معارك التواصل الاجتماعى ومواجهة أمراء الحرب
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
الفيس بوك أبرز مواقع التواصل، يضم 1.6 مليار حساب نشط، فردى ومجموعات، أكثر من نصف المتعاملين يستخدمون المحمول، يتعايشون من خلاله بدءاً بتحية الصباح، حتى معرفة الأخبار والمعلومات، من مواقع الأخبار العالمية الموجودة عليه، ابتكار ثورى يطيح بمن لا يدرك خطورته، ويُحسن التعامل معه، إدارة الموقع ألغت آلية حجب المعلومات، التى كانت تلجأ إليها الحكومات، وكاميرا المحمول زرعت مراسلاً بكل حدث، ينقله فوراً عبر الموقع، ما أسقط مفاهيم الخصوصية والسرية، هو فضاء الحرية للشباب، وسلاحهم للرد على إعلام تقليدى، استسلم لسلطة السياسة والمال، على حساب المهنية، لكن الفيس خضع بدوره للتوظيف السياسى، بدءاً من وضع نظام أو رئيس أو حكومة تحت ضغط يدفعه للتصرف بعصبية، ويمر بالتشكيك وإثارة الفوضى وعمليات الحشد، وانتهاءً بالعمليات الإرهابية.
شاه إيران لم يكن يتصور أن شريط الكاسيت سيطيح بعرش الطاووس، وبعد ثلاثة عقود أسقطت مواقع التواصل «بن على، ومبارك، وصالح» رغم محاولاتهم فرض الرقابة عليها، ثم حجبها، وانتهاءً بقطع الإنترنت، بوتين إبان الأزمة الأوكرانية اتهم CIA بالسيطرة على الفيس وتوجيهه، و«جوليان أسانج»، مؤسس «ويكيليكس»، وصف الموقع بأنه أهم أدوات التجسس التى ابتكرها الإنسان، إسرائيل من أكفأ دول العالم فى التعامل مع مواقع التواصل، «الموساد، الشاباك، أمان» أسسوا وحدات متخصصة لمراقبتها خاصة العربية، باعتبارها أهم مصادر متابعة الأوضاع وتوجهات الرأى العام، والتفاعل معها للتأثير على سير النقاشات حول القضايا الجدلية، وخلق البلبلة وبث الشائعات، كما تستخدمها فى عمليات الفرز والتجنيد لنوعيات منتقاة من الشباب، والمؤسف أن الشباب المصرى يمثل أكبر عدد من زوار الصفحات الرسمية «إسرائيل تتكلم بالعربية»، و«إسرائيل بدون رقابة»!! وهناك علم جديد متكامل يدرس للمتخصصين فى إسرائيل يسمى «الهندسة المجتمعية»، أو ما يعرف بفن اختراق العقول، يستهدف استخدام وسائل الاتصال الحديثة فى التعرف على أسرار المجتمعات وتغييرها، رغم أن إسرائيل تعتبر التحريض من خلال نفس المواقع جريمة، تتراوح عقوبتها من السجن إلى الإبعاد. الصين وكوريا الشمالية حظرتا مواقع التواصل منذ 2009، وتايلاند حجبتها إبان الاضطرابات، إيران فرضت رقابة مشددة، وعقوبات تصل للإعدام، ألمانيا حظرت المواقع النازية بحكم للدستورية، وإن أعيد بث بعضها باستخدام أجهزة خادمة بالولايات المتحدة.
مصر فى المركز الأول عربياً بـ27 مليون مستخدم للفيس، يمثلون نحو 30% من السكان، معظمهم شباب، وهناك 89 مليون حساب شخصى تم فتحه من مصر، ما يفسر ظاهرة اللجان الإلكترونية، حيث يمتلك الفرد حسابات متعددة، ضمن منظومات تخضع لتوجيه وإدارة منظمة، تتولى التنسيق لشن موجات متعاقبة ومتكاملة من الحملات ضد النظام، فى تكتيك أقرب للمعارك الحربية التى يديرها أمراء الحرب، من لندن واسطنبول والدوحة.
مصر عرفت أهمية استخدام الإنترنت فى الحشد منذ 6 أبريل 2008، وحراك يناير 2011، وإسقاط الإخوان 30 يونيو، لكن مواقع التواصل تطورت وأصبحت بيئة مثالية لنشر الشائعات والأخبار والمعلومات «المفبركة»، وهى أهم أسلحة الأجيال الحديثة من الحروب، صياغتها واختيار توقيت النشر وطريقة الترويج تتم بمعرفة أجهزة متخصصة، الإخوان استخدموها، بدءاً من شائعة انشقاق أحمد وصفى يوليو 2013، وانتهاء بادعاء استشهاد جنود مصريين فى حرب اليمن، اشتروا النسخة العربية من الهافنجتون بوست، وينشرون ما تتضمنه من مقالات وموضوعات كإعلانات مدفوعة، لنشر الإحباط بين المصريين، المواقع تستخدم كساحة للحرب النفسية وإضعاف المعنويات، كما حدث بنشر «بيت المقدس» فيديوهات إسقاط الطائرة الهليكوبتر، وهجوم كرم القواديس، والأخطر هو انضمام الضباط والجنود لمواقع التواصل، وتشكيل مجموعات فيما بينهم، تطبيقات البرنامج تحدد مواقعهم دون دراية، وأحاديثهم لا تخلو مما يتعلق بالأسلحة والمعدات والتحركات والمشاريع والتفتيش والمناوبات، المعلومات التى سجلها المجند محمد عبدالنعيم أوكا من كتيبة حرس الحدود بالفرافرة كانت جزءاً مما اعتمد عليه الإرهابيون فى الهجوم عليها. بعض رجال الأعمال يقومون بالتقاط ما يتم نشره بالمواقع وتحويله إلى «حرائق يومية»، من خلال برامج التوك شو بالفضائيات والصحف التى يمتلكونها، أو يتحكمون فيها من خلال الإعلانات، وذلك بغض النظر عن صحته، أو الهدف من نشره، متعمدين اصطناع الأزمات، للضغط على الدولة وإضعاف قدرتها على مواجهة احتكارهم للإنتاج والاستيراد ومحاولة السيطرة على الأسعار، بعضهم ينتمى للحزب الوطنى، ويسعى لدور سياسى، السلطة لا تزال مترددة، وتحاول التوفيق بين الاستعانة ببعض رموزهم لتعويض نقص الكوادر والخبرة، ومراجعة ما استولوا عليه من أراض، وما حصلوا عليه من قروض، لاسترداد حق الدولة.
مواجهة مخاطر مواقع التواصل على الأمن القومى المصرى أصبحت هاجساً يؤرق الجميع، البعض عجز عن استيعاب متغيرات العصر، رفع أحدهم دعوى ضد الحكومة مطالباً بحجبه، والآخر يعتزم التقدم بطلب لوزير الداخلية أن يكون التسجيل فى الفيس بالرقم القومى!! ومن يقدرون الموقف يتساءلون.. كيف يمكن تحويل مواقع التواصل لوسيلة تعبير عن الرأى دون قلب للحقائق أو ترويج للشائعات؟! هنا ينبغى الإشارة لمجموعة حقائق بالغة الأهمية، الأولى: ضرورة استبعاد آليات الحجب كوسيلة مواجهة، فلم يعد المجتمع الدولى يتقبل التفاعل مع دولة تمارس التضييق والمنع، خاصة أن طرق الحجب تقابلها دائماً آليات تحايل. الثانية: لا موضع لإدارة دولة من خلال «حكومة المغارة»، لأنها لو نجحت فى التعتيم على حدث، فإن الرأى العام سيعاقبها لاحقاً، بتنظيم هاشتاج، أو حملة مقاطعة، أو تعبئة لتحرك فى الشارع، وأزمة الجزيرتين آخر الأمثلة، الثالثة: لا يستطيع أى نظام -مهما كانت شعبيته- إقناع الشباب بعدم التفاعل مع أدوات العصر، أياً كانت المخاطر المرتبطة بها. الرابعة: إدارة الدولة ينبغى أن تتفاعل مع أدوات العصر، لا أن تتناقض معها، وهى مهمة تستدعى تغييرات واسعة، تبدأ بمجلس الأمن القومى، غرفة عمليات إدارة أزمات الدولة، الخامسة: ينبغى المسارعة بتقنين جرائم الإنترنت، فهى بيئة مستحدثة تشهد جرائم جنائية وسياسية، لا يوجد توصيف لها فى القانون، تعقب مرتكبيها ومعاقبتهم، يرتقى بها، والتغافل يدعم نفوذ أباطرة الحرب، وعصابات الإجرام الإلكترونى، السادسة: «الحقيقة، الشفافية، المصارحة» هى أهم الأسلحة فى مواجهة حرب المواقع، لأنها تدعم الثقة بين المواطن والدولة، وتحول دون استنزاف شعبية النظام بالداخل، وتعريضه للنقد من الخارج، السابعة: أن إعادة تنظيم المؤسسات الإعلامية، سواء عامة أو خاصة، مرئية أو مقروءة أو مسموعة، والفصل بين الإدارة والملكية، هى الوسيلة الوحيدة لتغليب معايير المهنية، وبالتالى تفعيل دورها، بالمشاركة مع السياسة والتعليم، فى إعداد الشعب لتقبل واستيعاب المتغيرات، وعدم الاستجابة لمحاولات توظيفها فى الإثارة.. هل وصلت الرسالة؟!
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- إسقاط الإخوان
- إعلانات مدفوعة
- الأخبار العالمية
- الأزمة الأوكرانية
- الأمن القومى المصرى
- الاتصال الحديث
- آليات
- آلية