفلامنا من السودان وبشرتهم ولهجتهم، ولكن بالعيش معهم سرعان ما يذوب الجليد بيننا، وفى الماضى كان يعيش لدينا ما يقرب من 6 ملايين سودانى، الآن بقى 2.5 مليون، بعد عودة الجنوبيين، وبقية الأشقاء من دارفور عادوا، وفى فترة ما حدث اندماج مع الأشقاء السودانيين، ولكن ما زال هناك بعض الحساسية التى سنعالجها بالتدريج، وسيكون هناك تواصل مع البرلمانات الأفريقية، ومن شهر ونصف زرت البرلمان الأفريقى واحتفلوا بنا بشكل غير مسبوق وأبدوا سعادتهم، وأنا على اتصال بهم، ويومياً هناك اتصالات مع السودان.
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد
- أزمة سد النهضة
- أعلى مستوى
- أعمال فنية
- أمن مصر
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- ا البرلمان
- الأشقاء الأفارقة
- الأمم المتحد